بيان استنكار وادانة.. على الاعتداء الذي تعرض له رجال الأمن العام في عمان.
من جرش الأبية أرض الوفاء وصادق الانتماء والولاء لعميد آل البيت جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ولأجهزتنا الأمنية الوفية للوطن
يستنكر رئيس وأعضاء ملتقى الشواهد للأدب والثقافة في مخيم سوف الاعتداء على رجالات الأمن العام حماة الوطن الساهرين على أمننا واستقرارنا
كما نعلن وقوفنا في جرش ابي الحسين وعلى قلب رجل واحد وبلسان عربي أردني مبين يعلو الصوت منا إلى كبد السماء وفوق رؤوس الإشهاد نعلن مرارا وتكرارا كل الشجب والاستنكار والإدانة والبراءة من تلك الفئات الضالة التي تحاول المساس بهيبة دولتنا وأجهزتنا الأمنية
مؤكدين على الدوام اعتزازنا الكبير بالدور الوطني الهام الذي يضطلع به جهاز الأمن العام وباقي الأجهزة الأمنية الأخرى في حماية أرواح المواطنين والسهر على صون الأمن والاستقرار والمنجزات الوطنية
وليعلم الجميع السادرون في جهلهم أن الأردن سيبقى بحول من الله ثم بعزم من قيادته وإخلاص من أبنائه عصيا على كافة المحاولات التي تستهدف أمنه واستقراره بكل قوة وصلابة ووحدة لا ترهبه جرائم الجبناء والمضلين
فهذا هو قدر الأردن الوفي على الدوام أن يتلقى النكران والجحود والطعنات من الخلف على يد كل مجرم وخوان ألهب صدره الحقد الأسود والشر الدفين
سر بنا يا صاحب التاج المكلل بالغار والظفار كابرا عن كابر في مواصلة بناء مسيرة التحديث والإصلاح والتنمية شعبكم الوفي معكم أمامكم ومن خلفكم بما تربى عليه من مبادئ معينها أقدس ثورة حررت الإنسان ورفعت الأوطان ليبقى أردن الشموخ والكبرياء أبيا شامخا في عنان السماء ينعم بالخير والتطور والازدهار وليبقى الأردن الغالي رغم انف كل حاقد وصدر كل حاسد وعقل كل جامد وضمير كل جاحد محورا للاستقرار والاعتدال والوسطية الأقدر على كسر أحلام ومخططات خفافيش الظلام على صخرة التماسك الوطني
اجهزتنا الأمنية كافة ستبقى نبراس الوطن الذي نحترمه وسنكون بصفهم وبجانبهم للدفاع عن أي محاولة اعتداء غاشمة
حفظ الله الأردن في ضل سيدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده الأمين حفظهم الله ورعاهم