زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية ولقائه بنشامى جيشنا العربي المصطفوي هي رسالة للعالم كافة ان الأردن قوي وان الأردن سيبقى دائما بأمان بوجود نشامى القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي والأجهزة الأمنية الذين يقفون بكل قوة وعزم وشجاعة وبالمرصاد لكل من يحاول العبث بأمن الوطن واستقراره وهي أيضا رسالة اطمئنان للشعب الأردني في ظل الظروف المعقدة التي تمر بها المنطقة وما تفرضه من تحديات على الأردن ومحاولات متصاعدة لجعلة طرفا في الصراع المحموم فيها.
عبر جلالته عن ثقته واعتزازه بحملة شعار الجيش العربي احفاد اسود الكرامة والسموع وباب الواد واكد جلالته استمرار الأردن في الوقوف مع الاشقاء وان مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات وان الأردن القوي هو القادر على مساندة الاشقاء وان الظروف التي تمر بها المنطقة لن توثر على مسيرة تقدمة ووجه جلالته تحياته لكافة منتسبي القوات المسلحة الأردنية في جميع مواقعهم واصفا إياهم بالنشامى أصحاب الجباه المرفوعة والقيم الاصلية وعبر جلالته عن فخرة بهم وقال جلالته" عندما أكون بينكم في ميادين الشرف والبطولة تشدون من عزيمتي وترفعون معنوياتي واكون متأكد ان الأردن والاردنيين كلهم بخير فانتم الابطال رمز الوفاء والإخلاص وافتخر بكم مثل كل اردني واردنية". اننا نستمد القوة والعزيمة من جلاله الملك حفظه الله الذي يعبر عن وجدان وضمير كل واحد فينا اننا على العهد باقون وماضون ثابتون في دعمنا واعتزازنا بقيادتنا الهاشمية الحكيمة وجيشنا ومؤسساتنا الأمنية مؤمنين برؤية جلالته وجهوده العظيمة في التنمية الوطنية الشاملة وجهوده المستمرة على الصعيد الدولي.
يحق لنا الفخر والاعتزاز بقيادتنا الهاشمية الحكيمة وبالجباه السمر التي لا تنحني الا لله يحق لنا الفخر بجيشنا العربي المصطفوي الباسل ضمير ووجدان الاردنيين وهو حامي الديار وسيف الدولة وان العلاقة الفريدة المميزة التي تربط الاردنيين بالجيش العربي والتي تنبع من المحبة والاخلاص والاعتزازوالفخار بالدور الرائد والمميز لجيشنا العربي في حياة الاردنيين جميعا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهدة الامين سمو الامير الحسين بن عبدالله حفظهما الله.
قواتنا المسلحة الأردنية الباسلة لم تتوان يوما في الدفاع عن الأردن وحدوده وامنه ودعم صمود الاشقاء الفلسطينيين وتخفيف جراحهم من خلال المستشفيات الميدانية في غزة ونابلس وايصال المساعدات عبر الإنزالات الجوية والقوافل البرية انطلاقا من رسالتها العروبية.
المصلحة الوطنية تحتم علينا جميعا ان نكون جميعا في صف واحد وهو صف الوطن خلف جلاله الملك عبدالله الثاني وولي عهدة الأمين حفظهما الله وجيشنا المصطفوي واجهزتنا الأمنية وان ندعم ونثمن ونعتز بكل المواقف التي يتخذها جلالته على الساحة الدولية في ظل التحديات الخطيرة والكبيرة التي تواجه الوطن.
حمى الله الوطن الغالي وقيادته الهاشمية الحكيمة وجيشة العربي الباسل وأجهزته الامنية وشعبه الطيب من كل مكروه.