دعا المؤرخ الأردني عمر العرموطي بالشفاء العاجل للشيخ برجس الحديد، أحد شيوخ البلقاء وإحدى الشخصيات البارزة في الاردن .
ويعد الشيخ برجس الحديد، المولود في عام 1936 في عمّان، من الشخصيات الوطنية التي ساهمت بشكل كبير في الحياة العسكرية والسياسية والعشائرية في الأردن.
نبذة عن الشيخ برجس الحديد
تلقى الشيخ برجس الحديد تعليمه الثانوي في مدارس عمّان، قبل أن يلتحق بالكلية الحربية المصرية وكلية الطيران، حيث تخرج منها ليخدم في القوات المسلحة الأردنية حتى تقاعده برتبة مقدم عام 1976.
بدأ مسيرته السياسية بعضوية مجلس أمانة عمّان عام 1984، ثم شغل عضوية مجلس الأعيان لمدة ثماني سنوات. في عام 1997، انتُخب عضوًا في مجلس النواب الثالث عشر، حيث حصد المركز الأول على مستوى المملكة، واستمر في العمل النيابي بالمجلس الرابع عشر.
دوره في خدمة المجتمع
اشتهر الشيخ برجس الحديد بدوره كقاضٍ عشائري، حيث حلّ العديد من النزاعات والقضايا العشائرية، مما أكسبه احترامًا واسعًا بين الأردنيين. كما كان له إسهامات بارزة في تعزيز السلم المجتمعي والعمل على حل القضايا الخلافية بين أبناء العشائر.
تقدير الملك لجهوده
في ديسمبر 2024، تعرض الشيخ الحديد لوعكة صحية، ما دفع الملك عبد الله الثاني لتوجيه رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي لزيارته والاطمئنان على صحته، في لفتة تقديرية لدوره الوطني والاجتماعي.
لقاء مع المؤرخ عمر العرموطي
استضاف المؤرخ عمر العرموطي الشيخ برجس الحديد سابقًا في لقاء حواري تحدثا فيه عن سيل عمان ضمن فعاليات مئوية الدولة الأردنية. تطرق اللقاء إلى الأهمية التاريخية لسيل عمان، حيث أوضح الشيخ برجس الحديد أن تجمع السكان حول هذا السيل كان السبب في نشوء مدينة عمان وتطورها.
أمنيات بالشفاء العاجل
يتمنى المؤرخ عمر العرموطي، ومعه أبناء عشائر البلقاء والأردنيون جميعًا، الشفاء العاجل للشيخ برجس الحديد، داعين الله أن يمنّ عليه بالصحة والعافية ليواصل مسيرته في خدمة وطنه ومجتمعه.