2024-11-23 - السبت
الأرصاد: تقرير "WMO"حول مناخ عام 2024 "صافرة إنذار" للعالم nayrouz مجلس مفوضي “الطاقة والمعادن” يقرر اعتماد خطط الطوارئ المحدّثة nayrouz ابو عليان تشارك بامسيات بيت الشعر العربي بمصر...صور nayrouz ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحزب الله بعد أسابيع من التصعيد nayrouz الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غداالترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا nayrouz حوارية تناقش تحديات شركة الكهرباء الوطنية nayrouz ترمب يرشح الطبيبة الأردنية جانيت نشيوات لمنصب جراح عام الولايات المتحدة nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz وزير الشباب: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات وظائف المستقبل nayrouz 1515 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم nayrouz عبيدات يرعى بطولة درع الأكاديميات الرياضية في إربد nayrouz السكارنة يشكر مدير مدرسة في لواء الجيزة على جهوده المميزة بانه قدوة حسنة nayrouz نائبة رئيس الفلبين تهدد علنا بقتل الرئيس وزوجته nayrouz العملة الرقمية الأشهر تقترب من مستوى 100 ألف دولار nayrouz انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية nayrouz مؤتمر الفهم المشترك بين ضفتي المتوسط يناقش إشكاليات التثاقف والنقد المتبادل nayrouz مصدر إسرائيلي: مذكرة الجنائية ستصعّب سفر نتنياهو لأوروبا nayrouz منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة المحيسن بوفاة المقدم القاضي العسكري سمير مشهور المحيسن nayrouz وفاة والد " اسراء عبدالفتاح " nayrouz عائلة المرحوم نويران الساير الجبور تعبر عن شكرها لكل من واساها في مصابها nayrouz أسرة مستشفى البادية الشمالية تعزي الزميلة إسراء أبو شعيب بوفاة والدها nayrouz الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي العبيدات بوفاة محمد حسين سليمان فياض nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة22-11-2024 nayrouz الحاج موسى جقامه ابوخالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاستاذ محمد ابراهيم فالح حامد الزواهرة " أبو حسام" nayrouz ذكرى وفاة الحاج عبد الله خلف الدهامشة: مسيرة عطاء لن تُنسى nayrouz أبناء المرحوم مشاري زريقات ينعون وفاة والدة العميد الدكتور علي العتوم nayrouz والدة العميد الدكتور علي العتوم في ذمة الله nayrouz وفاة الشيخ سيد أبو زيد ...عالم القراءات وأستاذ القرآن الكريم nayrouz "رئيس بلدية الموقر ينعي عبدالسلام القضاة وزوجته بعد حادث سير مأساوي" nayrouz وفاة الشاب هشام محمد عاطف الزعبي اثر نوبة قلبية حادة nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 21-11-2024 nayrouz المهندس كمال عبدالفرحان النعيمات في ذمة الله nayrouz الزميل الصحفي غازي العمريين في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 20-11-2024 nayrouz

المشهد الأول لم ينته بعد !

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
 
د. حازم قشوع
 
بعد مرور عام على نظرية الاحتواء الإقليمي التى تم تشكيلها لحفظ نظام الموازين الجيوسياسية في المنطقة بين تحالف دول المحور المقاوم المؤيد بروسيا، أو ما يعرف بتحالف مذاهب الحركه الشرقية من جهة وبين الكيان الاسرائيلي المناصر غربيا من دول المركز والذى يعمل ضمن حيادية حال مع النظام العربي المحيط من جهة أخرى، وبعد سنة من مضى هذه الاشتباكات مازالت عناوين المشهد الإقليمية تتضح شيئا فشيئا على كافة الاصعدة وتبرز عناوين بارزة من من وحى المعارك العسكرية الجارية والتى جعلت من اسرائيل عمياء عندما دمر حزب الله قاعدة مورون الاستخبارية الاسرائيلية، وأصبحت بحاجة تل أبيب الى دليل امريكي دائم بعدما كانت مركزا للاستشعار عن بعد، كما وراح حزب الله يستهدف اغتيال قائد العمليات الوسطى الأمريكية كوريلا الذى كان بلا بوصلة اتجاه ويعمل ضمن مناطق معتمة مما جعله عرضة للخطر، وهذا بينته خطوط الاشتباك التى كانت تميل لصالح دول المحور فكان الرد بتصفية اسماعيل هنية وحسن نصرالله ضمن عملية عسكرية استخدم فيها الرادار الضاغط.
 
وهى العملية العسكرية التى جاءت فى إطار عمليات استخبارية شاملة ركزت على تصفية القيادات العسكريه والسياسيه لتحقيق معادلة النصر فى المرحلة الاولى وسط معارك ضارية تجاوزت فيها المعارك كل القواعد الانسانية والقوانين الدولية معا، كما بين المشهد العام توافقات استراتيجية أثر الاتصال الهاتفي الذي أجراه نتنياهو مع بوتين عندما وصف الدور العضوي لإيران لروسيا كما الدور العضوي لاسرائيل لامريكا، وهذا ما جعل من الرئيس بوتن يعلن الشراكه الاستراتيجيه الإيرانية الروسية كما بين طريقة رسم بيان خطوط الاشتباك الجديدة بين الطرفين وأظهر طريقه الاصطفافات فى مساحة التباين بين الفرقاء ومساحات الاشتباكات القادمة التى ستنتقل من الهلال الخصيب إلى الخليج العربي بعد انحصار مقاومة غزة والجنوب اللبناني وتسخين جبهتي سوريا والعراق.
 
ولعل توافقات الطرفين لتكون فى منزله لا منتصر ولا مهزوم ستبقى تشكل ضابط اتزان مع بقاء الامور تدور في أرجاء الأذرع ولا تدخل فى الجوهر العميق، هي المحددات التي بينتها نهايه المرحله الاولى عندما حاول نتنياهو إعلان النصر في الوحدة 101 التي كان شكلها شارون و قوبلت ب 300 صاروخ موجه من حزب الله ومحاولة اختراق إلى حيفا وعكا وضرب قاعدة ديموفيف حتى لا يسمح له بإعلان إشارة النصر ليبقى المشهد العام يدور فى فلك ادامه المعركة وليس حسمها.

وإن كان الذى يتصدر فيها الهجوم الطرف الاسرائيلي كونه يمتلك تكنولوجيا الصناعة المعرفية رفيعة المستوى في الجو، وهذا ما جعل إسرائيل تحدث الفارق في العمليات النوعية واما على صعيد المحتوى الاقليمي فان محور المقاومة مازال يمتلك محيط كبير وموارد بشرية منظمة أكبر تحمل في مجملها عقيدة مذهبية تجعلها قادرة على التصدى والردع، الأمر الذي جعل من أمريكا تستبدل الرد العسكري من رد يأتي عن طريق إسرائيل الى رد قادم من سنتكوم حيث القياده المركزيه الوسطى بعد وصول s400 الردعية الروسية المتطورة إلى إيران، وهو أيضا ما قاد روسيا لقطع العلاقات الدبلوماسية بطريقة ضمنية مع امريكا بعودة السفير الروسي الى موسكو فى هذه الاثناء وهى القرارات التى يمكن إسقاطها على طبيعة المشهد العام الذي دخلت اليه موسكو وواشنطن بطريقة مباشرة.
 
أما السؤال الذي سيبقى قيد البيان من الناحية الموضوعية تمثله حالة اليقظة وروادع التصدي العربية التى مازالت ثابته غير متحركه مع ان محوري الاتجاه العبرى والصفوي يشكلان تهديدا مباشرا على النظام العربي حتى فى عمقه الخليجي، وهذا ما بينته الزيارة الهامة لرئيس الإمارات الى كل من مصر والأردن التي باتت تعتبر القوة العربية القادرة على إعادة ترتيب البيت الداخلى العربي ليكون عند نقطة التحدي الماثل إزاء عمليات التصعيد الماثلة بقرار يقضي بعدم انتهاك الأجواء العربية أو انتهاك الفضاء العربي أيا ما كان مصدره من الأطراف.
 
وهذا يتوقع أن يقود إعلان دول المشرق العربي عن موقف واضح ومحدد وصلب إزاء ما يحدث من احداث ينقله الى جانب اخر من معادلة الاحتواء الاقليمي من طور الحياد السلبي الى منزله الطرف المشارك، لكي لا يبقى الإطار العام للنظرية يدور بين طرفين بدلا ان يكون بين ثلاثة أطراف "عربي وعبري وصفوي" محققا بذلك تجسيدا حقيقيا لنظرية "التحدى والاستجابة" التى قد يظهر عمقها فى المشهد القادم بعد بيان الانتخابات الأمريكية عندما يسدل الستار عن وقت المراهنات وتظهر النتائج بين كيفيه التعامل معها والمدخل الذي يستوجب على الجميع اتباعه، ان كان عبر بوابة (الصفقات لترامب) او استكمال (مدخل العبور المركزي للناتو لهاريس)، وذلك عبر بيان إطار ناظم للمنطقه للاستمرار بحرب امريكا مع الناتو للمحافظة على أحادية بيت القرار العالمي وليس بيان تعددية قطبية يريدها ترامب مع تسليم المنطقة للدوله العبريه عسكريا وحدوديا على عكس ما تريد بيانه هاريس باعتبارها مناطق نفوذ للناتو، وهذا ما يعد مصدر اختلاف جوهرى بين الفريقين وهو بالتالي ما سيظهره الخامس من شهر نوفمبر من محددات.
 
عندها يصبح من الواجب على الجميع بيان وحدة الموقف ووحدة الصف لردع هذه التحديات الخطيرة التي تواجهها المنطقة والتي باتت تستلزم الابتعاد عن الخلافات البينية لصالح وحدة الصف العربي، لترتقي عوامل الاستجابة الردعية إلى منزلة التحدى الماثلة التي يبينها الأردن باعتباره مركز الناتو فى المنطقة والذى يقوم ببيان الخطوط القادمة للمنطقة فى حال فوز هاريس، او اعادة صياغة تعريف الجملة القادمة إذا ما وصل ترامب لبيت الحكم بطريقة درامية، ووسط هذه التكهنات فإن سنة الاحتواء الإقليمي لن تبدأ فى يوم السابع من أكتوبر كما يعتقد البعض بل ستكون فى الخامس من نوفمبر القادم حين يظهر لون العلم الرئاسي في البيت الابيض فأن كان احمر كان تجاه الصفقات الترامبيه أو أن يستمر اللون الأزرق كما هو متوقع باستمرار النهج القائم حتى نهاية المعركة، والى ذلك الحين سيبقى الجميع فى طور المروحه دون جمل حسم او حاجه اصطفاف مركزية لأن المشهد الأول لم ينتهى بعد.