في مشهد وطني يحمل معاني الفخر والاعتزاز، عاشت مدينة السلط أجواء احتفالية عفوية تعكس التلاحم العميق بين الشعب الأردني وقيادته الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، لم تكن هذه الاحتفالات مجرد تعبير عن الفرح، بل جاءت تأكيدا على الوحدة الوطنية والالتفاف الشعبي حول رمز الاستقرار والقيادة الحكيمة.
وسط هذه الأجواء المليئة بالحب والانتماء، وعبر منصات التواصل الاجتماعي تفاعل الأردنيون مع هذه الزيارة الملكية مطلقين وسم "الحمد لله على نعمة الأردن"، ليصبح صوتًا جماعيًا يعكس امتنان الأردنيين لنعمة الأمن والاستقرار التي يعيشونها، جاء هذا التفاعل بعد مشاهد مؤلمة تم تداولها تُظهر المعاناة القاسية التي تعرض لها الإنسان السّوري في السّجون، بما فيها التّعذيب والظّلم الذي هزَّ مشاعرَ الأردنيين.
كانت هذه المشاهد بمثابةِ تذكير بقيمة الأمان والاستقرار، وهو ما دفع الأردنيّين للتّعبيرِ عن شكرهم واعتزازهم بوطنهم وقيادته، الّتي لم تدّخر جُهدًا في بناء وطنٍ يُحقّق لأبنائه الكرامةَ والأمن.
حيث عبّرَ المشاركون في الحملةِ عن مشاعر عميقة من الامتنان والفخر بالوطن، مُؤكّدين أنّ الأردنّ يُشكّل أنموذجًا يُحتذى في التّلاحم بين القيادة والشّعب، حيث يقف الجيش والأجهزة الأمنيّة كحماة للوطن وسلامة مواطنيه، لم يكن الوسم مجرّد كلمات عابرة، بلْ حمل رسالةً واضحةً بأنّ الأردنّ، قيادةً وشعبًا، يُمثّلُ منارةً للأملِ في منطقةٍ تعصفُ بها الأزمات.
"الحمدُ لله على نعمةِ الأردن" لم يكن مجرّدَ وسمٍ على وسائل التّواصل؛ بلْ تحوّلَ إلى رسالةٍ جماعيّةٍ تحملُ في طيّاتها معاني الشّكر والاعتزاز، إنّها دعوةٌ للتّأمّلِ في نعمة الأمن والاستقرار الّتي ينعم بها الأردنيّون، ودعاءٌ دائمٌ بأنْ يبقى هذا الوطن قويًا شامخًا تحت ظِلِّ القيادة الهاشميّة.
في زمنٍ يواجه فيه العالم تحدياتٍ مُتزايدةٍ، يبقى الأردنّ أنموذج التّكاتف والتّلاحم، وطنًا يحتضنُ أبناءَهُ ويفخر بهم، وقيادةً تمضي نحو المستقبل بثقةٍ وحكمة.
الحمدُ لله على نعمة الأردنّ، هو أكثر من مجرّد شعار؛ إنه شعورٌ يسكن في قلوب الأردنيّين ويُجسّد قيمهم وهويّتهم الوطنيّة.