في الرابع عشر من نوفمبر من كل عام، يُحيي الأردنيون ذكرى ميلاد المغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، الذي ولد عام 1935. يومٌ يفيض بالمشاعر الوطنية التي تخلّد ذكرى قائد حكيم ورمز للوحدة والكرامة الوطنية.
مسيرة قائد وباني الدولة
قاد الملك الحسين بن طلال الأردن طيلة 47 عامًا (1952-1999)، في فترة تميزت بتحديات إقليمية ودولية جسيمة. بفضل رؤيته الثاقبة وقيادته الحكيمة، تمكّن من تحويل الأردن إلى دولة حديثة، ذات مؤسسات متينة، وقادرة على مواجهة الصعاب.
تميز الحسين بحبه العميق لشعبه وتفانيه في خدمته. فقد كرس حياته لبناء مستقبل مشرق للأردن وتحقيق الاستقرار والازدهار. ولم يقتصر دوره على الداخل، بل لعب دورًا بارزًا في تعزيز السلام الإقليمي، ما جعله يحظى بتقدير عالمي واسع.
إرث خالد
إرث الحسين لا يزال حاضرًا في كل ركن من أركان الوطن. فهو الملك الباني الذي أرسى أسس التنمية، ودعا إلى الحوار والاعتدال. يُستذكر في هذه الذكرى إنجازاته العظيمة، ومواقفه الإنسانية التي عبّرت عن حبه للسلام والعدالة.
يوم استذكار ووفاء
في هذا اليوم ، يُعبّر الأردنيون عن وفائهم لذكرى الحسين، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته. إن ذكراه تُلهم الأجيال الحالية والقادمة لبذل الجهد والعمل من أجل رفعة الوطن، مقتدين بمسيرته الحافلة بالعطاء والتضحية.