2024-11-29 - الجمعة
إمام المسجد النبوي: في السجود لله.. تتجلى العبودية لله في أكمل صورها وأعظم معانيها nayrouz بتوجيهات ملكية.. توفير الرعاية الصحية الشاملة للحاجة وضحى الشهاب وتلبية جميع احتياجاتها المعيشية nayrouz الفائزون بجوائز بطاقة البريد الاردني - أسماء nayrouz الحنيفات: الغاء جميع الفعاليات الثقافية والفنية في مهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان nayrouz ترقية الدكتور شفيق بنات إلى رتبة أستاذ في اللغويات الإنجليزية بجامعة جرش nayrouz خطيب الحرم المكي: العمْر من نِعَمِ اللهِ العُظمى ولا يعرف قيمته إلّا المُوفقون الأخيار nayrouz الفاو: الأردن حافظ على معدلات تضخم غذائي منخفضة في 2024 nayrouz وقف ضخ مياه الديسي لأعمال الصيانة بداية الشهر المقبل لمدة 72 ساعة - أسماء nayrouz الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء nayrouz عدنان نهود الخالدي.. مدير زراعة لواء الموقر nayrouz الهدنة والمسار الذي يجب أن يُسلك nayrouz سيارة وصفي التل: إرثٌ من الزمن الجميل nayrouz متحف الشهيد وصفي التل مكانًا يحمل الكثير من العراقة والتاريخ nayrouz وفاة فيصل فرحان الشموط اثر حادث سير مؤسف nayrouz مهرجان الزيتون.. نافذة تسويقية ومشهد تراثي ينبض بالحياة nayrouz اتباعًا لسنة المصطفى عند الجدب.. جموع المصلين تؤدي صلاة الاستسقاء nayrouz دوري روشن للمحترفين: النصر أمام ضمك والأهلي في مواجهة الوحدة nayrouz الذهب يرتفع عالميا وسط تراجع الدولار nayrouz "الفاو": الأردن حافظ على معدلات تضخم غذائي منخفضة في 2024 nayrouz جمعية البنوك: آلية تخفيض الفائدة على القروض هي ذاتها المتبعة في رفعها nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 29-11-2024 nayrouz مُدير التربيةِ والتعليمِ للواء الكورة ينعى وَالِــدُ الزَّميل عمار راضي شرادقه nayrouz ابراهيم عبدالله الرواضيه "ابو معاذ " في ذمة الله nayrouz العقيد الركن م علي عطا الكعابنة ينعي المقدم حمدان الغرايبة nayrouz العميد جميل الجريري ينعى عديله محمد محمود nayrouz الموت يُفــجع الفنان الأردني أحمد الدهشان nayrouz الجبور يعزي الدكتور تحسين الشرادقة بوفاة عمه nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 28-11-2024 nayrouz وفاة طبيبين أردنيين - أسماء nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 27-11-2024 nayrouz الحاج حسين موسى البيايضة في ذمة الله nayrouz الحماد يعزي القضاه بوفاة الحاج الأستاذ أحمد الخطيب nayrouz شقيق وزير الزراعة في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب نعيم موسى شحاده الحنيفات " ابو عمر " nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 26-11-2024 nayrouz "الحوري " يعزي أمير الكويت بوفاة الشيخ محمد عبدالعزيز حمود الجراح الصباح nayrouz الحاج حماد حمد المناجعه " أبو محمد " في ذمة الله nayrouz الأستاذ أحمد علي الخطيب القضاة " أبو سفيان" في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن م محمد صياح الحرفوشي nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-11-2024 nayrouz

الهدنة والمسار الذي يجب أن يُسلك

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

يوسف حسن

 تشهد منطقة غرب آسيا هذه الأيام تحولاً هاماً يمكن أن يؤثر على مجمل التطورات الإقليمية. هذا التحول يتمثل في إعلان هدنة لمدة شهرين بين لبنان وإسرائيل بوساطة عدة دول. ولكن السؤال الأساسي هو: هل ستصمد هذه الهدنة؟ الأمر يعتمد على مدى التزام إسرائيل وسلوك الدول الغربية في تنفيذ الضمانات، بما في ذلك وقف تسليح إسرائيل ووضع حد لجرائمها في غزة. فلا يمكن لإسرائيل والغرب أن يتوقعوا استمرار الإبادة الجماعية في غزة دون أن يواجهوا ردوداً حازمة من قوى المقاومة.  

النقطة الجوهرية هنا هي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى جانب وسائل الإعلام الغربية، حاولوا نسبة هذه الهدنة إلى جهودهم الدبلوماسية. كما زعمت إسرائيل، ومن بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن هذه الهدنة جاءت كنتيجة "تحقيق أهدافهم" ضد لبنان. ولتعزيز هذه المزاعم، نفذت إسرائيل قبل الهدنة عمليات قتل جماعية في لبنان، واعتداءات على سوريا، بل ووجهت تهديدات ضد إيران.  

ولكن على الرغم من هذه الادعاءات، فإن كل الشواهد تؤكد أن أي هدنة بين لبنان وإسرائيل لم تكن ثمرة دبلوماسية غربية أو قوة إسرائيلية، بل نتيجة مباشرة لصمود المقاومة، وبالأخص حزب الله، الذي قلب موازين الصراع وأجبر إسرائيل على الخضوع. فبرغم الخسائر والدمار الذي أحدثه الاحتلال في لبنان، فإن الميدان كان بيد المقاومة، التي حددت مصير الحرب. فمن جهة، لم تتمكن إسرائيل من التقدم ولو شبراً واحداً داخل الأراضي اللبنانية رغم تعبئة كتائب وألوية غولاني. ومن جهة أخرى، فرضت صواريخ المقاومة معادلة جديدة، وصلت إلى حد قصف مدينة أشدود.  

كما أكدت تقارير إعلامية عبرية أن هجومًا بطائرات مسيرة للمقاومة استهدف مشروعًا بقيمة مليارات الدولارات في منطقة "تل شومير". أمام هذه الحقائق، لم يبقَ أمام إسرائيل والغرب سوى خيار الهدنة، لأنهم لا يفهمون سوى لغة القوة، وهي اللغة التي أجادت المقاومة استخدامها.  

من هنا، تتضح الحقيقة الأولى: أي هدنة تحققت لم تكن نتيجة جهود الوسطاء الدوليين، بل كانت نتيجة صمود المقاومة. وبالتالي، فإن استمرارية هذه الهدنة وعودة اللاجئين اللبنانيين إلى ديارهم بسلام لن تكون بفضل قرارات مثل القرار 1701 أو الادعاءات الدبلوماسية الغربية، بل بفضل قوة سلاح المقاومة الذي غيّر موازين القوى لصالح لبنان.  

أي محاولة لفرض نزع سلاح حزب الله أو إضعاف قدراته ستعيد التهديدات الإسرائيلية للبنان. ومن هنا، فإن الأولوية يجب أن تكون لدعم حزب الله، سواء من قبل الشعب اللبناني، أو الحكومة، أو الدول الإسلامية، أو المؤسسات الدولية، لأن ذلك هو الضمان الوحيد لمنع إسرائيل من تكرار اعتداءاتها.  

النقطة الثانية التي يجب التوقف عندها هي أن تجربة لبنان أثبتت أن المقاومة هي الخيار الوحيد لمواجهة إسرائيل وتحقيق الأمن المستدام. ومن هنا، فإن دعم المقاومة الفلسطينية في غزة هو ضرورة ملحّة اليوم لمواجهة الإبادة الجماعية والتجويع المفروض من إسرائيل.  

اليوم، أكثر من أي وقت مضى، تحتاج الأمة الإسلامية إلى التكاتف ودعم المقاومة المسلحة، لأن التجربة أثبتت أن القرارات والاتفاقيات الدولية لا قيمة لها بالنسبة لإسرائيل وحلفائها. المقاومة وحدها هي التي تردعهم.  

بعد الانتصار الذي حققته المقاومة اللبنانية، حان الوقت لتوحيد الجهود الإسلامية لدعم غزة، من أجل إجبار إسرائيل على التراجع عن عدوانها، وتكرار ملحمة صمود شعب غزة. إن هذه الهدنة التي أُبرمت بفضل سلاح المقاومة في لبنان، يجب أن تكون حافزاً لدعم المقاومة في غزة لتحقيق نصر آخر يسهم في تعجيل زوال الاحتلال الإسرائيلي.
whatsApp
مدينة عمان