نحتفي اليوم بمن حمل على عاتقه رسالة الأنبياء ، وأمانة بناء الأجيال وتغذية العقول .
فالمعلم هو الأساس في عملية التعليم والتطوير، وهو من يغرس بذور العلم والمعرفة في نفوس الطلاب ليصبحوا قادة المستقبل ، المعلم هو أساس النهضة وعماد التقدم في المجتمعات.
وفي هذا اليوم، نقف احترامًا وتقديرًا لكل معلم ومعلمة اجتهدوا في أداء رسالتهم السامية، وسط تحديات متزايدة ، لأن دور المعلم لا يقتصر على التعليم الأكاديمي فحسب، بل يشمل تنمية القيم والأخلاق في نفوس الشباب ، شكراً لكل معلم ومعلمة كان لنا النور الذي نهتدي به في دروب الحياة ، كمصباح ينير عتمات الطرق.