2024-10-31 - الخميس
الجامعة الأردنية الأولى عربيا في تأثير المؤسسات البحثية nayrouz المهندس إبراهيم الحجاج يقيم حفل تكريم لرواد العمل البلدي في شفا بدران nayrouz الأمن: بدء الحملة الشتوية على صلاحية المركبات السبت nayrouz اختتام مشروع "المساءلة المجتمعية لتحسين الخدمات الصحية" بجامعة العلوم والتكنولوجيا nayrouz السيسي يبحث مع رئيس وكالة الاستخبارات المركزية أخر المستجدات في قطاع غزة nayrouz الميثاق الوطني يشيد بتعديل نظام التأديب في الجامعات ويدعم الجهود الأردنية للتصدي للانتهاكات الإسرائيلية nayrouz انطلاق منافسات بطولة أيلة للترايثلون 2024 غدا nayrouz وزير التعليم العالي يبحث مع رؤساء الجامعات تحديث الخطط الدراسية nayrouz الجيش الإسرائيلي يعلن قتل قائد تشكيل مضاد للدبابات بحزب الله nayrouz الشيخة ريمة ارتيمة : الأردنيات يقدمن دعماً صادقاً لمواقف جلالة الملك ولقضايانا العربية nayrouz الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لقرى وبلدات ومخيم للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان nayrouz متحف الأردن يعلن موعد ساعات عمله خلال موسم الشتاء nayrouz وسم "جنوب خليج العقبة" يعتلي منصات التواصل الاجتماعي بالأردن nayrouz 5 شهداء جراء قصف الاحتلال وسط وشمال غزة nayrouz ارتفاع أسعار النفط عالميا nayrouz ارتفاع ضحايا فيضانات إسبانيا إلى 95 قتيلا وإعلان الحداد 3 أيام nayrouz قمة كروية تجمع الحسين اربد والوحدات بدوري المحترفين غدا nayrouz 2719 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم nayrouz "البرلمان العربي: حظر الأونروا جريمة إنسانية ودعم للتحالف الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية" nayrouz المستحقون لقرض الإسكان العسكري لشهر تشرين الثاني (أسماء) nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 31-10-2024 nayrouz الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تنعى والد زوجة المهندس محمد الطراونة المرحوم الحاج سيف الدين ابو زيد nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 30-10-2024 nayrouz الشاب غالب عواد منيس الجبور في ذمة الله nayrouz والدة الدكتور مالك الشرايري نائب رئيس الجامعة الالمانية الأردنية في ذمة الله nayrouz وفاة المهندسة لينا التميمي "أم إبراهيم" nayrouz خليل سند الجبور ينعى الراحل سليم هلال الجبور بكلمات مؤثرة nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 29-10-2024 nayrouz الحاج سليم هلال الجبور في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز بوفاة الحاج سعود عبدالكريم البخيت النصيرات nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 28-10-2024 nayrouz الحزن يخيم على جامعة العلوم والتكنولوجيا بوفاة طالبة الطب سيلين العجلوني nayrouz اعضاء الإتحاد العربي للتضامن الاجتماعي يعزي الشيخ محمد بني هذيل بوفة ابن عمه nayrouz وفاة الشاب أحمد حابس المعرعر العظامات nayrouz وفاة منى أمجد دواهدة: أحمد المعاني يعزي بوفاة شقيقة زوجته nayrouz وفاة والدة المعلمة " سامية المعايطة " nayrouz وفاة سيدة وطفليها بحريق في مخيم الزعتري nayrouz قبيلة بني صخر تودع الشاب فواز الصهيبة nayrouz 750 ألف دينار مبيعات مهرجان الرمان في 3 أيام nayrouz والدة الوزير الأسبق سميح المعايطة في ذمة الله nayrouz

بين ازرق مر المذاق واحمر بطعم العلقم !

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
 

د. حازم قشوع
 
بعد العدوان على قطاع غزة والعدوان على لبنان بهدف الحد من جيوب حزب الله وحماس، جاء الدور هذه المرة على سورية والعراق لتكونا الساحة الرئيسة للإشتباك بين القوات الروسية المتمركزة هناك والقوات الأمريكية المتشابكة بطريقة ضمنية بالمنطقة، هذا ما تقوله الحالة الميدانية السائدة التي غدت تنبىء بأن الجغرافيا السورية والعراقية ستكون ساحة اقتتال للمعركة القادمة، وهي المساحة الجغرافية التي ستغدو من دون إطار سياسي يفصلها باعتبارها مساحة اشتباك اقليمية بين روسيا بعنوان قوى المقاومة وأمريكا ببيان قوى التحالف بذراعها الاسرائيلي المتقدم ومحتواها فى النظام العربي المبين.
 
وهذا ما يعنى أننا أمام حرب إقليمية هذه المره بمحتوى دولي على الأرض العربية بعد أن اتضحت صورة المشهد المعاش بكل جوانبه، واخذت حالة المنطقه تكون منقسمة بالجغرافيا كما بالمضمون العام حين أظهرت قواعدها السياسية أن نقاط الاشتباك آخذة بالتصاعد وميادين الحرب مازالت فى حالة تمدد، وهو ما يعني أن مجتمعات سورية والعراق ولبنان ستدخل فى مناخ الفوضى التي لا نعرف إذا ما ستكون خلاقة أم هدامة، حسب البيان العام السياسي لادوات التحريك القائمة لكنها حكما ستكون ساحة اشتباك روسية امريكية على الارض السورية والعراقية حسب تقدير متابعين.
 
وهو المعطى الذي ينذر بترسيم جديد للمنطقة على اعتباره قائم على محركات ووسائل وأدوات لبناء إسقاطات جغرافيا سياسية تبدو أنها قادمة، حيث ستكون إيران لها الدور في مركزية القرار الامنى فى شرق المتوسط كما ستكون إسرائيل الطرف المناوئ لها، وهو التقسيم الجيوسياسي الذي يأتي منسجما مع نظرية الاحتواء الإقليمي التي كانت ترسم تصورها حول قوتين على الارض العربيه، واحده فارسيه والأخرى عبريه يقومان بدور الحماية الشرطية وهذا ما يهدد في السياق الثاني المتمم مستقرات الجغرافيا السياسية كما بين عن الحركة المذهبية والاثنية في الترحيل والتهجير القهري والقسري لتشكل أداة فاعلة وعامل فاعل في ترسيم حواضن هذه الجمله السياسية فى المقام الثالث، وهو ما يجعل المنطقة فى طور مخاض متسارع غير مستقر، وهي الثلاثة عناوين التى مازالت تضغط على المنطقة وتقوم بترسيم جوانبها كما حدودها السياسية.
 
فإن صحت هذه القراءة فإن مضمونها سيكون مرتبط لدرجة عضوية مع المشهد الانتخابي للولايات المتحدة، الذي تبدو فيه درجة حدية متنامية بشكل كبير بين معسكرين، أحدهما يريد الاستمرار في غمار ما يحدث من أحداث ويستكمل حوصلة روسيا الاتحادية واذرعها في المنطقة واستكمال برنامج العمل الاستراتيجي القطبي بعد الانتهاء من أوكرانيا والشرق الأوسط بالذهاب الى نقطة اشتباك أخرى حيث الصين تايبيه، وهو التيار الذى يقف عليه الحزب الديمقراطي الذي يريد استكمال ما بدء فيه من استراتيجيات، وهذا ما يجعله ازرق مر المذاق لما يحمله برنامجه من تداعيات على مجتمعات المنطقة بسبب أدوات التغيير التى يستخدمها فى تنفيذ نظرية الاحتواء الإقليمي التى تقوم على مركزيين متعادلين في النفوذ يحملان شكل مذهبي في المنطقة العربية، يجعلان من ايران واسرائيل فيها مراكز مركزية اقليمية من اجل بيان نظام الضوابط والموازين الجديد، وهذا ما يتطلب استدراك من قبل النظام العربي الذي مازال الغائب الحاضر.
 
وأما التيار المناوئ للحزب الديمقراطي وحلف الناتو الذى يقوم عليه الحزب الجمهورى فى ميادين العمل فهو يقوم لإعادة ترتيب البيت القطبي أو الجيواستراتيجي عند مستويات النفوذ التي تقوم على التعددية القطبية وتستند الية لعمل الصفقات، لكنها تتعاطى مع الآخرين على سياسة الرضوخ والإذعان، وهذا ما يجعل من سياسة الحزب الجمهورى التى يحملها مقبولة عند الصين وروسيا لكنها قاسية على بقية المجتمعات بما فيهم الأوروبية التي ستكون مستهدفة وحدتها بسبب انفكاك ألمانيا البروتستانتية كما فعلت بريطانيا من قبل التى تحمل ذات المذهب، الأمر الذي سيجعل من اليورو يفقد مضمونه إن لم يكن قيمته من بزوغ فجر العملة الافتراضية بتحالف الكريبتو، وهذا ما سيكون له تأثير مباشر على حركه التجاره بين شطري المتوسط الشمالي والجنوبي، وهو ما سيولد مناخات ضاغطة أخرى معيشية واقتصادية على أوروبا كما على الشرق الاوسط الذى سيكون فى حينها يعيش حالة استقطاب حادة كونه ينتقل من خانة المتغير الى منزله التغيير التي ستطال الانظمه كما عناوين الجغرافيا السياسية فيها، وهو ما يجعل الاحمر يحمل طعم العلقم.
 
ولان كلا النهجين يتسابقان للحصول على بطاقة المكتب البيضاوى فى الانتخابات الأمريكية، فإنه سيكون من المفيد لأوروبا كما للشرق الاوسط الدعوة (لعقد قمة للناتو في الاردن) حيث مركز الشرق الاوسط وشمال افريقيا، بحيث تكون هذه القمة نقطة استدراك تسمح ببيان مركزية الناتو فى حال فوز ترامب وتؤدى لإيجاد توافقات عسكريه وامنيه للتخفيف من وطئة التدمير وصون العمليات الاغاثية أثناء تنفيذ جملة المتغيرات الحاصلة، بما يجعل الناتو أكثر صلابة وبيان قوام، وهو بيان أجده مناسبا مع مجريات سير الأحداث حتى لا يخرج مسار العمليات عن اطاره الناظم نتيجة أهواء غير المقبولة واجندات داخليه لا تفيد بيان عملية التغيير الحاصلة.
 
ومع توقف عمليات التصويت البريدي والوجاهي المبكر غدا الجمعة، ستبدأ عمليات التأهب للخمس أيام القادمة استعدادا للثلاثاء حيث موعد الاقتراع لمعرفة الرئيس القادم وما الذي سيحمله في جعبته من برنامج عمل، أما أن يقوم على الاستمرارية أو يقوم على الانتهاء من حالة الاشتباك السائدة بقرارات لن تكون منصفة كما يتصور البعض، بل ستكون حاسمة لكثير من الأنظمة والقضايا العالقة، وعلى الرغم أن استطلاعات الرأي ما زالت تعطى هاريس تقدم على ترامب بأكثر من نقطتين فترة التصويت المبكر، الا ان اصوات ترامب ستكون في معظمها من الأميين البيض، وهذا ما يجعلها وجاهيا فى يوم الاقتراع، وهو ما يجعل من صناديق الاقتراع متارجحة الى حد.كبير كما الخيارات الماثلة أمام بيت القرار في المنطقة قائمة على خيارات مذاق المر او طعم العلقم...