في كتابه الجديد "إشراقة عالم متعدد الأقطاب"، يقدم الدكتور حسام العتوم تحليلاً شاملاً للأحداث العالمية من منظور يوازن بين الماضي والحاضر، ويستشرف المستقبل بعين ناقدة. يقع الكتاب في 429 صفحة ويأتي بثلاث لغات: العربية والإنجليزية والروسية، ليصل إلى جمهور عالمي ويؤكد على أهمية التعددية في الفكر والحوار الحضاري.
فصول تتناول مفاصل السياسة الدولية
يناقش الكتاب بعمق قضايا كبرى مثل العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والحرب في غزة، حيث يرى العتوم أن هاتين الحربين كشفتا ازدواجية النظام أحادي القطب. كما يخصص الكتاب مساحة كبيرة لتحليل العلاقة بين روسيا والغرب، ودورها في دعم القيم الإسلامية والقرآن، ومواقفها من قضايا عالمية حساسة.
رؤية عميقة للعلاقات الأردنية الروسية
أفرد المؤلف فصولاً لبحث العلاقات الأردنية الروسية، مشيداً بدورها في تحقيق التوازن السياسي في الشرق الأوسط. ويدعو إلى تعزيز هذه العلاقات لتحقيق مصالح الطرفين.
شخصيات بارزة ومحاور مهمة
يتضمن الكتاب مقالات وتحليلات من شخصيات بارزة، من بينهم أحمد عبيدات، الذي تحدث عن المحطات السياسية الروسية الدولية، بالإضافة إلى آراء تسلط الضوء على دور روسيا في بناء نظام عالمي أكثر عدلاً.
أبرز المحاور
روسيا وحرب الأقطاب: كيف تتصدر روسيا المعركة ضد الأحادية القطبية؟
دور روسيا في دعم الإسلام والقرآن الكريم.
الصراع الأوكراني السوداني: حروب تلد أخرى.
كازاخستان: نموذج للازدهار والعدالة.
توقعات بانهيار نظام زيلينسكي من وجهة نظر لوكشينكو.
آفاق العلاقات السورية الأردنية وضرورة تطويرها.
رسالة الكتاب
يرى العتوم أن العالم يتجه نحو تعددية قطبية، حيث لم تعد الولايات المتحدة وحدها اللاعب الأقوى على الساحة الدولية. ويشير إلى أن روسيا، بفضل سياساتها الداخلية والخارجية، نجحت في تجنب حرب أهلية طاحنة وأثبتت قدرتها على قيادة محور عالمي جديد.
الكتاب كدعوة للتفكير
إشراقة عالم متعدد الأقطاب ليس مجرد كتاب، بل دعوة مفتوحة لإعادة النظر في مفاهيم السياسة الدولية. إنه رسالة للتنوع الفكري ودعوة إلى بناء عالم يتسع للجميع.