اثبت الاردن على مر العقود وفي صفحات التاريخ العريق أن الاردن ارضاً، وملكاً، وشعباً، وبجهود الهاشميين خاصة والشعب الاردني عامة أن الاردن وقف الى جانب الاشقاء العرب في ظل النزاعات والصعوبات التي لحقت بالاشقاء العرب والمسلمين.
وقوف الاردن الى جانب الاشقاء العرب يعزز القيم الدينية والاخلاقية كما يعزز القيم القومية والنخوه العربية لقول الرسول صل الله عليه وسلم "أحب الناس إلى الله انفعهم للناس".
شاركت القوات المسلحة الاردنية بتوجيهات ملكية هاشمية في عمليات حفظ السلام الدولي كما عكس الجندي الاردني بمشاركتة في قوات حفظ السلام القيم الاسلامية وقيم التسامح وابراز الاردن والجندي الاردني بصوره جميله امام المجتمع الدولي ومن الدول التي شارك الاردن فيها في عمليات حفظ السلام الدولي هي هاييتي، وساحل العاج، وتيمور الشرقية، والبوسنه والهرسك.
من اقوال الملك الهاشمي عبدلله الثاني ابن الحسين (القدس خط احمر) يدل على وقوف القياده الهاشمية ودعمها للفلسطينين في المحافل الدولية كما انها تثبت وقوف الاردن قيادة وشعب الى جانب الاشقاء الفلسطينين ودعم حقوقهم وحرياتهم بالاضافه الى تأكيد أن الاردن هي صاحبة الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.
ساند الاردن الفلسطينين في غزه والضفه الغربية من خلال ارسال المستشفيات المسيره الى غزه والضفه الغربيه وعمليات انزال المساعدات الى غزه كما ان الاردن لم يتوقف عن دعم الفلسطينين منذ بداية العدوان وجهود الاردن بايقاف الحرب على غزه
كما أن الاردن وقف الى جانب الاشقاء اللبنانيين من خلال ارسال المساعدات ومحاوله ايقاف العدوان على فلسطين ولبنان.
سيبقى الاردن بفضل الله ثم قيادته الهاشمية الحكيمة مسانداً للاشقاء العرب والمسلمين في جميع ارجاء العالم معززاً لقيم الاسلام والعروبة وقائلاً أن الاردن ارض الديانات والحضارات وبوابه السلام في العالم.