2024-11-13 - الأربعاء
القائم بأعمال الملحقية السعودية بزيارة المركز الاستشاري للتوحد nayrouz الأميرة عالية الحسين تقلد العميد سعود خليفة الخلايلة الرتبة الجديد ....صور nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 13-11-2024 nayrouz بناء شراكة مؤسسية بين الجامعة الهاشمية ومنظمة الصحة العالمية nayrouz سائقو التاكسي في الأردن يواجهون مخاطر الاعتداء والابتزاز nayrouz "الشباب وتحديات المستقبل: نحو رؤية شاملة للأمان والتنمية” nayrouz ولي العهد يلتقي رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومديرة صندوق المناخ الأخضر nayrouz اضاءات في خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في مؤتمر الرياض nayrouz "جامعة اليرموك" تُهدي مؤسسات وطنية خمسة آلاف كتاب بمناسبة اليوبيل الفضي nayrouz وفاة احمد محمود يونس " ابو محمود " nayrouz أوبك تعدل توقعاتها لنمو الطلب على النفط خلال 2024 و2025 nayrouz J-35A.. مقاتلة شبح صينية جديدة تثير قلقاً استراتيجياً في أمريكا nayrouz مقابلة نيروز مع هديل عبيدات: علم النفس لفهم الذات والتغلب على الاضطرابات nayrouz بعد أزمة الأسعار.. البندورة الأردنية تُنعش أسواق اليمن وتخفض سعر ! nayrouz أول رد عسكري أمريكي على إعلان الحوثيين قصف حاملة الطائرات ”إبراهام لينكولن” في بحر العرب nayrouz دور أمين عام حزب إرادة المحامي زيد العتوم، في تطوير المشهد السياسي الأردني" nayrouz "ظاهرة سرقة المحتوى وتعديلاته: انتهاك لحقوق الإبداع والمصداقية" nayrouz المشجع العراقي مهدي يستقبل رئيس رابطة مشجعي منتخب الأردن في البصرة nayrouz منتخب الأردن يختتم تحضيراته في عمان ويغادر صباح الأربعاء إلى البصرة nayrouz أردني يستقيل من منصبه في (أستراتيك) مالكة تطبيق بوتيم nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 12-11-2024 nayrouz وفاة سلمان احمد الجحاوشة" ابو احمد" nayrouz شكر على تعاز من عشائر الجبور بوفاة المقدم محمد فهد الهدبا "أبو ليث" nayrouz هلهول عايد المرهي السردية "أبوجمال" في ذمة الله nayrouz جامعة العلوم التطبيقية الخاصة تنعى فقيدتها الموظفة الإدارية رندة خليفة nayrouz وفاة الحاج عواد العلي الخزاعلة " أبو سلطان" nayrouz وفاة الحاجة فاطمة العدواني الحماد nayrouz وفاة خولة خالد سلامة الحويان زوجة فواز الحجايا nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 11-11-2024 nayrouz وفاة مشاعل دفار الخريشا زوجه المرحوم قيصوم سلامه الغبين nayrouz الجبور ينعى آل الطيب بوفاة بسمة علي فلاح nayrouz الحاج سالم احمد فياض الخوالده في ذمة الله nayrouz وفاة الأردني الزعبي بحادث سير في اميركا nayrouz بهجات محمود الدومي "ابو محمد " في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج محمد محمود رجا الدهني " ابو علاء nayrouz وفاة احمد عواد الرضوان الزعبي "ابوخالد" أثر حادث سير في امريكا nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 10-11-2024 nayrouz الجبور يعزي آل الدردور بوفاة العقيد المتقاعد ورفيق السلاح علي الدردور "أبو صابر" nayrouz وداع مهيب للمقدم محمد الهدبا في لواء الموقر...فيديو nayrouz وفاة العقيد علي الدردور "أبو صابر" nayrouz

المرافي يكتب :عشر دجاجات لمئة شخص !!!!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم : يوسف المرافي 

قمت بتشجيع من الوالدين - رحمهما الله - بعمل وليمة لوجه الله تعالى  بمناسبة تعييني مباشرة بعد التخرج قبل (٢٢) سنة .

 فسألني والدي وأخواني عن عدد المدعوين من الزملاء الذين عاصرتهم في الجامعة و المدرسة التي تعينت فيها من أجل تجهيز الغرف، و شراء الكمية المناسبة لإعداد الوليمة ، فأجبت حوالي (٢٢) زميلاً و خمسة من كبار السن الذين يسكنون بجوارنا،  فأشتريت عشر دجاجات لعمل تلك الوليمة.

  قبل نضوج الوليمة بساعة جاء إخوتي ،وقالوا  لأبي والغضب في وجوههم والعرق يتصبب من جبهاتهم إحراجًا: " معظم الذين نلتقيهم في الشارع بحكو شقيقكم يوسف عازمنا على الغذاء يا والدي ، يوسف عازم فوق (٣٠٠ ) رجل و ليس (٢٧) شخصاً، ابنك راح يفضحنا مع المدعوين ! فنظر لي والدي نظرة ثاقبة وقال:" كلامهم صحيح؟ إذا عازم احكي قبل فوات الآوان، خلينا نزود الأكل ونشطف السطح ، مش كويسة يا يوسف تحرجنا أمام المدعوين،  فقلت لهم :"  لا ما عزمت إلا( ٢٧)شخصا، توكلوا على الله " فردوا عليَّ قائلين :" والذين نلتقيهم ويخبرونا أنهم معزومون! من عزمهم؟! يا يوسف ؟ " فقلت لهم :" مش رايحين يأتوا جميعا طردت عليهم العذر و الأغلبية مش راح تيجي " .فردوا عليّ يا يوسف، إحنا مش بخلانين ولكن وين بدنا نقعد الناس، والأكل ما بكفي خلينا نستلحق حالنا ونزود الأكل، الدجاج وافر والحمد لله  و ما بطول على النار " فقلت لهم توكلوا على الله لا تزيدوا. الأكل  كثير" .

وما هي ساعة حتى بدأت السيارات والحافلات تتوافد وفيها عشرات المدعوين، وكأننا عاملون وليمة عريس ، ناهيك عن أنسبائنا وأزواج أخواتي ورجالات الحارة الذين توافدوا من الجامع القريب منا ، فنظرت إلى وجه أبي وأخوتي الذين كانوا في الشارع أمام البيت والعرق يتصبب من جباههم ويهمسون في أذني ، وكأن أبي يتملص يريد ضربي بالعقال ،ولكنه خجلان من الذين يفدون إلى بيتنا بالعشرات  و كأننا في قرى عريس ( غذاء عريس) :" فضحتنا يا يوسف ليش عملت هيك!! ، لحد الآن حضر (١٠٠) رجل والحبل على الجرار، يا يوسف! تصرفاتك صبيانية !!من وين بدنا نجيب أكل للناس!!، وين بدنا نقعد الناس !! عازم كل هالناس على (١٠ )دجاجات ؟! حسابك بعدين  " .

 في تلك اللحظة هربت من ذلك الموقف وذهبت أجلس مع زملائي في أحد الغرف، فلما دخلت شاهدت الزملاء يلتصقون ببعض لضيق الغرفة حيث كان يجلس فيها ما يقارب (٦٠ )زميلاً  والغرفة الثانية كبار السن تقريبا (٢٥ ) رجلاً والأقارب و النسايب واقفين ، وخواتي في بيت أخي المجاور لنا و  لا يوجد متسع ، فقمنا بوضع الفراش أمام بسطة البيت وبعض إخوتي شعروا بالإحراج .

فدخلت المطبخ ووجدت أمي تهلل وترحب وتقرأ الآيات القرآنية على الطعام، وصدقوني يا سادة ،وكأن البيت اتسع في الحضور والبركة في الأكل ، حيث وضعنا سدور المناسف وبقدرة قادر جلس الجميع لتناول الوليمة باستثناء إخوتي! يا لها من مفاجأة! لقد طرح الله البركة في طعامنا، وشاهدت البسمة تعلو محيا والدي وأخوتي،  بعدما أكل الجميع وتناولوا الحلويات وغادروا حيث جلسنا نحن  الإخوة من الذكور والإناث على بقية الطعام الذي بقي على السدور، فشبعنا ولله الحمد ، فقلت لهم :" الحمد لله الأكل واجد " فأجاب أبي:" ظل اشعرنا انك عازم كل المدعوين حتى نحسب حسابهم،  بتعرف يا يوسف لو ما كفى الأكل لخلي العقال يوكل من ظهرك، ولكن الله سترنا والله طرح البركة بفضل دعاء والدتك التي طبخت الطعام .