2025-01-22 - الأربعاء
الفايز يلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ المصري nayrouz الأردن : ما يحدث بالضفة خطير وقد يزعزع أمن المنطقة nayrouz الفراية يرد على أسئلة نيابية حول التعامل مع المتغيرات السياسية والأمنية nayrouz الخرابشة: مشاريع الطاقة الشمسية ضمن أولويات وزارة الطاقة nayrouz قرار مهم من "الأوقاف" لجميع المعتمرين الأردنيين - (وثيقة) nayrouz اختتام الملتقى الاستراتيجي لتعزيز معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية nayrouz 214 ألف مراجع لمستشفى الإيمان في عجلون خلال العام الماضي nayrouz الزبن يتفقد مدارس الهاشمية والذهيبة الغربية ويطلع على سير اختبار قياس مهارتي القراءة والكتابة. nayrouz قريبًا.. "ميتا" تتيح ربط حساب "واتساب" بـ"إنستغرام" و"فيسبوك" nayrouz عطية ينتقد ارتفاع كلف الكهرباء.. ووزير الطاقة: كلفة التوليد من العطارات تصل الى (11) قرشا للكيلو واط nayrouz بلدية إربد الكبرى تستعد لتنفيذ مشروع سوق الحسبة الجديد nayrouz الصفدي: مصر دولة مؤثرة في المنطقة وتنسيقنا معها بأعلى المستويات nayrouz *اللغة الإنجليزية التطبيقية والتربية الرياضية . . . برامج حديثة في جامعة فيلادلفيا تواكب متطلبات أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية* nayrouz إعلام عبري: رئيس جهاز الشاباك قد يعلن استقالته خلال الأيام المقبلة nayrouz النائب عطية يطالب بكشف أسماء شركات اللحوم الفاسدة .. والصفدي يرد: "التزم بالنظام الداخلي" nayrouz الشقيرات يتفقد سير اختبار مهارتي القراءة والكتابة nayrouz "النواب" يُحيل مشاريع قوانين إلى اللجان النيابية المُختصة nayrouz الصفدي يلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري nayrouz إلزام المعتمرين الأردنيين بلقاح الحمى الشوكية nayrouz مجلس النواب يحيل مشاريع قوانين إلى لجانه الدائمة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 nayrouz "الحزن يخيم على الأردن بعد وفاة 6 شبان في حوادث مأساوية" nayrouz الحاج محمد عبدالرحمن القرشي "ابو رائد" في ذمة الله nayrouz وفاة شاب ثلاثيني إثر اصابته بعيار ناري عن طريق الخطأ في البتراء nayrouz الشاب المهندس اسامه محمد حسن العتوم في ذمة الله nayrouz الشاب احمد محمد العوران في ذمة الله nayrouz وفاة و 6 إصابات بحوادث دهس وتصادم في عمان والأزرق nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 21-1-2025 nayrouz الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل حسن التل . nayrouz قبيلة بني حميدة تشيع الحاجة أم محمد في مليح بحضور شخصيات بارزة nayrouz وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق nayrouz اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين تعزي زميلها المحامي صالح الخضور بوفاة والدته أم محمد nayrouz الشاب محمد عناد المطر الجحاوشة في ذمة الله  nayrouz وفاة خمسيني دهساً في الزرقاء nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 20-1-2025 nayrouz وفاة اللواء المتقاعد عامر محمد جلوق (أبو يزن ) nayrouz الحاج ممدوح سلطان مثقال الفايز في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي اللواء المتقاعد علاء الهرش بوفاة نجله الدكتور سعد nayrouz وفاة الحاج سالم عبد الله "الغنميين" ابن عم اللواء الركن م اسماعيل الغنميين الشوبكي" nayrouz وفاتان دهساً و5 إصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية nayrouz

الناصر يكتب المناصب مكاسب

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم عبدالله الناصر الخضير

كثير ٌهي المناصب الدنيوية التي تتولى إدارة المؤسسات وتشرف على تنفيذ أعمالها ، وقد نقسمها إذا جاز التعبير إلى نوعين: المناصب الوظيفية والتي يغلب على طابعها التعيين أي من خلال قرار فردي مستند إلى تشريع ذو علاقة ، ويتم معظمها من خلال تسلسل وظيفي كـ (الوزراء والأمناء العامين والمدراء وغيرهم) والمناصب الشعبوية التي قد تأتي بالانتخاب الشعبوي كـ (نواب الوطن أو رؤساء البلديات أو أعضاء اللامركزية وغيرهم)، وهذه الوظائف هي على سبيل المثال وليس الحصر، وبعيداً عن جدلية بأنه من الممكن أن يكون المنصب الشعبوي قد تم اشغاله تعييناً أو المنصب الوظيفي تم تعيينه بالواسطة والمحسوبية، فإن هذا قد يحدث في مختلف إدارات ومؤسسات معظم الدول التي لا تحترم إرادة شعوبها بل أنها ترى أن مصلحتها ومصلحة بقائها واستمرارها تقتضي ذلك.


إن كل من يشغل هذه المناصب الزائلة والتي حقيقةً قد توفر له الكثير من المكاسب سواء كانت السلطة أو المكاسب المادية أو المكانة الاجتماعية التي تجعل له شأن كبير بين مجتمعه وأن هذا المنصب قد أهّله لتصدّر المجالس فأصبحت كلمته مسموعة ورأيه يحترم مما قد ينسيه إنه يحمل على عاتقه أمانه يسأله ربه عنها فهل حفظ هذه الأمانه وأدّاها بإخلاص؟ فقد ذكر الله ذلك في قوله تعالى"إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال  فأبين ان يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً" فهل راعى فيها مصلحة الوطن والعباد وكان عادلاً ومنصفا؟ً ولم يكن فاسداً لمنصبه وظالماً لتابعيه ولم تحكمه الواسطة والمحسوبية في عمله، وقد يكون في ظل تمتعه بمنصبه نسي قوله تعالى"وقفوهم إنهم مسئولون"  وإننا هنا لا نعمم بذلك فهناك من حفظ الأمانة وأدّاها بإخلاص والأمثلة كثيرة ومحفوظة في القلوب والأذهان ولكنهم للأسف قلّه في هذا الزمان.


ولكن لنتفرض للحظة أننا في مجتمع مثالي وتحكمنا إدارة مؤسسية ديموقراطية عادلة فإن المناصب الوظيفية تتم وفق نظام تحكمه مؤهلات علمية ومعايير ذات علاقة بالكفاءة والخدمة والأحقية وأقرب مثال على ذلك نظام إشغال الرتب العسكرية في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، أما الحصول على المناصب الشعبوية والفوز بها والتي ذكرنا بعضاً منها آنفاً فهي لا تخضع لهذه المعايير بل قد تحكمها بالدرجة الأولى روابط اجتماعية كرابطة الدم والقربى والصداقة والمحبة، كما قد يلعب المال الأسود فيها دوراً مهماً في قلب الموازين من خلال شراء الذمم وفرز من لا يستحق، ولقد عايشنا في وطننا الحبيب منذ أيام قليلة تجربة انتخابية لمجلس النواب العشرون الذي سار وفق قانون لم يحدد شروط محدده للمرشحين ذات علاقة بالكفاءة أو المؤهلات العلمية إنما هي مفتوحة لكل أردني قد اتم ثلاثين سنة من عمره فهل العمر يعتبر كافياً كمؤهل لمشرّع  في سلطة تشريعية رقابية تعتبر السلطة الثانية في الوطن ؟!


وفي الختام فإننا نطرح بعض التساؤلات علّها تجد صدى هنا أو هناك؛ فهل الشخص الذي يقرر طرح نفسه للمناصب الشعبوية غايته خدمة الناس والمجتمع والوطن بالدرجة الأولى أم هدفه مصلحته الخاصة والإفادة من المكاسب المعنوية والمادية التي يوفرها المنصب؟؟؟ أم أن المناصب مكاسب!!! وإلى متى ستعطى بعض المناصب الوظيفية لغير مستحقيها؟ ومتى سيأتي الوقت الذي يكون فيه الرجل المناسب في المكان المناسب؟ ومتى تتناسب المؤهلات مع المناصب؟ وما الذي يمنع أن يكون المنصب السياسي مختصاً؟ فيكون مثلاً وزير الصحة طبيباً ووزير التربية معلماً، ووزير الأشغال مهندساً ....الخ. فإننا إن وصلنا لذلك صلحت شؤوننا وحافظنا على الكفاءات من الهجرة وساد الرضى وانتشرت العدالة وصلحت الديموقراطية.