أعلن الدكتور عمرو سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، نتائج التصنيف العربي للجامعات لعام 2024، في حفل رسمي أقيم بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة. وحضر الحفل السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس مجلس إدارة التصنيف العربي للجامعات، إلى جانب نخبة من الشخصيات الأكاديمية البارزة.
شمل التصنيف تقييم 180 جامعة من 16 دولة عربية، معتمدًا على معايير شاملة تتضمن الأداء الأكاديمي، البحث العلمي، الريادة والابتكار، والعلاقات الدولية.
ويأتي هذا الجهد في إطار التعاون المستمر بين اتحاد الجامعات العربية وجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بهدف توفير معلومات دقيقة وموثوقة للطلاب والباحثين وأعضاء هيئة التدريس. أكد الدكتور سلامة أن التصنيف يهدف إلى تعزيز التنافسية بين الجامعات العربية، وتشجيعها على الارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي. وأضاف أن النتائج تعكس التزام المؤسسات التعليمية بتقديم برامج عالية الجودة ومواكبة التطورات الأكاديمية العالمية.
الجامعات العشر الأوائل في التصنيف
جامعة الملك سعود (السعودية)
جامعة القاهرة (مصر)
جامعة الإمارات العربية المتحدة (الإمارات)
جامعة عين شمس (مصر)
جامعة الشارقة (الإمارات)
جامعة الملك خالد (السعودية)
جامعة المنصورة (مصر )
(مصر) جامعة الإسكندرية
(مصر) جامعة الزقازيق
جامعة تونس المنار (تونس)
زيادة ملحوظة في المشاركة شهد التصنيف زيادة بنسبة 58% في عدد الجامعات المشاركة مقارنة بالعام الماضي. وبلغ عدد الجامعات المشاركة 48 من مصر، 41 من العراق، 17 من اليمن، 17 من الأردن، 12 من ليبيا، و10 من السعودية، إضافة إلى جامعات أخرى من فلسطين، الجزائر، تونس، والإمارات. تم تصميم التصنيف بناءً على أربعة محاور رئيسية: التعليم والتعلم، البحث العلمي، الريادة والإبداع، والتعاون الدولي، وتم الاعتماد على بيانات مقدمة من الجامعات، بالإضافة إلى منصتي "Scopus" و"Scival" العالميتين لتحليل البيانات.
وفي ختام الحفل، هنأ الدكتور سلامة الجامعات التي حققت المراكز الأولى وتلك التي حافظت على أدائها المتميز، مشيدًا بجهود الأكاديميين والإداريين والطلاب في تعزيز التعليم العالي العربي. كما شكر اللجان والقائمين على التصنيف لدورهم في إنجاز هذا العمل. يُذكر أن هذه النتائج تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الجودة الأكاديمية في العالم العربي، ودعم البحث العلمي والابتكار، ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وخدمة المجتمعات العربية.