2024-11-21 - الخميس
لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية nayrouz الصفدي يلتقي بوريل في مقر وزارة الخارجية اليوم nayrouz الخرابشة يتابع عمليات الحفر في حقل حمزة النفطي nayrouz 70 محاميا جديدا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل nayrouz بالوثيقة...الرياطي يسأل الحكومة حول العقوبات المجحفة بحق طلبة الجامعات nayrouz النائب طهبوب توجه سؤالًا إلى رئيس الوزراء حول تعديلات ديوان الخدمة ونظام الموارد البشرية nayrouz السجن المؤبد لأردني غاضب دهس عمه وابنته في الشارع nayrouz وزير الخارجية: موقف المملكة واضح والأولوية الحالية وقف العدوان على غزة nayrouz برقية إلى ميقاتي...الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين nayrouz وفد جزائري يزور بلدية جرش الكبرى للاطلاع على جهود وحدة تمكين المرأة في بلدية جرش nayrouz وزير الادارة المحليه يزور بلدية باب عمان وبلدية جرش الكبرى ومركز الخدمات الاكترونيه nayrouz المرافي يكتب :قصة نقوط الـ(٥ )دنانير..! nayrouz محمد فايز العثمان: خبرة مصرفية تقود لتحقيق التميز في خدمة العملاء nayrouz عاجل ..المحكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بخصوص جرائم حرب في غزة nayrouz تخريج المشاركين من جامعة فيلادلفيا في دورة BOLD المنظمة من قبل هيئة الاعتماد وجامعة ستراثكلايد nayrouz بدء تنفيذ سحب مياه سد كفرنجة وتحليتها بـ 14 مليون دينار nayrouz الباشا الشوبكي يزور العميد المتقاعد ياسين صالح العدوان ...صور nayrouz إعلام عبري: مصرع مستوطن نتيجة سقوط صاروخ على مدينة نهاريا nayrouz الخصاونة يطالب بعقوبات مالية على النواب المتغيبين عن الجلسات nayrouz أردني غاضب يدهس عمه وابنته في الشارع .. وهذه عقوبته .. تفاصيل nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 21-11-2024 nayrouz المهندس كمال عبدالفرحان النعيمات في ذمة الله nayrouz الزميل الصحفي غازي العمريين في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 20-11-2024 nayrouz الحاجة مدانا عبدالحافظ خضر ابو سويلم "ام فلاح" في ذمة الله nayrouz الذكرى الثالثة لرحيل الزعيم بادي عواد: بطل معركة رأس العمود وصوت الحق الذي لا يُنسى nayrouz الحاج نويران سلمان الساير الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 19-11-2024 nayrouz وفاة الدكتور سامي محمد البيالي السرحان "ابو راشد " والدفن في قطر nayrouz نيروز الجبور تعزي المحامية رؤى الزيادات بوفاة جدتها الحاجة نعمة العلوان nayrouz والدة الرائد الركن حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz وفاة المقدم القاضي العسكري سمير المحيسن nayrouz وفاة الأستاذ "نافع عيد موسى المغاريز العبادي " nayrouz الحاج سالم حمدان الخرابشة في ذمة الله nayrouz الصريح تودّع إمامها الحافظ والنّجار الأمين nayrouz الشاب أيمن العلي "ملك جمال الأردن" في ذمة الله nayrouz وفاة شقيقة المرحوم المشير الركن عبد الحافظ مرعي الكعابنه nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 18-11-2024 nayrouz القاضي يعزي قبيلة شمر عامة وعائلة الجربا خاصة بوفاة الشيخ حمود دهام الهادي العاصي الجربا nayrouz وفاة الشاب احمد يوسف حسن الدومي "ابو وعد " nayrouz

الصبيحي تكتب ‏جلالة الملك ‏المسلم المؤثر

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



‏نسرين الصبيحي
‏ ⁦‪
‏ 
‏قائمة المسلم 500 وعبر اصدارها الأخير تختار جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين شخصيتها البارزة كشخصية مدافعة عن قضية الفلسطين تحت عنوان " رجل وامرأة العام"، وفي تقريرها السنوي أشارت إلى أن جلالة الملك عبدلله الثاني بن الحسين " قد برز هذا العام كأكثر قائد عربي واسلامي فعالية في العالم، نظار للخطوات الحاسمة التي اتخذها لمنع اندلاع حرب اقليمية أكبر، وتقديم المساعدات المنقذة للحياة لشعب غزة والضفة الغربية".
‏فماذا يعني هذا، على مستوى الأردن وعلى مستوى موقعه الجيواستراتيجي في المنطقة؟ وأيضا على مستوى الأهمية السياسية الأردنية في كونها لاعب أساسي ومحوري وجزء من الحلول الاستراتيجية لموجات الاضطراب والصراعات والنزاعات المشتعلة في المنطقة!
‏ 
‏بالطبع، لا يحتاج الملك إلى هذا التأكيد فهو قبل كل شيئ حفيد رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، وسليل رسالته وقيمها المتمثلة بالاعتدال والوسطية والتسامح، وهو الوارث لسيرة الآباء والأجداد العطرة والتي كانت على الدوام قوية في الحق، نصيرة للمظلوم، تعكس في جوهرها أصالة العربي المسلم وصفاته في الشجاعة والإباء، الا أن هذا الاختيار لجلالة الملك كأول شخصية عربية اسلامية بارزة ومؤثرة ضمن 500 شخصية في العالم، يعني أن ما يجسده جلالة الملك عبر قيادته الحكيمة يلقى أثرا يسمع صداه في العالم، وأن مواقفه الثابتة والواضحة تصوغ بجدارة ما يجب أن يكون عليه العالم ومجتمعه الدولي على قاعدة الإنسانية وسيادة القانون الدولي والاحترام المتبادل، ويعني أيضا أن الأردن وبفضل سياسات الملك الحصيفة له ثقله الكبير على مستوى العالم، وأن الإسلام كما يفهمه ويطبقه جلالة الملك لا يمكن له إلا أن يكون دين أخلاق وتسامح واتزان. لا سيما في خضم محاولات التشويه الذي تعرض لها على أيادي مجموعات متطرفة تتبنى مشاريعها الخاصة ومصالحها الضيقة.
‏أكثر من ذلك، فالاختيار أبرز أيضا الموقع الجيواستراتيجي للأردن، والتأكيد على دوره المحوري غير القابل للتجاوز أو الاستثناء، فالأردن عصب المنطقة وضميرها وثبات الأردن واستقراره هو استقرار للمنطقة بأكلمها، وهو ما تدركه يقينا دول المنطقة والقوى العالمية الفاعلة، والسياسة الأردنية الرشيدة المدركة لتوازنات القوى هي وحدها التي استطاعت أن تجنب المنطقة حربا اقليمية شاملةتخلف دمارا لا أحد يمكن أن يتحمل كلفته، وهي نفسها التي ساهمت في اختراق الحصار المطبق على الأشقاء في غزة والضفة الغربية، وليس مبالغة أن السياسية الأردنية التي يقودها أبو الحسين سيكون لها اليد العليا في وقف آلة الحرب والشروع باتجاه حلول سياسية ضامنة  لحقوق الفلسطينيين وعلى رأسها دولة فلسطينية مستقلة، فالملك الأكثر التصاقا بفلسطين، وقد ساهمت جولاته الاقليمية والعالمية في  تسخير كل ما يلزم دفاعا عن الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة.
‏ 
‏علينا أن نفتخر بهذا القائد العربي الهاشمي الأهيب، بمواقفه المشرفة، بشجاعته التي يستجير بها كل مظلوم،  وبما يفعله لأجل فلسطين، وبكل ما يصنعه من أجل عالم تسوده قيم العدالة والإنسانية، وبما يمنحه للأردن وشعبه من معاني الأمان والإعتزاز والكبرياء الوطني العالي ومن مشاعر الانتماء لثرى هذا الوطن وقيادته الهاشمية النبيلة.