2024-12-11 - الأربعاء
اختتام مشروع "تمكين أخضر للنساء" في إربد nayrouz الرمثا بطلا لدوري الشباب لكرة القدم nayrouz اتفاقية تعاون بين "تنمية المهارات" و"الإقراض الزراعي" nayrouz رئيس "صناعة إربد" ومسؤول التجارة بالسفارة الأمريكية يبحثان تعزيز العلاقات nayrouz التعمري يهنئ السعودية: مُبارك للمملكة والشعب nayrouz البشير : محاكمة مجرمي الحرب من نظام الاسد وفقا للقوانين السورية الحالية nayrouz الاردن يهنئ السعودية لاستضافتها بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام ٢٠٣٤ nayrouz الملك يعود إلى أرض الوطن nayrouz عطل عالمي يضرب تطبيقات «فيسبوك» و«إنستجرام» و «واتساب» nayrouz الأردن يهنئ السعودية لاستضافتها كأس العالم 2034 nayrouz الملكة: هذه السنة كانت صعبة وبالنا بقي مشغولاً بكل ما يحدث حولنا (صور) nayrouz رفع أسعار بعض أصناف الدخان (قائمة) nayrouz الملكة: بين أهلي وخواتي في سحاب nayrouz الملك والرئيس الإماراتي: استقرار سوريا مصلحة استراتيجية عربية وللمنطقة nayrouz "محافظتي" مبادرة "لتزهو مدارسنا التطوعية " تفوز بالمركز الأول في جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي nayrouz "الثورة المعلوماتية والثقافة السيبرانية" في ندوة متخصصة لرابطة الأكاديميات الأردنيات nayrouz إعلامية كويتية تصدم المتابعين: ”السوريون ظلموا الأسد”! nayrouz الجولاني ”أحمد الشرع” يحسم الجدل بشأن دخول سوريا حرب ضد اسرائيل بعد توغلها بأراض سورية nayrouz انتخاب مجلس إدارة الاتحاد الأردني لرفع الأثقال للدورة الأولمبية المقبلة nayrouz عقب هروبه إليها.. روسيا تكشف موقفها من تسليم بشار الأسد إلى المحاكمة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 11-12-2024 nayrouz وفاة العميد الركن المتقاعد محمود محمد السعد القضاه nayrouz مكرم نواف الحوري "ابو فاطمه " في ذمة الله nayrouz ترفة مطلق العنزي في ذمة الله nayrouz وفاة شخصين بسبب غاز المدفأة في عمّان nayrouz اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين ينعى الشاعر زايد القويماني السرحان nayrouz وفاة لاعب الفيصلي السابق نادر راغب nayrouz الحاج علوش صبحي النوارسه "ابو علي" في ذمة الله nayrouz "شكر على تعاز" من عشائر الجبور  nayrouz وفاة العميد المتقاعد المهندس محمد يوسف الخصاونه "ابو يوسف" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 10-12-2024 nayrouz وفاة الشاعر زايد فلاح القوياني السرحان " ابو مهند" nayrouz السعودي: رحل النعيمات وترك ذكريات خالدة في قلوب رفاق السلاح" nayrouz الحاج كمال محمد حتامله و ابناؤه ينعون وفاة خلدون حتامله nayrouz وفاة الشيخ عبدالحليم عواد الناصر الراشد المناصير " ابو صالح " nayrouz وفاة الحاج عوض سحيمان الشحادات الحجايا " ابو هايل " nayrouz 5 اصابات بحوادث على طرق خارجية nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 9-12-2024 nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 8-12-2024 nayrouz وفاة حسن الشراري "ابو محمد" nayrouz

المهندس بسام أبو النصر يكتب " ترامب وهاريس.. وما بينهما"

محمد محسن عبيدات
نيروز الإخبارية :

المهندس بسام أبو النصر يكتب " ترامب وهاريس.. وما بينهما"

نيروز – مقال للمهندس بسام أبو النصر

بعد قراءات متأنية وسماع اراء عبر وسائل الاعلام والمعلومات المختلفة، ومن خلال معرفتي لطبيعة المجتمع الامريكي، وبعيدًا عن موقف الديموقراطيين من الاعتداءات الاسرائيلية على غزة ولبنان، أجد نفسي أكثر ميلًا للمعسكر الديموقراطي المنفتح على الكثير من القيم والسلوكيات، ومع العالم الخارجي، رغم أسرية الجمهوريين كمحافظين، إلا أن شخصية ترامب الإشكالية تضعني في الجهة الأخرى، ومعي الكثير من الذين يعرفون ما يدور داخل هذه الشخصية الخلافية، وما يخبئه للكثير من الذين يعيشون في كنف قدراتهم ونجاحاتهم داخل وخارج الولايات المتحدة، ومنذ عهد الرئيس ريغان وسياسته تجاه القضية الفلسطينية، لنفهم بعدها ان هناك مخططا يتم رسمه للدولة المنتصرة في الحرب التي تم تصميمها للتخلص من القوى الاكبر في المنطقة لصالح اسرائيل.

لذلك وقفنا ضد الجمهوريين عندما تنامى دورهم في اقتلاع الدور العراقي، في عهد بوش الاب وهم الذين وضعوا مصيدة جلاسبي لتشجيع الكويت في اعتداءاتها على النفط العراقي، وسماحهما للرئيس صدام حسين بعبور الحدود إتجاه الكويت، بعد ان كان لهم دورا كبيرا في الحرب العراقية الايرانية الأولى من خلال رامسفيلد، وفي عهد بوش الابن تم إلغاء التمثيل الفلسطيني في واشنطون وتقييد حركة ابي عمار، وصار بوسع جماعات دخيلة، ربما يكون هناك تواطئًا ما، أسفر عن ما حدث في برج التجارة العالمي ووزارة الدفاع التي أعطت إدارة الجمهوري بوش الابن في توصيف أشرار العالم على العراق دون أي دليل على دورهم فيما حدث، وبالتالي إخراج العراق وبعدها الكثير من الدول العربية من دائرة المقاومة لاسترجاع الحقوق العربية في فلسطين، وسيكون هناك دور للجمهوريين أيضًا في ظهور داعش وتأليب الصراع الشيعي السني، والوقوف بشكل واضح ومطلق الى جاني الكيان الاسرائيلي تحت ذرائع واهية وغير عادلة وكنا نقرأ ان الحركة الانجيلية قد نشطت لصالح الدفاع عن إسرائيل على أيدي الرؤساء الجمهوريين الجدد، ويأتي ترامب لينقل السفارة الامريكية الى القدس ولم يكن بوسع أي رئيس امريكي على القيام بهذا الإجراء، وإقتراح صفقة القرن التي ألغت حل الدولتين، والقيام بفتح الباب لليمين الاسرائيلي بقيادة نتنياهو والحاخامات الذين يقدمون نموذجًا للدولة القومية اليهودية، والذين اوقفوا التفاوض مع السلطة الفلسطينية واستمروا في قضم الاراضي الفلسطينية لصالح الاستيطان وتهجير الفلسطينيين، وبتشجيع من ترامب والادارة الامريكية ما حدا بالمقاومين الفلسطينيين خارج فلسطين ان تذهب بعيدًا للضغط على الادارة الامريكية والاسرائيلية لأجل الحصول على الحقوق واستعادة الاعتراف بحل الدولتين مجددا، وكان ترامب يقوم بالضغط على الكثير من الدول العربية بعمليات تطبيع جديدة دون أي وعود بحل القضية الفلسطينية واللاجئين.

ومع اننا لسنا مع الاجراءات التي تبعها بايدن فيما يتعلق بطوفان الاقصى والمذابح التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني في غزة، الا ان الباحث عن الاسباب الحقيقية فيما حصل تكمن في تبجح اليمين الاسرائيلي الذي استند الى يمين امريكي وقف الى جانبه بقوة خلال سنوات حكم الجمهوريين منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي مع اننا لا نخلي مسؤولية الديموقراطيين الذي اتبعوا سياسة اكثر هدوءُا وقربا من بعض الدول العربية وعلى رأسها الاردن، الا ان الامور تتغير فورًا عندما يتعلق الامر باسرائيل الطفل المدلل للولايات المتحدة. الامريكيون رأوا ما حدث في غزة ولبنان واوكرانيا ودور ادارة بايدن في دعم الكيان الاسرائيلي، وهناك بين الامريكيين من وقف مع الحق الفلسطينين وحتى العرب الذين وقفوا مع بايدن انققلبوا على هاريس في ديبرون بمشيغان، ما حدا بهاريس ان تذهب هناك لتقول ان من العدل ان لا تتحمل سياسة بايدن، وقد كانت اقرب من الديموقراطيين كلينتون واوباما خلال حملتها الانتخابية، وهي اليوم تحتاج 44 صوت كي تصل حاجز الفوز من المجمع الانتخابي في حين يحتاج ترامب ل 51 صوت، وحاجز الفوز هو 277 صوت.

فرص الفوز تميل قليلا الى كاميلا هاريس، ليس لاصولها الهندية والتي يميل اليها المهاجرين الذين سيتعرضون للاضهاد اذا ما فاز ترامب، ولكن براءتها من دم عثمان كما يقول البعض في تورط بعض الديموقراطيين في النيل من القضايا العربية ودول العالم الثالث، والشخصية الخلافية لترامب الذي يطمح ان يقيم حاجزا مع دول كالمكسيك ويحاول النيل من اوروبا ودول في الشرق الاوسط وعلى راسها ايران، ويعتمد كثيرا على قضايا كالاجهاض حين ان هاريس قد قدمت نموذجا اكثر انسانية من باقي الديموقراطيين الذين سبقوها.

ونحن في الاردن ننتظر هذه الانتخابات التي نريد من خلال نتيجتها ان نستعيد الدور القاضي بحل الدولتين وبانهاء الاعتداء الظالم على شعبنا في فلسطين ولبنان.

whatsApp
مدينة عمان