قال الله تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا).
لا يقتصر دور المرأة في المجتمع على رعاية الأبناء والأسرة فحسب، بل يتجاوز ذلك إلى المشاركة الفاعلة في سوق العمل المحلي والعالمي. فالذكر والأنثى مكملان لبعضهما البعض، ولا توجد حياة طبيعية في غياب أحدهما.
لقد أثبتت العديد من النساء أنهن قادرات على إحداث التغيير، ومن أبرزهن المهندسة المعمارية العالمية زها حديد التي تركت بصمتها في عالم الهندسة بتصاميمها الجمالية الفريدة.
في الأردن، تلعب المرأة دوراً حيوياً في تطوير المجتمع، حيث تعمل في قطاعات حيوية مثل التعليم والصحة، وتحقق إنجازات بارزة كطبيبات ومعلمات وأساتذة جامعيين. فالمرأة قادرة على الإبداع والتغيير في كل مجال تشغله.
الدستور الأردني يكفل حقوق المرأة في العمل والتعليم والمشاركة السياسية، ويحرص على حمايتها وضمان مكانتها في المجتمع. وقد برز دور المرأة الأردنية منذ عشرينيات القرن الماضي، حيث تم تعيين أول وزيرة للتنمية الاجتماعية معالي إنعام المفتي، وفي عام 1993، انتخبت أول نائبة في البرلمان الأردني.
توجد العديد من المبادرات التي تسعى إلى تمكين المرأة اجتماعياً واقتصادياً، منها مبادرة "تمكين المرأة الريفية" و"قوى المرأة". كما تسعى القيادة الهاشمية لتعزيز دور المرأة من خلال مشاريع ومبادرات ملكية تدعم تمكينها على مختلف الأصعدة.