عندما تسمع الكلمة دائما يخطر ببالك الإنسان الريائي الكاذب الذي يُمجد وينتمي ويصفق ويوصف بها إذ كان مؤيد لدولته أو قيادته أو حكومته أو لموقف او موضوع معين .
ومعنى التسحيج في معجم اللغات ( التصفيق أو التزقيف ) ويُرجح بان أصل الكلمة مأخوذ من اللغة الصينية على الاغلب .
ويُعرف في الأردن لون من الوان الغناء الشعبي بما يُسمى ( السحجة ) .
يا أبناء الوطن يا أيها الأردنيين يا أبناء النشامى والنشميات من شمال الأردن إلى جنوبه
الأنتماء للوطن ولقيادته وشعبه لا يدرج ولا يُسمى بإنه( تسحيج )
لانهُ لا يُبرر ولا يخول أي شخص كان من يكُن أن يتطاول أو يتجرء على أي مواطن أردني شريف أو على الأجهزة الأمنية في الأردن أو يمس الأردن باي كلمة أو فعل لا يليق وأن من ينعت الوطنيين من أبناء الوطن بانهُ ( سحيج ) يجب محاسبته .
فالدفاع عن الوطن الذي يُعتبر ، هو بيت وشرف وعرض ، وكل واحد منا مطالب بأن يحافظ على أمنه وسلامته، وأن يدافع عنهُ كل ما أستطاع إلى ذلك سبيلا لا يعتبر ( تسحيج ) .
فحماية الأوطان لا تقتصر بالدفاع عنها بمواجهة العدوان الخارجي فحسب، بل إن من الواجب حماية الأوطان من كل فكر مغشوش، أو شائعة مغرضة، أو محاولة استقطاب البعض لمصلحة أصحاب المصالح المشبوهة الذين تقاس وطنيتهم على الأموال المدفوعة لهم من جهات خارجية .
ومن هنا يبدا الواجب المبارك الواجب الذي يُفرض على أبناء الوطن أبناء اردننا العزيز أردن الشهامة والرجولة بان يكونوا مع الأجهزة الأمنية عيونا ساهرة لحماية أمن الوطن، وأن يتضامنوا معهم في درء أي خطر يتهددهم، وان لا يستثنى أحد منهم في ردع من تسول له نفسه أن يجترئ او يعتدي على الوطن، وأن يكونوا يدا واحد بغض النظر عن عقائدهم وانتماءاتهم وان نُعلم الأبناء بان حُب الأردن فطرة وخلقت بنا .
لنعلم أولادنا منذ نعومة اظفارهم بأن الوطن يستحق منا التضحية للمحافظة عليه، وان الأردن يستحق التضحية ولنغرس فيهم هذا الواجب المقدس .
ونعلمهم ان نعمل على حمايته ورعايته من كل سوء ومن كل عدو وممن يريدونه بسوء بإحداث وإثارة ونشر الشائعات والفتن وانتزاع بعض الكلمات التي
وفي الختام حمى الله الأردن وجلالة الملك المفدى وولي عهده الأمين وحمى الله شعبهُ المخلص للثرى والقائد .