في رسالة مليئة بالعواطف، عبّر العساف عن مشاعره الحارة تجاه البطاينة، مشيداً بمكانته وأهميته كركيزة لمشروع وطني كبير. استهل العساف رسالته بتمنيات طيبة للبطاينة وعائلته، مؤكداً أن غياب البطاينة المحتمل يثير لديه شعوراً بالحزن والتساؤل، قائلاً: "هل خذلناك يا أبا فيصل؟"
وتابع العساف، واصفاً ألم الفراق كطعن في القلب، وأن رحيل البطاينة سيترك أثراً ثقيلاً على المشروع الذي لا يزال في مرحلة البداية، حيث وصف المراحل السابقة بأنها "تحماية" وتجربة تحتاج إلى تطوير وتعزيز. ودعا العساف البطاينة لعدم التخلي عن دوره الأساسي في قيادة المشروع، متخوفاً من أن يتأثر بقية الأعضاء بانسحابه.
وأكد العساف على أهمية دور البطاينة في تحقيق النجاح، قائلاً: "وجودك هو العبور العظيم إلى حيث نحقق الإرادة"، متوسلاً له بالعودة بعد الاستراحة اللازمة ومشورة العائلة والأصدقاء، ومؤكداً في الختام على التزام الجميع بتقديره والثقة الكبيرة به، مختتماً بكلمات تدل على عمق الثقة والمحبة: "ودمت لمحبيك".