2025-03-17 - الإثنين
جدول مباريات اليوم الإثنين 17 مارس 2025 والقنوات الناقلة nayrouz اليكم دعاء فجر اليوم السابع عشر من رمضان – الإثنين 17 مارس nayrouz الأرصاد: طقس دافئ الاثنين والثلاثاء وانخفاض على الحرارة وأمطار متوقعة اعتبارًا من الأربعاء -تفاصيل nayrouz الطيران الأمريكي يستهدف مواقع عسكرية حوثية في الحديدة غربي اليمن nayrouz قفزة نوعية لصناعة الورق في السعودية nayrouz متصرف لواء الرمثا "الزهير "يشارك في إفطار رمضاني بمستشفى الرمثا الحكومي nayrouz تحليق للطيران الحربي الأمريكي في سماء صنعاء وغارات جوية على السفنية المحتجزة ”جلاكسي” وارتفاع حصيلة الضحايا nayrouz غزلان الشرعة " أهدي هذا الإنجاز إلى والي العهد الأمير الحسين بن عبدالله nayrouz أوكرانيا تنسحب من كورسك و”زيلينسكي” يطيح برئيس أركان الجيش وتهديد روسي بحرب ضد الناتو nayrouz تطور خطير.. حزب الله يشن أول هجوم على الجيش السوري الجديد والأخير يحشد باتجاه الحدود مع لبنان nayrouz القباعي عن الجراح: أسقطت حقي الشخصي وأنتظر إجراءً نيابيًا nayrouz إرادة ملكية بتشكيل محكمة صلح غرب إربد nayrouz باستثمارات تفوق 530 مليار جنيه لتنمية سيناء.. مصر ترسم خريطة جديدة للتنمية nayrouz ضبط شخص حاول بيع أغناما نافقة في المفرق nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 17 مارس 2025 nayrouz وفاة مؤذن دهساً بعد صلاة التراويح في مصر nayrouz الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى غزة منذ 2 آذار nayrouz الزميل الإعلامي محمود الحويان في مقطع فيديو قديم : المخابرات لاجل الوطن nayrouz الخفش تكتب مبادرة تُسجَّل لحكومة دولة جعفر حسان nayrouz الاحتلال يصعد بالضفة ونزوح عشرات الآلاف من طولكرم وجنين nayrouz
وفيات الأردن اليوم الاثنين 17 مارس 2025 nayrouz وفاة الدكتور مازن عبد الله موسى الرشيدات nayrouz ملتقى متقاعدي وعاملي كتيبة جعفر بن أبي طالب ينعون العميد الركن ياسين صالح العدوان nayrouz وفاة العميد المتقاعد ياسين صالح معزي العدوان nayrouz وفاة الحاج محمد محمود الذيابات البطوش nayrouz وفاة الحاج سعود سالم نصار الحردان " ابو عاطف " nayrouz وفاة العميد الركن المتقاعد ناصر حسين الطويل البطاينة "ابو عماد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 16 مارس 2025 nayrouz وفاة المحامي عباس الحميد العلي العباس العدوان (أبو راكان) ، nayrouz وفاة الملازم محمد خضر الزريقات nayrouz وزارة التربية والتعليم تنعى وفاة الطالبة سارة عبابنة من مدرسة الكرامة nayrouz جامعة الزرقاء تنعى وفاة والدة عضو مجلس الإدارة عطاف العمري nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 15 مارس 2025 nayrouz سليم أبو رقيق في ذمة الله.. الدفن غدًا nayrouz وفاة الدكتور محمد حسن الوحيدي رحمه الله nayrouz وفاة الحاجة الفاضلة تمام نغيمش مفلح الخنان الكعابنة "ام مدلله" nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 14 مارس 2025 nayrouz وفاة النقيب المهندس عدي الدعجه اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة عائلة من عشيرة الخضير اثر حادث سير مؤسف في رجم الشامي nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 13 مارس 2025 nayrouz

رجال حول الملك والمشروع الوطني الاردني 

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د محمد العزة 

الذاكرة الوطنية الأردنية زاخرة بأسماء عشرات من رجالاتها الذين ساهموا و أسهموا في تأسيس الدولة من عهد تأسيس الإمارة إلى إعلان المملكة الأردنية الهاشمية و استقلالها و انطلاق رحلة قيادتها عبر ملكياتها الأربعة ، التي حمل ملوكها جميعا فكرا أردنيا هاشميا و مشروعا قوميا عربيا وحدويا ، كان له بالغ الأثر لاحقا في صناعة نخبها السياسة الذين كانوا نموذجا لرجالات الدولة و اهلا للمسؤولية في القيام بجميع الواجبات التي كلفوا بها ، بل أبدعوا و تحدوا كل الصعوبات و المعيقات و التعقيدات التي واجهت الدولة و المنطقة ، وقدموا أداء عبقريا و اظهروا فهما ذكيا في ترجمة مضامين التكليف و تطبيقه واقعا منجزا مستحقا لوطن ، كانت نشأته تعتبر بكل المقاييس معجزة في زمن لا معجزات فيه يسابق زمانه في التطوير والتحديث ، لكنه الايمان بالمشروع و الاصرار على تحقيقه على أسس قيم فكره و اخلاق قيادته و عادات شعبه الكريمة الأصيلة ، و تنوع ثقافته و تعدد و تمدد فروعه من كل ماهو اصيل ليكون " الاردن الذي ولد في النار ، لكن لا ولن يحترق ، بل ولد ليبقى " و هي المقولة الخالدة لأحد أشهر رؤوساء وزرائه الشهيد وصفي التل الاردني الفلسطيني العروبي في بداية عهد الراحل الباني الحسين بن طلال رحمه الله تعالى التي صادف ١١/٢٨ ذكرى استشهاده ال ٥٣ ، و للانصاف فأن ما رسخ وصفي التل في الذاكرة هو اعترافه و اكماله ما قام به من قبله من رجالات الملكية الاولى و الثانية من مسيرة البناء ، و عيشه و اشتباكه بشكل مباشر مع المراحل الحرجة التي مر بها الاردن في أول عهد الملكية الثالثة ، وخاصة تداعيات القضية الفلسطينية و أخذه حاسم الخيار في مواجهتها و حسن الاختيار لفريق حكوماته و وزراءه الذين كانوا على نفس المستوى من الوفاء و الاخلاص و الأمانة في مواقع المسؤولية ، والعمل بروح الإنسجام و التشاركية و توزيع المهام كل حسب تخصصه و خلفيته و كفاءته ، فشكلوا حلقة رجالا حول الملك ، الأمر الذي انعكس على الاردن قفزات نوعية في وضع اساسات البنية التحتية لمشاريع التطوير و العمران و التقدم في كافة المجالات ، و في الوقت ذاته كانت هذه من المشاريع تعكس و تراعي واجب و هيبة الدولة و حق المواطنين فيها و عوائد منافعها على الطبقات العمالية الفقيرة في سياق توزيع مكاسب موارد الثروة الوطنية وفي نظام اقتصادي يتبنى مفاهيم الاشتراكية الإنتاجية ،
العبرة من احياء ذكرى وصفي و من معه امثال هزاع و حابس المجالي و عبدالحميد شرف و عدنان ابو عودة و ناصر الدين الأسد و غيرهم من أبناء جيلهم ليس صفات شخصيتهم ، وانما في نموذج نهجهم الذي استمر و استمد من بعده رجال الدولة الأردنية في مئويتها الاولى وقدموا لنا وطنا فيه هذه المنجزات والمنشآت والكيان ، الأهم كيف نحافظ عليه و على هويته و ثوابته و سيادته و وحدته وحمايته و تطوره ونموه و صناعة روافع تنميته و نهضته.
 الدولة الأردنية عمرها لا يقاس ولا تقف عند حدود اعمار رجالاتها البيولوجية وانما المقياس إنجازاتهم و عبقرية قيادتهم و اخلاص انتمائهم و وفائهم لفكرة الوطن و الدولة و أمانة مسؤولية الموقع ، لذا بقي الوطن و استمرت الدولة و رحل رجالاتها .
 و استمرت المسيرة و هاي الدولة الأردنية في ملكيتها الرابعة تتجه نحو الحداثة بخطوات و ثبات رغم الصعوبات والتحديات التي لم تختفي من نشأة الدولة و تأسيسها واستقلالها ، لكن هم رجال الدولة ، الرجال من هم حول الملك الذين قد تختلف فروقات و مواصفات الأداء و الفكر لكن بالمجمل هم من توكل لهم المهام و تعطى لهم الثقة في تأدية التكليف السامي والرؤى الملكية التي كان الملك في كل مرة يؤكد فيها على التركيز على المصلحة الوطنية العليا لتكون الاولى والأعلى و تحسين ظروف المواطن الأردني المعيشية لها الأولوية 
و قالها الملك عبدالله الثاني بن الحسين ذات يوم من على منبر السيف والقلم جامعة مؤتة أن النظام ليس الملك ، إنما هو المؤسسات و الحكومات و هياكل الهيئات التي تؤدي واجبات تقديم الخدمات في هذا الوطن .
وأعتقد أنها رسالة وجهها ذات يوم لمن رفعوا شعارات يظنوا أنها حق لكن أرادوا بها باطل ، فهل نلتقط هذه الرسالة في إعادة النخبة التي تستحق أن تكون " رجالا حول الملك " تحمل معه عبء إدارة الدولة واحتياجات مواطنه الأغلى و الاردن الاولى ليسير قدما ثابتا ليكون الاقوى نحو ملكيته الخامسة وهنا اختم باقتباس من مقالة الصحفي الاستاذ حسين الرواشدة في جريدة الدستور:
"اعادة العافية” للروح الوطنية وقيمها العالية في بلدنا لا تكتمل الا بانجاز مسألتين مهمتين: الاولى تتعلق بضرورة إحياء صورة "الرمز” الوطني الاردني، ومن المفارقات –هنا- ان ذاكرتنا الوطنية مليئة بهؤلاء الرموز: فلدينا الى جانب وصفي التل اكثر من 1500 شهيد سقطوا في فلسطين وحدها ، ولدينا مئات غيرهم اتسموا بالنظافة السياسية والنزاهة، لكن قلما نذكرهم او نحتفي بهم او "نتصل” معهم الا في مناسبات نادرة، واذا كانت هذه القطيعة (لا تسأل عن الاسباب؟) قد "افقرت” ذاكرتنا من القاعدة التي يمكن ان تنطلق منها لبناء وطنية اردنية معتبرة فانها ايضا اعاقت انتاج نخب ورموز جديدة يمكن ان تحشد الناس وتجمعهم.
اما المسألة الثانية فهي مرتبطة بالاولى حيث لا يمكن تنشيط الذاكرة باستحضار هؤلاء الرموز و الاستغراق بالاحتفاء بهم ،فقط ، وانما لا بد من "تجديد” سيرورة هذه الرموز من خلال "ولادة” نخب جديدة ورموز معتبرة تحمل قيمهم و مشروعهم الوطني ، واعتقد هنا ان الامل معقود الان على الشباب الاردني للكشف عن هؤلاء وتقديمهم للناس."