كانت ولازالت الدبلوماسية الاردنية بقيادة جلالة الملك هي راس الحربة في الدفاع عن القضية الفلسطينية منذ تولية سلطاته الدستورية قبل عقدين واستمراره للنهج الهاشمي في الوقوف مع نصرة اهلنا في فلسطين المحتلة .
فجلالة الملك وبخبرته السياسية العميقة قد اكد على ضرورة حل الدولتين لتحقيق السلام في المنطقة في جميع لقاءته الاقليمية والدولية وفي كافة المحافل واعتبر حل الدولتين هي الضامن الوحيد لاحلال السلام والأمن في المنطقة .
وان تبني جلالة الملك مساندة الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة المحاصرة ينطلق من الارث التاريخي بالحق والعدل والشهامة والانسانية ومعاني الفروسة التي استمدها من تاريخ الهاشميين الاطهار.
حتى الشارع الاردني سار على نهج قائدهم في رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني في غزة والتحم الموقف الشعبي مع الموقف الرسمي الملكي في دعم وكسر الحصار والمسيرات الشعبية التي تستنكر الاحداث في غزة ووقوفها خلف قائدها الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاة الذي اصر على ادخال المساعدات الاغاثية للقطاع وتوصيل الامدادت الغذائية والطبية العاجلة لانقاذ اهل غزه واستطاع كسر الحصار الجوي وتنفيذ عمليات الإنزال للمساعدات عندما تم اغلاق المعابر البريه حتى ان جلالته كان في احدى الطلعات الجوية لانزال المساعدات وهذه شجاعة قائد لايقدم عليها الا الشجاع المؤمن في قضية الشعب الفلسطيني .
الاردن وعبر التاريخ هو السباق دومآ الى الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني هذا الشعب الاقرب لنا كاردنيين تجمعنا صلة الدم والدين والتاريخ المشترك لطالما امتزجت دماء الشهداء الاردنيين بتراب فلسطين في جميع المعارك التي خاضها جيشنا العربي المصطفوي ضد العدو المحتل .
نثق في قرارات جلالة سيدنا وشجاعته وحكمته ونعاهده ان نكون صفآ واحدآ خلف قيادته الحكيمه والشجاعة ، حفظ الله الاردن وحفظ الله جلالة سيدنا وولي عهده الامين.