نظمت جامعة اليرموك، اليوم الاثنين، ورشة إقليمية لمشروع "تحسين القدرات البحثية والتشخيصية لمرض الجمرة الخبيثة"، المدعوم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وشارك في الورشة التي تستمر يومين، باحثون وخبراء من الأردن، والجزائر، ومصر، اليمن، وباكستان، وأفغانستان، وممثلون عن وزارة الزراعة، وخبراء من المركز الوطني للبحوث الزراعية، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والمكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة الإقليمي، ومركز مكافحة الأمراض في الأردن.
وأكدت نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والجودة والبحث العلمي الدكتورة فاديا مياس، أن التغيرات المناخية وظهور أمراض حيوانية المنشأ، كالجمرة الخبيثة تتطلب تكاتف الجهود للوقاية منها، لا سيما أنها تشكل تهديدا صحيا وبيئيا وبيولوجيا على المستوى الدولي.
ولفتت خلال افتتاح الورشة مندوبا عن رئيس الجامعة، إلى أهمية التعاون الدولي وتكامل الجهود لمواجهة التحديات الصحية الملحة، وأن استضافة "اليرموك" لهذا المشروع يعكس التزامها بمواجهة هذا التحدي الصحي والبيئي.
من جهته، بين مدير مشروع الدكتور نبيل هيلات، أن هدف المشروع هو رفع القدرات البحثية والتشخيصية لمرض الجمرة الخبيثة، وتحسين التعاون والشراكات العلمية بين المختصين والعاملين في هذا القطاع، وزيادة مستوى وعي مربي الثروة الحيوانية لوضع برامج فاعلة للسيطرة على هذا المرض الخطر على صحة الإنسان والحيوان.