ناقش ناقدون واعلاميون الديوان الشعري الثاني " قنيب " للشاعر ثابت الدهام مساء اليوم في المركز الثقافي الملكي بحضور مميز لشخصيات وطنية وإعلامية وسياسية واجتماعية لحضور إشهار وتوقيع الديوان .
وألقى معالي وزير الاقتصاد الأسبق الدكتور والشيخ القاضي العشائري محمد بركات الزهير كلمة عبر فيها عن معاني الاعتزاز والفخر بالشاعر الدهام مؤكدا أن الشعر هو فنجان قهوة العرب قديما ولسان حالهم وتعبيرهم ورسالتهم مبينا أن على الشعراء اليوم مسؤوليات جسام في إحياء الثقافة وإيصال الجانب المشرق منها موجها الشكر للمركز الثقافي وداعيا بالتوفيق والرفعة والتقدم للشاعر الدهام بصفته ابن الوطن والقبيلة ومصدر فخرهم .
وتخلل الحفل ندوة نقدية أدارها الأستاذ الصحفي إبراهيم السواعير من صحيفة الرأي وتحدث بها الناقدان الدكتور عطالله الحجايا والدكتور ريحان المساعيد استعرضا خلالها الموقف النقدي المحب التي تناولها الشاعر في ديوانه .
وذهب الحجايا في قراءته قراءة محبة للقصائد الشعرية في ديوان الدهام الذي عظم فيها الوطن والملك والأم والعسكرية مشيرا لجمال اللغة وحضور لهجة وقبيلة بني صخر والاختلاف والتنوع في الإيقاع متمنيا للشاعر دوام الألق والبقاء .
فيما عبر الدكتور المساعيد عن لطائف الديوان ومفتاحه الذي عنونه بالمعنى الصوتي لكل قصيدة وارتباطه بالبوح الذاتي الذي انتقل من الذات للعام وتمازج هذا التنقل وقراءة بعض قصائد الدهام وتناغم بعض مفردات الدهام مع مواقف ومعاني شعرية سابقة في قصائد الشعر العربي القديم .مؤكدا اغراق الشاعر في الرمزية وتقديس الوطن والعروبة والجندي .
وصدح الشاعر ثابت الدهام قصائد متنوعة له تتحدث عن الوطن والغزل والزير سالم منها ما قاله في ميلاد القائد