كما تحدثت في منشور سابق بان الخطة الدفاعية تبنىأ على اسوء الاحتمالات من اغتيال القادة.. واستخدام اسلحة الدمار الشامل وانقطاع والتشويش على الاتصالات.وغيرها . لذلك المقاومة اللبنانية بعد الضربات المتعدده من تفجير اجهرة البيجر.. واغتيال الامين العام. وغيره من القادة. استطاعت استعادة زمام المبادرة وسحبها من جيش الأحتلال واعادة تنظيمها بوقت قياسي.
جيش الاحتلال حشد ما لا يقل عن خمسة فرق وكما تحدثت في منشور سابق وحسب التوقعات بان جميع السيناريوهات والخطط ستفشل وسيتعرض إلى محرقة في الجنوب اللبناني... لم يستطيع تنفيذ خطة الهجوم الجبهوي بالعمق بالدبابات. وانما من خلال عمليات دوريات تسلل من خلال قوات المشاه والكومندوز مدعومة بالحد الأدنى من الدبابات. ويحتاج إلى اكثر من عشرة فرق للتنفيذ المهمة المعلنه عنها طرد المقاومة الى ما بعد نهر الليطاني.
توغل مسافة لا تتجاوز ثلاثة كم في بعض القرى اللبنانية ولكنه لم يستطع مسك هذه الارض والثبات فيها.. وقد تكون الخطة الدفاعية للمقاومه جر جيش الاحتلال لمناطق تقتيل وحقول الغام ومصائب مغفلين والقضاء عليهم.
المعلومات المتداوله على وسائل الإعلام بان جيش، الاحتلال خسر ما لا يقل عن مجموعة قتال ( كتيبة زائد)
تدمير ٣٨ دبابة و قتل واصابة ما لا يقل عن ٥٠٠ ضابط وجندي إسرائيلي.
المقاومه اللبنانية تربك دولة الاحتلال وأنظمة الدفاع الجوي باطلاق مئات الصواريخ والطائرات من خلال صعوبة التصدي للصواريخ والطائرات المسيرة التي وصلت إلى منزل وغرفة نوم رئيس الدوله. وثكنة لواء جولاني في حيفا التي ادات الى قتل واصابة اكثر من ستين ضابط وفرد.
وصواريخ ومدفعية المقاومة اللبنانية تستخدم منتصف القوس الطويل الذي يتجاوز مداه ١٥٠ كم داخل عمق دولة الاحتلال حيفا وعكا وجنوب تل ابيب والجولان وطبريا . واكثر من ٥٠ ٪ من مساحة الأرض المحتله ظمن القوس الطويل ، وتستهدف مواقع وتحشدات جيش الاحتلال ومنشأت عسكرية، ومنشأت تعبوية وسوقية ، وكما تحدثت في منشور سابق وحسب التوقعات وعلى الارض خطط المقاومة التدرج في اطلاق الصواريخ.. من مرحلة تسجيل الاهداف الى مرحلة التاثير.. الى مرحلة التدمير.
الطائرات المسيرة تعتمد على استخدام الطيات الارضية، وتتجنب الذروات وعلى ارتفاع منخفض ولا يوجد لها وميض أثناء الانطلاق حتى لا يتم استمكانها ورصدها وتعتمد مسيرها فوق التجمعات السكانية حتى يصعب اسقاطها وفي حالة اسقاطها فوق هذه التجمعات تكون الاضرار مضاعفه نتيحة انفجارها وانفجار صواريخ الدفاعات الجوية.ويتم تغير المسار بحالة رصدها واستمكانها،
الصواريخ من السهل استمكانها ورصدها من مكان اطلاقها من خلال وحدات رصد واستمكان المدفعيه من خلال الوميض الذي يحدث بعد مرحلة الاطلاق ومن خلال زاوية الارتفاع التي تصل إلى نقطة تسمى نقطة السمت و بشكل قوسي. ( وهذه اعلى نقطة ارتفاع يصل لها الصاروخ) وبعد هذه النقطة تبدأ زواية الانحناء للصاروخ وتبدأ الدفاعات الارضية بمتابعته ومشاغلته واسقاطه.. . ولكن المقاومة تلجا الى ارباك والتشويش على الدفاعات الجوية من خلال رماية صليات متعدده ومواقع وزوايا مختلفة ومحرك واطئ ومحرك مرتفع ومحرك منبسط، وقذائف مدفعية وهاون.
والمقاومة اللبنانية تستخدم صواريخ نوعية دقيقة وسزعات ابتدائية عالية جدا من خلاله تعتمد على الاحداثيات Gbs والمنطقة الاحتمالية للصارَوخ لا تتجاَوز خمسة امتار. ويتغلب على معلومات البرقية الجوية والاحوال الجوية.. اتجاه وسرعة وقوة الريح.. واخطاء المساحة.. والرطوبة. الجاذبية وغيرها.
سلاح جو وطيران الاحتلال يصول ويجول في العمق اللبناني ويحقق سيطرة جوية مطلقة ويستخدم سياسة الأراضي المحروقه من خلال استخدام السدود النارية المدفعية الطيران.
الخلاصة : جيش الاحتلال ليس، لدية القدره على حسم المعركة في الجنوب ولن يستطيع مسك الأرض والثبات فيها.. وعمليا لغاية الان وحسب التوقعات لم يصطدم بالجسم الرئيسي للمقاومه. واذا فكر بتوسيع الهجوم والتقدم سيتعرض الى محرقة بالدبابات والافراد... والمقاومة تسعى الى جر دولة الاحتلال إلى حرب الاستنزاف والمستتقع اللبناني.