2024-11-23 - السبت
ما علاقة نانسي عجرم بآخر أمنيات محمد رحيم؟ nayrouz "محاولة لإثبات الذات" .. رافينيا يدافع عن فينيسيوس ويسخر من رودري nayrouz الأرصاد :كتلة هوائية باردة مرافقة لمنخفض جوي يتمركز جنوب تركيا تقترب من المملكة - تفاصيل nayrouz الأردن .. 3 سنوات سجن لشخص رشق طالبات مدارس بالدهان بعمان nayrouz مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل nayrouz الصبر حدود.. وحكايات الماضي تحيا في القلوب nayrouz تدعوكم مديرية تربية لواء الجيزة للمشاركة في الملتقى الحواري الأول حول تمكين المرأة والشباب nayrouz وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 nayrouz الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي nayrouz صرخة سيدة من غزة: نريد أن يقتلونا جميعا لنرتاح من العذاب nayrouz الأرصاد: تقرير "WMO"حول مناخ عام 2024 "صافرة إنذار" للعالم nayrouz مجلس مفوضي “الطاقة والمعادن” يقرر اعتماد خطط الطوارئ المحدّثة nayrouz ابو عليان تشارك بامسيات بيت الشعر العربي بمصر...صور nayrouz ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحزب الله بعد أسابيع من التصعيد nayrouz الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غداالترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا nayrouz حوارية تناقش تحديات شركة الكهرباء الوطنية nayrouz ترمب يرشح الطبيبة الأردنية جانيت نشيوات لمنصب جراح عام الولايات المتحدة nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة المحيسن بوفاة المقدم القاضي العسكري سمير مشهور المحيسن nayrouz وفاة والد " اسراء عبدالفتاح " nayrouz عائلة المرحوم نويران الساير الجبور تعبر عن شكرها لكل من واساها في مصابها nayrouz أسرة مستشفى البادية الشمالية تعزي الزميلة إسراء أبو شعيب بوفاة والدها nayrouz الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي العبيدات بوفاة محمد حسين سليمان فياض nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة22-11-2024 nayrouz الحاج موسى جقامه ابوخالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاستاذ محمد ابراهيم فالح حامد الزواهرة " أبو حسام" nayrouz ذكرى وفاة الحاج عبد الله خلف الدهامشة: مسيرة عطاء لن تُنسى nayrouz أبناء المرحوم مشاري زريقات ينعون وفاة والدة العميد الدكتور علي العتوم nayrouz والدة العميد الدكتور علي العتوم في ذمة الله nayrouz وفاة الشيخ سيد أبو زيد ...عالم القراءات وأستاذ القرآن الكريم nayrouz "رئيس بلدية الموقر ينعي عبدالسلام القضاة وزوجته بعد حادث سير مأساوي" nayrouz وفاة الشاب هشام محمد عاطف الزعبي اثر نوبة قلبية حادة nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 21-11-2024 nayrouz المهندس كمال عبدالفرحان النعيمات في ذمة الله nayrouz الزميل الصحفي غازي العمريين في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 20-11-2024 nayrouz

مؤتمر الفهم المشترك بين ضفتي المتوسط يناقش إشكاليات التثاقف والنقد المتبادل

{clean_title}
نيروز الإخبارية :








ضفتي المتوسط: مفاهيم، أفكار، ومدركات" الذي افتتح الخميس في كلية الآداب بالجامعة الأردنية"، قدّم عدد من الباحثين أوراقاً تناولت قضايا ثقافية وجمالية ونقد الاستشراق ودراسات الاستغراب وغيرها

وتحدّث خلال حفل الافتتاح الذي أداره أ. د. توفيق شومر، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، كلّ من رئيسة قسم الفلسفة د. دعاء علي، والمدير الأقليمي للمعهد الفرنسي للشرق الأدنى (  (Ifpo أ. د. إياس حسن، والمدير الإقليمي للمعهد العالمي للفكر الإسلامي أ. د. فتحي ملكاوي، ومديرة المعهد الملكي للدراسات الدينية د. رينيه حتر، وعميد كلية الآداب أ. د. محمد القضاة، ورئيس الجامعة وأ. د.  نذير عبيدات راعي الحفل.

واستهلت الجلسات بمحاضرة رئيسية تحت عنوان "شذرات فكرية وصراحة مسؤولة" لأستاذ الفيزياء النظرية والباحث الأردني همام غصيب، قدّمها الأكاديمي والباحث صالح أبو إصبع.

في الجلسة الأولى التي ترأسها د. رائد عكاشة، أشار د. مازن عصفور في ورقته التثاقف الفني والجمالي بين ضفتي المتوسط" إلى الإسهامات والتأثرات المتبادلة لفلسفات الجمال المتنوعة التي حفلت بها منطقة المتوسط، وبشكل خاص احتكاكات الفلسفة اليونانية والرومانية على الفلسفة الجمالية في منطقة المتوسط، وكذلك تأثيرات الفكر الجمالي لأرسطو  أافلاطون وفيتاغورس، على سبيل المثال، حيث يضاف إليهم ما لحقهم من طروحات وأفكار جمالية تبناها الفكر الجمالي العربي الإسلامي ( كأفكار ابن رشد وغيره)، وكذلك الفكر الجمالي المسيحي البيزنطي  والعصور الوسطى  والنهضة (حيث ركزت  جميعها على الجمال كوسيلة للتعبير عن الإيمان الديني والتقرب إلى الله)، وتشاركت جمعها في توليد رؤية فكرية جمالية لحوض المتوسط لها خصوصيته ونكهتها رغم  بعض التفاوتات ذات الجدلية الخصبة.

أما د. تيسير أبو عودة، فأوضح في ورقته "قلق الحضارة والثقافة في نقد الاستشراق ودراسات ما بعد الاستعمار والتابع"، أن مصطلح الحضارة والثقافة شكّل منهجاً استعماريا وأيدولوجيا في متون الاستشراق ودراسات ما بعد الاستعمار، وفي الوقت الذي يتبرأ فيه إدوارد سعيد من اختزاله في إطار دراسات ما بعد الاستعمار؛ وقع كثير من كتاب النهضة أمثال طه حسين وشكيب أرسلان والأفغاني وغيرهم من المفكرين العرب في أغلوطة يوتوبيا الحضارة والثقافة دون الالتفات لتفكيك المنهج الحضاري تجاه الذات العربية وتشكلات الوعي تجاه مفهوم التقدم والتأخر والتخلف والاستبداد والتحرر.

ونبّه إلى أن ثمة لحظة مفارقة ما بعد كانط جعلت من هيجل وماركس فيلسوفان مركزيان لكنهما قاما بتبرير العنف والقوة الاستعمارية وهذا جزء أصيل من مكونات الحضارة الغربية سياسياً ومعرفياً، وثمة أمثلة كثيرة يمكن التوسل بها لاستبصار الواقع العربي في الوعي الصهيوني والاستعماري الغربي؛ ومآلات غزة وتفسير الإبادة والصمت العالمي تجاه التطهير العرقي، ليخلص إلى القوله بأنه يبدو أن غياب نقد مفهوم الحضارة والثقافة في السياق السياسي والاجتماعي والأنثروبولوجي يشكل ملمحاً أساسياً لإنتاج المعرفة في السياق العربي والغربي..

من جهته، لفت د. حامد الدبابسة في ورقته "فلسفة النهضة العربية الحديثة بين الإصلاح والتحديث: قراءة نقدية في المنهجيات والرؤى" إلى الاتجاهات الفكرية التي ظهرت بعد الغزو الأوروبي وخاصة مع الحملة الفرنسية بقيادة نابليون إلى المنطقة العربية نهاية القرن الثامن عشر، التي أبانت واقعنا العربي بكل تناقضاته وسلبياته بالقياس إلى نموذج آخر، والتيارات التي نشأت لقراءة الواقع، وما الآليات التي اقترحوها للنهضة.

وتحدث أيضاً حول الأسباب التي حالت دون قيام نهضة عربية مأمولة، رغم السعي لها منذ ما يزيد عن قرنين، ولماذا لم يتقدم العرب خلال هذه المدة، إذا ما قيست مع النهضة العربية الأولى خلال القرنين الثاني والثالث الهجريين، أو إذا قيست بالدول التي تحررت من الاستعمار بعد الحرب العالمية الثانية والتي قطعت مرحلة راسخة في مضمار الحضارة والمدنية والتقدم، بل وحتى النهج الحضاري الفكري كما فعلت الصين وتتبعها الهند بقوة.

ثم عقدت جلسة حوارية بعنوان "التواصل والحوار بين ضفتي المتوسط، ترأسها أ. د. إياس حسن، وشارك فيها أ. د. توفيق شومر،و أ. د. فتحي ملكاوي، وأ. د. عز الدين معميش، ورينيه حتر، وأ. د. ريم الأطرش