بعد مرور اكثر من عام على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وكذلك عدوانها على لبنان
فأن صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال كل من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتن ياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالنت بالإضافة للقائد العسكري لحركة حماس القائد محمد الضيف فان صدور هذا القرار بعد وصول حزب العمال البريطاني للحكم في المملكة المتحدة ( بريطانيا ) ومغادرة ادارة جون بايدن للبيت الأبيض وفوز دونالد ترامب ( الصديق المقرب لنتن ياهو ) بالرئاسة الأمريكية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة هذا الاجراء سيترتب عليه الكثير في البعد السياسي باعتبار ان قادة اسرائيل ممن صدر بحقهما هذه المذكرات هما متهمين بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين واستخدامها الجوع سلاح للإبادة الجماعية
وكذلك سيلزم جميع الدول الموقعه على إنشاء هذه المحكمة وكذلك الشركاء في العالم للالتزام التام بالتقيد بتنفيذ ما صدر عن المحكمة الجنائية الدولية من وقف التعاون عسكرياً مع اسرائيل اثناء هذا العدوان من تزويدها الأسلحة والذخائر وكذلك إيقاف جميع عمليات التعاون الاستخباراتي والتدريب مع إسرائيل وقد حاولت اسرائيل ومنذ مدة طويلة عندما بدأت المحكمة الجنائية الدولية بالنظر في انتهاكات حقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني وارتكابها لجرائم حرب وانتهاكات ضد الانسانية من قتل المدنيين وتهجيرهم وتدمير للحجر والبشر والشجر وحتى الاثر لطمس اي حق من حقوق الفلسطينيون في العيش في فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر وبسبب الضغوط الدولية السابقة على القضاة في المحكمة الدولية حتى لا يصدروا اي مذكرات اعتقال للمسؤولين الاسرائيليين وكانت الولايات المتحدة الأمريكية تمارس ضغوط سياسية معلنه وغير معلنة على القضاة وكذلك بعض الدول الأوروبية والتي ترتبط بمصالح مع اسرائيل إلا ان. صدور هذا القرار وفي هذا التوقيت سيكون له ما سيكون من عزلة لاسرائيل في معظم دول العالم خصوصاً بعد اخفاق مجلس الامن الدولي لإيقاف اطلاق النار في غزة من خلال استخدام الولايات المتحدة الأمريكية للفيتو للمرة الرابعة خلال العدوان على غزة علما بان جميع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن قد صوتوا في الأمس لصالح قرار وقف اطلاق النار ومن المتوقع ان تلجأ اسرائيل إلى تقديم طلب استئناف لهدا القرار لمحاولة كسب الوقت واطالة العمر السياسي لنتن ياهو وكذلك عدم تمكين الدول في اتخاذ مواقف سياسية لا تخدم مصالح إسرائيل في عدوانها على غزة ولبنان وان إسرائيل تمارس دور الدفاع عن النفس وان مثل. هكذا قرارات هي معاداة للسامية كما يرددها قادة اسرائيل وأصدقاؤها في العالم .