2024-12-22 - الأحد
نبيل أبوالياسين: لـ "نيروز " بسبب الإبادة في غزة «⁧‫أستراليا‬» تتخلى عن إسرائيل والأخيرة غاضبة nayrouz استحداث مسار جديد للباص السريع يربط الزرقاء بصويلح nayrouz "مالية النواب" تناقش موازنة وزارة الأوقاف nayrouz "الاسرة النيابية "تبحث آلية عملها للمرحلة المقبلة nayrouz الجمارك: استمرار دوام الموظفين في الحرة الزرقاء يومي الأربعاء والجمعة المقبلين nayrouz الاحتلال يرتكب 4 مجازر في غزة nayrouz افتتاح قسم العلاج الطبيعي بعيادات جمعية العون الطبي بمخيم حطين nayrouz المتقاعدين العسكريين تفتح باب التقديم لطلبات تمويل المشاريع الصغيرة ... تفاصيل nayrouz "الخارجية النيابية" تبحث آلية عملها nayrouz الخطيب : الإعلان عن النتائـج النهائيــة للمنح والقروض الجامعية في نهاية شهر كانون الثاني nayrouz طاقم حكام أردني لإدارة مباراة كأس السوبر الإماراتي القطري nayrouz حريق يلتهم مطعما وألسنة اللهب تمتد إلى عدة طوابق في الجيزة nayrouz العثور على "قدم مبتورة" في إربد - تفاصيل nayrouz البنك الأردني الكويتي يوقع اتفاقية تفاهم مع غرفة صناعة الأردن لإنشاء المركز الوطني للطاقة والاستدامة البيئية في الصناعة. nayrouz مقترح بفرض غرامة 15 ديناراً على المدخنين بالجامعات الأردنية nayrouz العقيد المتقاعد زيد سالم خضر ابوزيد في ذمة الله nayrouz “الغذاء والدواء”: منتج الأرز رقم 1121 غير مصنع من البلاستيك nayrouz الفايز يكرم الدكتور حمادشه لحصوله على براءة اختراع لعلاج مرض القلب " النشواني" nayrouz متصرف لواء الموقر ومدير التربية يتفقدان مدرسة الذهبية الشرقية الأساسية المختلطة nayrouz مقتل رجل أمن فلسطيني خلال اشتباكات مسلحة بجنين nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 22-12-2024 nayrouz عشيرة الرقاد تشكر الملك وولي العهد والمجتمع الأردني على التعزية بفقيدها nayrouz شركة الاسواق الحرة الأردنية تنعى المغفور له بإذن الله "بشار رياض المفلح" nayrouz المصور الصحفي " يوسف شحاده ابو سامر في ذمة الله . nayrouz الشاب أكرم فياض منيزل الخزاعلة "ابو زيد " في ذمة الله nayrouz شقيقة المعلمة حنان فريج في ذمة الله  nayrouz خلود سلامه المنيس الجبور في ذمة الله  nayrouz الحاجة الفاضلة حليمة عبيد العساف العدوان في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 21-12-2024 nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى الطالبة سارة القرعان nayrouz الحاج صبحي محمود النعيمات في ذمة الله nayrouz الوريكات يعزي بوفاة الحاج فاطمة الروسان nayrouz الحاجة فاطمة الروسان زوجة الحاج كمال حتامله في ذمة الله nayrouz "عيد ميلادك الأول في الجنة يا بدر" nayrouz الصفدي ينعى النائب الأسبق مازن الملكاوي nayrouz الجبور يعزي عشيرة الحياري بوفاة الحاجة هدى حسين الفلاح nayrouz وفاة المهندس محمد علي نزال الشعار عن عمر يناهز 52 عامًا nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 20-12-2024 nayrouz شكر على تعاز nayrouz الحاجة الفاضلة ازعيلة مرزوق ابوزايد "ام حسن" في ذمة الله nayrouz

عضيبات يكتب:"إسرائيل وإيران"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم علي عضيبات

عند النظر في مستوى وحجم الهجوم الإسرائيلي على إيران، يجب أن ندرك أنه يأتي كخطوة تكتيكية وليس استراتيجية. إذ أن مسار التمدد الإسرائيلي بات يواجه تهديدات وجودية تبرز من خلال التغيرات الإقليمية والدولية. تلك التغيرات تظهر وسط الأوضاع المتقلبة التي تتكشف تحت أمواج الرمال المتحركة، حيث أصبحت الدول الحامية لإسرائيل عاجزة عن تقديم الدعم المباشر بجيوشها. فالحرب الأوكرانية قد تشير إلى توسع أكبر في الصراعات، كما أن الصناعات العسكرية الإسرائيلية لم تعد قادرة على تغطية احتياجات حروب أوسع في الشرق الأوسط، بجانب التكاليف المالية الباهظة لمثل هذه الحروب.

إضافةً إلى ذلك، شهدت إسرائيل انقلابًا في مواقف شعوب الدول الغربية تجاهها، حيث باتت شرعية حروبها موضع شك وتجاوزاتها الأخلاقية والقيمية صارخة. هذا وغيره يُظهر بوضوح تراجع نتنياهو وفريقه الوزاري عن حلم استغلال الفرصة التاريخية لضرب القدرات النووية الإيرانية واحتواء مشروع إيران الساعي للهيمنة الإقليمية.

وبالرغم من هذا، نعلم أن المشروعين الإيراني والصهيوغربي قد تقاطعا في مراحل عديدة، خاصةً خلال الحرب العراقية-الإيرانية وتزويد إسرائيل لإيران بالسلاح، وكذلك تعاون إيران مع الاحتلال الأمريكي للعراق. هذا التعاون شمل أيضًا سوريا واليمن للحد من التمدد السعودي والإماراتي وتقييد أدوار دول الجوار، بما فيها تركيا، في توافق غير مباشر بين المشروعين. ولكن يبقى الصراع الخفي والخوف المتبادل من هيمنة أحد الطرفين على الآخر قائمًا.

من جهة أخرى، يظهر التقييم الإسرائيلي لأحداث غزة خلال العام المنصرم فشلاً واضحًا في تحقيق أهدافه، مع بث صور مروعة يوميًا عن الوضع هناك، ما يشكل ضغطًا دوليًا متزايدًا. كما أن الفشل في لبنان أسهم في تعزيز المخاوف الإسرائيلية من عجزها عن خوض حروب طويلة وشاملة، إضافة إلى مخاوفها من تغير مواقف الغرب، خاصة أوروبا، وابتعادها عن التزاماتها التقليدية. وقد بدأت ملامح هذا التغير بالظهور في دول مثل فرنسا وهي تكتشف ملعوبا امريكيا واسغلالا انانيا في قضايا لا تشكل لهم اولويات خاصة وانهم الاقرب لبؤر الصراع المحتدم.
بناءً على ما سبق، يبدو أن طموح إسرائيل لبناء "إمبراطورية تلمودية" قد بدأ بالانحدار، وأصبح تحقيق هذا الطموح على الأقل في المستقبل المنظور مستحيلًا.

هذا الوقت هو الأنسب للدول العربية للعودة إلى نهج متزن، بعيدًا عن المواقف الاستسلامية (لا أسمع، لا أرى، لا أتكلم)، والعمل على تبني موقف حازم يتماشى مع تطلعات شعوبها، قبل فوات الأوان. فالمشروع الصهيوغربي لا يفرق بين هذا وذاك، ولذلك وجب أخذ الحيطة والعمل بحزم على حماية المصالح الوطنية.