في مثل هذا اليوم، 1 يناير 2016، رحل عن عالمنا الشاب عمار الزبن، الطالب الجامعي في جامعة الإسراء، تاركاً وراءه فراغاً كبيراً في قلوب من عرفوه. رغم عمره القصير، كان عمار نموذجاً للشاب الطموح والمثابر، الذي كان يطمح لتحقيق أحلامه وخدمة مجتمعه.
توفي عمار فجأة، محمولا على الأكتاف إلى مثواه الأخير، ليغيب عن أحبائه وأصدقائه الذين شهدوا له بطيبة قلبه وابتسامته الدائمة. كانت شخصيته محط إعجاب الجميع، فكان يمتلك طموحاً كبيراً، وعقلاً مفكراً يسعى دائماً للتعلم والتطوير. في جامعته، كان مثالاً للإلتزام، وكان حلمه أن يساهم في بناء وطنه.
ورغم الحزن الكبير الذي خلفه رحيله، تظل ذكراه حية في قلوب كل من عرفه. فقد كان عمار لا يغيب عن أذهان من تحدثوا عنه بعد وفاته، كأخ وصديق، وكشاب يحمل قلباً كبيراً وروحاً متفائلة رغم التحديات التي مر بها.
"اللهم ارحمه، واغفر له، ووسّع مدخله، واجعل قبره روضة من رياض الجنة. اللهم عافه، وعفُ عنه، واجمعنا معه في جنات النعيم"، كلمات مؤثرة عبر بها أهل عمار وأصدقاؤه عن حزنهم وفقدهم.
رحم الله عمار الزبن، واراحه في مثواه الأخير، ورحم الله أموات المسلمين والمسلمات أجمعين.