في ظل الظروف المحيطة بالمنطقة، يتزايد شعورنا بالالتفاف حول وطننا والقيادة الهاشمية، فنحن كجيل شاب ندرك تماماً مدى اهمية دعم وطننا في مواجهة التحديات العاصفة عليه سياسياً واقتصادياً وأمنياً، كما نؤكد انتمائنا القوي والراسخ لقائدنا الحكيم جلالة الملك عبدلله الثاني بن الحسين، الذي يعمل بلا كلل من أجل مصلحة الشعب والأمة.
حيث تشهد المنطقة تحولات سياسية واقتصادية معقدة وصمت واضح اتجاه الأحداث التي تمر بها غزة ولبنان ولم نرى من وقف بجانب اخواننا وقفة صمود لإيقاض ضمير العالم النائم سوى جلالة سيدنا، لذلك يتوجب علينا ان نعتبر كل تحد امام قائدنا وشعبه هو فرصة لتعزيز هويتنا الوطنية. فإننا نرى بالقيادة الهاشمية رمزاً للاستقرار والعطاء وهي القيادة التي تعكس قيم العدالة والمساواة تحت راية جلالة الملك الهاشمي الأمين، لنحظى برؤية استراتيجية في تحقيق التنمية والازدهار، وبهذا نكون أكتسبنا الثقة بأننا نسير في الطريق الصحيح نحو مستقبل مشرق. فالشعب الأردني وبفضل قيادته يتمتع بشعور عميق بالفخر والاعتزاز لأن قائدهم يسعى دائماً لخدمة شعبه وتعزيز مكانة الأردن على الساحة الدولية.
فنحن كشباب بجانب الشيوخ، نقف صفًا واحدًا خلف جلالة الملك، مدعومين بثقة تامة في توجيهاته وتحركاته، و نؤمن أن جلالته يسعى دائمًا إلى الحفاظ على سلامة الوطن ورفعته، وهذا الالتفاف حول القيادة ليس مجرد شعور، بل هو واجب وطني يجب أن نتحمل مسؤوليتنا فيه، إذ نرى في جلالته رمزًا للأمل والقيادة الحكيمة، ونسعى دائمًا لنكون جزءًا من هذه المسيرة.
في النهاية، نحن جميعًا نؤمن بأن الأردن سيبقى قويًا ومتماسكًا بفضل قيادته الهاشمية. فلنعمل معًا، شبابًا وشيوخًا، لدعم توجيهات الملك، ولنكون جزءًا من الحلول، وليس جزءًا من التحديات. إن الأردن هو وطننا، وجلالة الملك هو قائدنا، وفي هذا الالتفاف قوة لا يستهان بها، لنستمر في مواجهة كل من يسعى الى نشر الفتنة أو تهديد أمننا الوطني بشجاعة وإيمان.
حمى الله وطننا الغالي من كل شر و اطال الله في عمر سيدنا و قائدنا ابا الحسين 🇯🇴