2025-11-16 - الأحد
حقوق فيلادلفيا تبحث المستجدات القانونية في قانون العمل الأردني nayrouz 9493 شكوى عمالية على منصة "حماية" العام الحالي تتصدرها مخالفات "عدم دفع الأجور" nayrouz المصري: مشروع قانون الإدارة المحلية بمرحلة الإعداد nayrouz غاتوزو: الفوز على النروج 9-0 ليس أمراً مستحيلاً nayrouz مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار لتشكيل قوة استقرار دولية في غزة الاثنين nayrouz أمريكا: بدء مداهمات ضد المهاجرين غير النظاميين في مدينة شارلوت nayrouz هلال المالكي.. حين تتحول الطبيعة إلى رسالة بصرية nayrouz الجريري يفتتح المخيم الثالث "مخيم الوفاء للملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه " في لواء الجيزة. nayrouz أزمة سير في صويلح والواحة إثر تعطل مركبات nayrouz 1928 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي اليوم nayrouz الأردن يشارك في الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية بنسخته الثالثة بالرياض nayrouz الشرطة العراقية تعتقل رجلاً اختطف نفسه! nayrouz الاحتلال يقصف خلف الخط الأصفر في غزة وشهيد في اقتحامات بالضفة nayrouz أستراليا ترحب برفع ترامب رسوم لحوم البقر nayrouz "إدارة السير" تدعو السائقين إلى خفض السرعات وترك مسافة أمان أثناء المطر nayrouz الحاج حمدان سليم الهويشان الجبور أبو محمد في ذمة الله nayrouz هطولات غزيرة وبلديات تفعّل خطة الطوارئ nayrouz زخات خفيفة وضباب وتحذيرات من تدني الرؤية اليوم الأحد nayrouz مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة nayrouz اعلان صادر عن وزارة الإدارة المحلية nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 16-11-2025 nayrouz وفاة الحاج دخيل الله المجالي nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الطواها nayrouz وفاة عمر صبح بعد 5 أشهر من وفاة شقيقه nayrouz الشيخ فيصل الحمود يقدّم تعازيه بوفاة الشابة هديل بني هذيل nayrouz وفاة اللواء الركن المتقاعد بهجت عسيم الجلامده والدفن في شفا بدران nayrouz وفاة محمد سالم الأحمد الطه الدقامسه "ابو علي" nayrouz فايز خليل الخالدي في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 15-11-2025 nayrouz حسين محمد الزيود "ابو احمد" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 14 تشرين الثاني 2025 nayrouz وفاة الطالبة اسيل عواد الصبحيين من مدرسة الحسينية الثانوية للبنات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 13-11-2025 nayrouz مكافحة المخدرات تنعى الوكيل العجارمه nayrouz وفاة وإصابات بحادث تدهور مركبة على طريق الحرانة – الموقر nayrouz وفاة أشرف عدنان المستريحي في جنين الصفا بلواء الكورة nayrouz مستشفى الأمير حمزة يودّع الدكتور فؤاد عدوان بعد وفاته بحادث سير مؤسف nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء 12- تشرين الثاني -2025 nayrouz وفاة الإعلامية الأردنية القديرة نبيلة السلاخ… صوت دافئ في ذاكرة الأثير الأردني nayrouz والدة معالي السفير منار الدباس في ذمة الله nayrouz

المهندس بسام أبو النصر يكتب " ترامب وهاريس.. وما بينهما"

محمد محسن عبيدات
نيروز الإخبارية :

المهندس بسام أبو النصر يكتب " ترامب وهاريس.. وما بينهما"

نيروز – مقال للمهندس بسام أبو النصر

بعد قراءات متأنية وسماع اراء عبر وسائل الاعلام والمعلومات المختلفة، ومن خلال معرفتي لطبيعة المجتمع الامريكي، وبعيدًا عن موقف الديموقراطيين من الاعتداءات الاسرائيلية على غزة ولبنان، أجد نفسي أكثر ميلًا للمعسكر الديموقراطي المنفتح على الكثير من القيم والسلوكيات، ومع العالم الخارجي، رغم أسرية الجمهوريين كمحافظين، إلا أن شخصية ترامب الإشكالية تضعني في الجهة الأخرى، ومعي الكثير من الذين يعرفون ما يدور داخل هذه الشخصية الخلافية، وما يخبئه للكثير من الذين يعيشون في كنف قدراتهم ونجاحاتهم داخل وخارج الولايات المتحدة، ومنذ عهد الرئيس ريغان وسياسته تجاه القضية الفلسطينية، لنفهم بعدها ان هناك مخططا يتم رسمه للدولة المنتصرة في الحرب التي تم تصميمها للتخلص من القوى الاكبر في المنطقة لصالح اسرائيل.

لذلك وقفنا ضد الجمهوريين عندما تنامى دورهم في اقتلاع الدور العراقي، في عهد بوش الاب وهم الذين وضعوا مصيدة جلاسبي لتشجيع الكويت في اعتداءاتها على النفط العراقي، وسماحهما للرئيس صدام حسين بعبور الحدود إتجاه الكويت، بعد ان كان لهم دورا كبيرا في الحرب العراقية الايرانية الأولى من خلال رامسفيلد، وفي عهد بوش الابن تم إلغاء التمثيل الفلسطيني في واشنطون وتقييد حركة ابي عمار، وصار بوسع جماعات دخيلة، ربما يكون هناك تواطئًا ما، أسفر عن ما حدث في برج التجارة العالمي ووزارة الدفاع التي أعطت إدارة الجمهوري بوش الابن في توصيف أشرار العالم على العراق دون أي دليل على دورهم فيما حدث، وبالتالي إخراج العراق وبعدها الكثير من الدول العربية من دائرة المقاومة لاسترجاع الحقوق العربية في فلسطين، وسيكون هناك دور للجمهوريين أيضًا في ظهور داعش وتأليب الصراع الشيعي السني، والوقوف بشكل واضح ومطلق الى جاني الكيان الاسرائيلي تحت ذرائع واهية وغير عادلة وكنا نقرأ ان الحركة الانجيلية قد نشطت لصالح الدفاع عن إسرائيل على أيدي الرؤساء الجمهوريين الجدد، ويأتي ترامب لينقل السفارة الامريكية الى القدس ولم يكن بوسع أي رئيس امريكي على القيام بهذا الإجراء، وإقتراح صفقة القرن التي ألغت حل الدولتين، والقيام بفتح الباب لليمين الاسرائيلي بقيادة نتنياهو والحاخامات الذين يقدمون نموذجًا للدولة القومية اليهودية، والذين اوقفوا التفاوض مع السلطة الفلسطينية واستمروا في قضم الاراضي الفلسطينية لصالح الاستيطان وتهجير الفلسطينيين، وبتشجيع من ترامب والادارة الامريكية ما حدا بالمقاومين الفلسطينيين خارج فلسطين ان تذهب بعيدًا للضغط على الادارة الامريكية والاسرائيلية لأجل الحصول على الحقوق واستعادة الاعتراف بحل الدولتين مجددا، وكان ترامب يقوم بالضغط على الكثير من الدول العربية بعمليات تطبيع جديدة دون أي وعود بحل القضية الفلسطينية واللاجئين.

ومع اننا لسنا مع الاجراءات التي تبعها بايدن فيما يتعلق بطوفان الاقصى والمذابح التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني في غزة، الا ان الباحث عن الاسباب الحقيقية فيما حصل تكمن في تبجح اليمين الاسرائيلي الذي استند الى يمين امريكي وقف الى جانبه بقوة خلال سنوات حكم الجمهوريين منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي مع اننا لا نخلي مسؤولية الديموقراطيين الذي اتبعوا سياسة اكثر هدوءُا وقربا من بعض الدول العربية وعلى رأسها الاردن، الا ان الامور تتغير فورًا عندما يتعلق الامر باسرائيل الطفل المدلل للولايات المتحدة. الامريكيون رأوا ما حدث في غزة ولبنان واوكرانيا ودور ادارة بايدن في دعم الكيان الاسرائيلي، وهناك بين الامريكيين من وقف مع الحق الفلسطينين وحتى العرب الذين وقفوا مع بايدن انققلبوا على هاريس في ديبرون بمشيغان، ما حدا بهاريس ان تذهب هناك لتقول ان من العدل ان لا تتحمل سياسة بايدن، وقد كانت اقرب من الديموقراطيين كلينتون واوباما خلال حملتها الانتخابية، وهي اليوم تحتاج 44 صوت كي تصل حاجز الفوز من المجمع الانتخابي في حين يحتاج ترامب ل 51 صوت، وحاجز الفوز هو 277 صوت.

فرص الفوز تميل قليلا الى كاميلا هاريس، ليس لاصولها الهندية والتي يميل اليها المهاجرين الذين سيتعرضون للاضهاد اذا ما فاز ترامب، ولكن براءتها من دم عثمان كما يقول البعض في تورط بعض الديموقراطيين في النيل من القضايا العربية ودول العالم الثالث، والشخصية الخلافية لترامب الذي يطمح ان يقيم حاجزا مع دول كالمكسيك ويحاول النيل من اوروبا ودول في الشرق الاوسط وعلى راسها ايران، ويعتمد كثيرا على قضايا كالاجهاض حين ان هاريس قد قدمت نموذجا اكثر انسانية من باقي الديموقراطيين الذين سبقوها.

ونحن في الاردن ننتظر هذه الانتخابات التي نريد من خلال نتيجتها ان نستعيد الدور القاضي بحل الدولتين وبانهاء الاعتداء الظالم على شعبنا في فلسطين ولبنان.

whatsApp
مدينة عمان