2024-12-22 - الأحد
افتتاح قسم العلاج الطبيعي بعيادات جمعية العون الطبي بمخيم حطين nayrouz المتقاعدين العسكريين تفتح باب التقديم لطلبات تمويل المشاريع الصغيرة ... تفاصيل nayrouz "الخارجية النيابية" تبحث آلية عملها nayrouz الخطيب : الإعلان عن النتائـج النهائيــة للمنح والقروض الجامعية في نهاية شهر كانون الثاني nayrouz طاقم حكام أردني لإدارة مباراة كأس السوبر الإماراتي القطري nayrouz حريق يلتهم مطعما وألسنة اللهب تمتد إلى عدة طوابق في الجيزة nayrouz العثور على "قدم مبتورة" في إربد - تفاصيل nayrouz البنك الأردني الكويتي يوقع اتفاقية تفاهم مع غرفة صناعة الأردن لإنشاء المركز الوطني للطاقة والاستدامة البيئية في الصناعة. nayrouz مقترح بفرض غرامة 15 ديناراً على المدخنين بالجامعات الأردنية nayrouz العقيد المتقاعد زيد سالم خضر ابوزيد في ذمة الله nayrouz “الغذاء والدواء”: منتج الأرز رقم 1121 غير مصنع من البلاستيك nayrouz الفايز يكرم الدكتور حمادشه لحصوله على براءة اختراع لعلاج مرض القلب " النشواني" nayrouz متصرف لواء الموقر ومدير التربية يتفقدان مدرسة الذهبية الشرقية الأساسية المختلطة nayrouz مقتل رجل أمن فلسطيني خلال اشتباكات مسلحة بجنين nayrouz مقتل 4 في تحطم طائرة مروحية في تركيا nayrouz مكافحة الفساد: إحالة 176 ملفا تحقيقيا إلى القضاء في 2024 nayrouz العمري يسأل الحكومة عن الانتساب لنقابة الصحفيين nayrouz جامعة الزرقاء تشارك في المؤتمر الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة nayrouz برعاية الاردني الكويتي منتدى البيت العربي يختتم فعالياته بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية nayrouz أكاديميون يناقشون كتاب "الصراع على فلسطين" nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 22-12-2024 nayrouz عشيرة الرقاد تشكر الملك وولي العهد والمجتمع الأردني على التعزية بفقيدها nayrouz شركة الاسواق الحرة الأردنية تنعى المغفور له بإذن الله "بشار رياض المفلح" nayrouz المصور الصحفي " يوسف شحاده ابو سامر في ذمة الله . nayrouz الشاب أكرم فياض منيزل الخزاعلة "ابو زيد " في ذمة الله nayrouz شقيقة المعلمة حنان فريج في ذمة الله  nayrouz خلود سلامه المنيس الجبور في ذمة الله  nayrouz الحاجة الفاضلة حليمة عبيد العساف العدوان في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 21-12-2024 nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى الطالبة سارة القرعان nayrouz الحاج صبحي محمود النعيمات في ذمة الله nayrouz الوريكات يعزي بوفاة الحاج فاطمة الروسان nayrouz الحاجة فاطمة الروسان زوجة الحاج كمال حتامله في ذمة الله nayrouz "عيد ميلادك الأول في الجنة يا بدر" nayrouz الصفدي ينعى النائب الأسبق مازن الملكاوي nayrouz الجبور يعزي عشيرة الحياري بوفاة الحاجة هدى حسين الفلاح nayrouz وفاة المهندس محمد علي نزال الشعار عن عمر يناهز 52 عامًا nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 20-12-2024 nayrouz شكر على تعاز nayrouz الحاجة الفاضلة ازعيلة مرزوق ابوزايد "ام حسن" في ذمة الله nayrouz

بكر السباتين يكتب :" صورة وتعليق.. إلى أين المفر"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


لموت يكتنفهم من كل جانب.. فبات جزءاً من يومياتهم القاسية.. يتخاطفهم تارة من تحت الركام أو من مخيماتهم التي تأنف حتى قطط الشوارع العيش فيها .. والقصف الهمجي لا يفرق بين كبير أو صغير، حتى المقمطين في الأسِرّة التي تحولت تحت ركام البيوت والمعابد ودور العبادة والمدارس إلى أكفان، حيث أبيدت أسرٌ بكاملها وشطبت من سجلات دائرة الأحوال المدنية، فيما هجرت الطيور الخضر أجسام أطفالها الطرية إلى فضاءات الحرية حيث عدالة السماء المهدورة على الأرض التي يعربد فيها الشيطان دون رادع.


هذه تقاسيم القدر حينما يتعرض شعب بأكمله إلى الإبادة المنظمة في عالم تزدوج فيه القوانين ويسوده الرياء.ا


انفجاراتٌ ودمارٌ وأصواتٌ تجأر مستنجدةً بمن تبقى من مدينة غيرت الحرب كل حياة أهلها القابضين على الجمر؛ سوى ما تنطق به عيون أطفالهم من إرادة وأمل، ودموع يخالطها مزيج من الخوف والغضب الذي سيثمر ذات يوم فيخرج من بينهم ألف مقاوم وسنوار.


هذه مشاعل يتوارثها جيل عقب جيل.. تستطيع أن تقرأ ذلك في عيون أفراد هذه العائلة التي يكتنفها الخوف الشديد والموت الزؤام وهي محاصرة بركام بيتها الذي دمرته الحرب، ورغم ذلك تطل بعيون أطفالها من شرفة الموت على حياة سيقبلون عليها بعد النصر الذي يؤمنون به، بقلوب تهتف لحياة عامرة بالعزة والكرامه.. وتشتعل فيها مشاعل النهار.


هؤلاء الأطفال أتخيلهم كيف يخرجون من بين الرماد كالفينيق الكنعاني أشد عنفواناً.. وأشد قوة في التصدي للمحتل الغاشم الذي يمعن في قتل الطفولة رغم مناشدات العالم بوقف العدوان الجائر.


لا أحد يلتفت إليهم سوى مقاومة تدافع عن غزة.. وفلسطين.. رغم الليالي التي باتت كصمت القبور في مدينة تحولت بفعل القصف الإسرائيلي إلى ركام، والوحوش المنفلتة تصول وتجول بين أطلالها، وهي تجأر في سمائها، وفزعات الشهامة وهي تبحث عنهم أحياءً أو رفاةً بين الأنقاض حيث النواح والعويل وعيون يهاجمها الخوف دون أن يموت في نظراتهم الأمل بحياة أفضل تخلو من القتلة المتعطشين للدماء.


يا أطفال غزة فقد دفعتم فاتورة النصر، إذْ تحولت نظراتكم التي تأنف الأفول إلى حالة إنسانية نبهت العالم إلى حقوقكم المستهدفة.. هذا قدر شديد القسوة لكنه في حسابات الكرامة جميل.
1 نوفمبر 2024