نيروز الإخبارية : في اليوم الـ452 للعدوان على غزة، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نجحت أخيرا في استعادة معظم قدراتها بالسيطرة المدنية على مناطق بوسط قطاع غزة.
وتزامن ذلك مع إطلاق صاروخين من شمال غزة، ودوت صفارات الإنذار في مستوطنات زيكيم ونتيف هعساراه بغلاف القطاع.
وكانت فصائل المقاومة قد أعلنت شن عمليات جديدة ضد جنود الاحتلال وآلياته، واعلنت أنها أجهزت من المسافة صفر على 5 جنود إسرائيليين في نقطة عسكرية بمخيم جباليا شمالي القطاع.
سياسيا، قال رئيس الموساد ديفيد برنيع إن "إعادة المختطفين قيمة عليا، وهذا واجبي وسأعمل على ذلك”.
في سياق متصل، يتم تسجيل نحو 1000 جريح إسرائيلي جديد كل شهر في قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع الإسرائيلية، وأكثر من 13 ألفا و500 جريح إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول في قسم إعادة التأهيل بالوزارة، منهم 51 بالمئة من الجرحى الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما و43 بالمئة يعانون من صدمات نفسية، وفق أرقام رسمية.
من جهة أخرى، حذرت بلدية غزة من حدوث كارثة صحية وبيئية مع بدء ارتفاع منسوب مياه الصرف الصحي بالشوارع بعد تعطل محطة ضخ مياه الصرف الصحي في حي الزيتون بمدينة غزة جراء قصفها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن أكثر من 180 طفلا ولدوا واستشهدوا خلال الحرب الحالية على قطاع غزة المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وحسب هذه المصادر فإن أكثر من 800 طفل استشهدوا خلال الحرب قبل أن يكملوا عامهم الأول.