والتي ضاربة جذورها في تاريخ الدولة الأردنية كبقية عشائر بني صخر وولائها مطلق للعائلة الهاشمية كما هي قبيلة بني صخر وفيها من الفرسان وأبطال الثورة العربية الكبرى و الشهداء على أرض فلسطين والأردن وفيها أيضًا من كبار ضباط الجيش العربي وأبطال معركة الكرامه وفيها من المثقفين الأكفّاء وحملة الشهادات العليا من دكتور وبروفيسور والأطباء المميزين على مستوى الوطن العربي وفيها من السيدات النشميات الأردنيات والمميزات اللواتي خدمن في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وعتلن أعلى المناصب والرتب، ومثلها أيضًا مثل باقي عشائر قبيلة بني صخر لكنها حُرمت منذ إقامة الدولة الأردنية إلى يومنا هذا من أن يكون أحد أبنائها وزيرًا أو عينًا .
مما دعاني إلى الإشارة إلى هذا الموضوع وبعد التحري والتدقيق لم أجد سببًا واحدًا لتهميش هذه العشيرة من قِبل أصحاب القرار بعدم تنسيب أحد رجالها إلى وزيرًا او عينًا وأنها مثلها مثل شقيقاتها من عشائر القبيلة التي تبوَّؤا أبنائها أكثر من منصب عدة مرات من وزيرًا أو عينًا أو أمينًا عامًا ، وأن عشيرة الحمّاد لا ينقصها ما يحول بينها وبين أن يتبوّأ أبنائها مناصب عليا أسوةً بباقي القبيلة، وأن كل هذا لا يغيّر من ولائنا المطلق للقيادة الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظّم و وليّ عهده الأمين الأمير الحسين المحبوب أمير القلوب ، وحفظ الله الأردن وأدامها الله واحة أمن وأمان وملاذًا آمنًا لكل من قصد ديار الهاشميين العامرة في ظل قيادة حكيمة تحظى بالاحترام والتقدير من كل قيادات العالم أجمع بفضل حنكة وسياسة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه ودام عزّه وملكه .