2025-04-02 - الأربعاء
وفاة الأديب والناشط الثقافي الاردني محمود أبو عوّاد nayrouz ايدرسون يكشف عن عادة غريبة اتبعها لمدة 8 سنوات: نفس الملابس الداخلية في المباريات nayrouz حمدة الرويلي.. أم سعودية تتحدى المستحيل nayrouz ترامب يخطط لزيارة تاريخية إلى السعودية nayrouz هل يجوز الجمع بين صيام قضاء رمضان والست من شوال؟ اعرف الحكم والفضل في هذا المقال nayrouz نبوءات مرعبة للعرافة العمياء ‘‘بابا فانغا’’ بشأن أحداث 2025: زلازل مدمرة وحرب طاحنة في أوروبا وكارثة اقتصادية.. وهذا موعد نهاية العالم nayrouz حرب بين ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي تثير الجدل عبر السوشيال ميديا nayrouz قاذفات شبحية بانتظار الإشارة!.. أمريكا تعزز وجودها العسكري بـ40 ألف جندي nayrouz تحية تقدير لقيادة البحرية الملكية ونشامى الزوارق nayrouz أبو زيد تكتب في نهاية الرحلة، عندما يرتمي المرء داخل نفسه !!! nayrouz الكوره يكتب عيد الفطر في غزة بين الضحايا والركام nayrouz منسق الشؤون الإنسانية: الأزمة في غزة خرجت عن السيطرة والمساعدات متوقفة منذ شهر nayrouz ترامب يبلغ مقربين منه أن ماسك سيغادر منصبه قريباً nayrouz نفوق عدد من المواشي بحادث سير في لواء المزار الشمالي nayrouz نتنياهو يكشف عن مخطط لتوسيع "فلادلفيا" واستكمال عزل غزة nayrouz عاجل: غارات أمريكية جديدة على محافظة الحديدة وجماعة الحوثي تعلن حصيلة جديدة للضحايا nayrouz إسرائيل والولايات المتحدة تستعدان لهجوم محتمل على إيران nayrouz تشيلسي "مهووس" بضم لامين يامال مقابل 300 مليون يورو nayrouz الفايز : الأردن لديه ادراك تام بأهمية تحقيق أهداف القمة العالمية للاعاقة nayrouz بعد انتهاكها المجال الجوي..الجيش الجزائري يعلن إسقاط «طائرة استطلاع مسيرة مسلحة» nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 2 أبريل 2025 nayrouz وفاة الشاب محمد عادل الأسمر بعد صراع مع المرض. nayrouz وفاة محمد مقابله " ابو يزن" nayrouz وفاة محمد عبد الرحمن القصير الجزازي " ابو معتز " nayrouz الحاج عمر خالد رهبان الواكد ابو معن في ذمة الله... nayrouz وفاة الدكتور صالح محمد الحايك اثر حادث سير مؤسف nayrouz قاسم علي موسى الجنايده "أبو أشرف" في ذمة الله nayrouz العميد الركن المتقاعد اسماعيل عبدالله العمرو في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عويد والد العميد الركن محمد البري nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025 nayrouz والد الصحافي غازي مرايات في ذمة الله nayrouz الفاضلة الحاجة" عيده ارشيد المحمود الخضير "في ذمة الله nayrouz الحاج محمد جراد بن حرب المرايات "ابو هشام في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 31 مارس 2025 nayrouz حزن في إربد بعد رحيل أخصائي التخدير جعفر الرواشدة nayrouz الحاج محمد سلامة المسلم الفريج الجبور في ذمة الله nayrouz "رحيل عصام عطاالله الطراونة أبو أحمد فجر اليوم" nayrouz رحيل الحاج عبدالرحمن خليل الدقس إلى رحمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 30 مارس 2025 nayrouz النقيب اياد يوسف علي العبادي في ذمة الله nayrouz

"آفة الأنا: وباء مجتمعي يتفشى بسرعة"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم زين العلي

في الآونة الأخيرة، شهدنا انتشارًا واسعًا لآفة اجتماعية خطيرة تُعرف بـ"الأنا" أو الأنانية. هذه الظاهرة تتمثل في الإفراط بحب الذات وتقديرها بشكل مفرط، لتصبح وباءً ينتشر بين الأفراد والمجتمعات، ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وزيادة النزاعات. فما هي هذه الآفة وكيف يمكن مكافحتها؟

ما هي "الأنا"؟

تُعرف "الأنا" أو الأنانية بأنها خلل نفسي يصيب الإنسان، يؤدي إلى نقص في الإيثار والاهتمام بالآخرين، وتعظيم الذات بشكل مفرط. يصبح الشخص الذي يعاني من هذه الآفة مهووسًا بتقدير ذاته إلى حد يجعل ولاءه وانتماءه لنفسه فقط، ما يخرجه من نطاق حب الذات السليم، الذي يقوم على التعامل برحمة مع النفس والآخرين، إلى دائرة مغلقة من التعظيم الذاتي الذي يضر به وبمن حوله.

من "الأنا" إلى "النرجسية"

إذا تفاقمت الأنانية، تتحول إلى ما يُعرف بـ"النرجسية"، وهو الإفراط في حب الذات بشكل يُلحق الأذى بالآخرين. من أبرز علامات هذه المرحلة هي الغرور، البغضاء، والحسد. تصبح "النرجسية" سببًا رئيسيًا للعزلة الاجتماعية والخلافات بين الأفراد، ويعود هذا السلوك السلبي إلى فقدان الشخص السيطرة على ذاته، واعتقاده بأنه مركز الكون، كما حدث مع إبليس عندما رفض السجود لآدم بدافع التعالي والغرور.

الآثار المجتمعية لـ"الأنا"

في الوقت الراهن، نرى أن الأنانية أصبحت سببًا رئيسيًا في تزايد النزاعات والخلافات الأسرية والاجتماعية. هذه الآفة تدمر الروابط بين الناس وتخلق بيئة من العداء والتفكك. من الأمثلة البارزة على تأثير "الأنا" ما ذُكر في قصة أصحاب الجنتين في القرآن الكريم، حيث أدى التكبر والأنانية إلى خسارة كل شيء.

لماذا تفشت الأنانية؟

على الرغم من أن الجميع يدرك مدى خطورة الأنانية، إلا أنها تنتشر بشكل كبير. الأسباب وراء ذلك تعود إلى عدة عوامل منها:

ضعف الثقة بالنفس.

الخوف من المستقبل وفقدان السيطرة على الذات.

البيئة الأسرية التي تشجع على السلوك الأناني.

عوامل وراثية وجينية تلعب دورًا في تعزيز هذه الصفة.


بالإضافة إلى ذلك، هناك نظريات تشير إلى أن بعض العوامل البيئية والصناعية، مثل الأدوية واللقاحات التي تؤثر على تركيبة النفس البشرية، قد تسهم في تكوين جيل مضطرب نفسيًا ويعاني من النرجسية.

كيف نعالج هذه الآفة؟

العلاج يبدأ من تعزيز الصحة النفسية وتقوية المناعة النفسية من خلال نشر الإيجابية والتفاؤل. يمكن معالجة "الأنا" من خلال إعادة ضبط تقدير الذات لتكون في مستواها الطبيعي، وتعزيز الإيثار وحب الآخرين. كما يمكن تشجيع الأفراد على المشاركة في الأعمال التطوعية، وتحفيزهم على التحلي بالقيم الأخلاقية التي تسهم في بناء مجتمع متماسك.

علينا أن نتذكر أن حب الذات الطبيعي حق مشروع، لكن الغلو فيه قد يؤدي إلى التدمير. يجب علينا أن نوازن بين حبنا لأنفسنا وحبنا للآخرين، وأن نكافح "آفة الأنا" بكل قوة لنضمن مستقبلًا أفضل لنا وللأجيال القادمة.