شارك رئيس جامعة جرش الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة، وعميد شؤون الطلبة الدكتور عبد المهدي الضمور، ومبادرة أمان في حفل تكريم الفائزين في جائزة الحسين للعمل التطوعي في دورتها الثالثة والذي رعاه مندوبًا عن الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد وزير الشباب نائب رئيس مجلس أمناء جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي المهندس يزن الشديفات.
وقال الشديفات خلال الحفل إن العمل التطوعي رمز من رموز تقدم الأمم وازدهارها، وجزء رئيس من منظومة الانتماء والمواطنة الصالحة، مشيرًا إلى أن المجتمع الأردني عرف مضامين وقيم التطوع منذ تأسيس الدولة الأردنية والذي أثمر عن إيجاد نسيج مجتمعي يسوده التكافل والإيثار والعون.
وأضاف أن سمو ولي العهد أطلق الجائزة احتفالا باليوم الدولي للمتطوعين، بهدف تعزيز ثقافة التطوع وتقدير الجهود التطوعية للأفراد والفرق الجماعية والمؤسسات ومساهمتهم في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة، لافتا إلى أن الجائزة تعد أسمى جائزة تقديرية في مجال العمل التطوعي.
وقال الخلايلة عقب مشاركته في الحفل إن العمل التطوعي بمفهومه العام يعني تقديم خدمة ما للأفراد أو المجتمع بلا مقابل وله عدة صور منها العمل الخيري أو المشاركة في المبادرات المجتمعية أو مساعدة الآخرين، مؤكدًا أن العمل التطوعي بكل صوره له العديد من الفوائد التي تعود على الفرد والمجتمع بالنفع، ويشكل بيئة حاضنة تساعد الشخص على تطوير ذاته واكتساب خبرات جديدة تسهم في تحقيق أهدافه من ناحية، و ترك أثره الإيجابي في المجتمع من ناحية أخرى.
هذا واستقبلت الجائزة، التي تنظمها وزارة الشباب بالشراكة مع مؤسسة ولي العهد، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)؛ ما يزيد على 8 آلاف طلب في المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية والرياضية والفنية والثقافية والبيئية والسياحية والريادة والابتكار والتعليم والتدريب.
وحقق الفائزون المعايير وفقا لفئات الجائزة الأربعة وهي: الأعمال التطوعية الفردية، والأعمال التطوعية الجماعية، والأعمال التطوعية للمؤسسات غير الربحية، والأعمال التطوعية للمؤسسات الربحية.