نشر الصحفي سيف عبيدات على مواقع التواصل الاجتماعي منشوراً مؤثراً استذكر فيه والده الراحل، حيث قال:
"كعادته بمواقفه الرجولية، كان أبي رجلاً مكافحاً صبوراً بحلمه وجبهته السمراء ويديه المتعبة من شقاء الحياة، يعمل بجد لتأمين حياة كريمة لنا. في هذه الصورة كان والدي يقف بجانبي، وكنت حينها أمر بأيام عصيبة في السجن بسبب أحداث سياسية وعمل صحفي، وكانت الظروف حينها صعبة جداً. أبي كان رجل المهمات الصعبة، دائماً أول من يقف وآخر من يجلس، بل لم يجلس أبداً أمام المصاعب، ولم يترك أبناءه مهما اشتدت الظروف. أبي، أفتقدك كثيراً وأحن إليك، كنت وما زلت السند والعون في كل الأوقات. رحمك الله يا أغلى الرجال في ذكرى وفاتك السادسة."
تعبّر كلمات عبيدات عن مشاعر الفقد والحب لوالده، وتخلّد ذكرى رجل ظل دوماً ثابتاً في وجه الصعاب.