يشهد نهاية الشهر الجاري حدثًا نوعيًا مميزًا ينظمه الحزب الوطني الإسلامي في مقره، يتمثل في يوم وظيفي يستهدف توظيف مائة شاب أردني. يمثل هذا النشاط رسالة مجتمعية واقتصادية وسياسية، تعكس نهجًا مبتكرًا للحزب ومسؤوليته تجاه الوطن وشبابه.
رسائل متعددة يحملها اليوم الوظيفي:
1. التفكير خارج الصندوق:
استجابة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة الابتكار وإيجاد الحلول، أطلق شباب الحزب هذا النشاط كأول حدث حزبي من نوعه في المملكة. ويمثل اليوم الوظيفي نتاج جلسات عصف ذهني خلقت أفكارًا ريادية تعكس قدرة الحزب على تجاوز الأطر التقليدية.
2. تعزيز الثقة بالعمل الحزبي:
يهدف الحزب إلى طمأنة الشباب الأردني بأن الانتماء الحزبي لم يعد عقبة أمام الوظائف، بل بات وسيلة لتحقيق الطموحات. الأحزاب أصبحت شريكًا استراتيجيًا للشباب، ومقراتها منصات لتفجير الطاقات والأفكار الخلاقة.
3. المسؤولية المستدامة:
يؤكد الحزب أن دوره لا يقتصر على الفترات الانتخابية، بل يمتد للعمل المجتمعي والاقتصادي والدفاع عن حقوق المواطنين، مع التركيز على إيجاد حلول ملموسة لمشكلة البطالة بدلاً من الاكتفاء بتشخيص التحديات.
4. شراكة مع القطاع الخاص:
بتنظيم الحدث داخل مقر الحزب وبمشاركة الشركات والمؤسسات، يسعى الحزب لتوطيد العلاقة بين القطاع الخاص والأحزاب، بما يخدم الوطن والمواطن ويعزز مناخ الأعمال والفرص الاقتصادية.
5. انفتاح على الجميع:
يؤكد الحزب أن نشاطاته ليست حكرًا على أعضائه، بل متاحة لكل الشباب الأردني، في رسالة تؤكد أن الأحزاب تعمل لخدمة الوطن بجميع مكوناته.
باكورة نشاطات الحزب الوطني الإسلامي:
هذا اليوم الوظيفي ليس إلا بداية لخطة شاملة تهدف إلى تمكين الشباب والنهوض بالمجتمع عبر برامج مدروسة. الحزب يفتح أبوابه للجميع، ويسعى ليكون صوت المواطن وشريكه في تحقيق حياة كريمة ضمن وطن يستحق كل الجهود المخلصة.
"نحن نؤمن بهذا الوطن وقيادته الحكيمة، وسنواصل العمل بإيمان وإخلاص لتحقيق مستقبل أفضل لكل مواطن أردني".