أكد مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، خلال لقائه قادة الأقاليم، ومديري الشرطة، ورؤساء المراكز الأمنية، على الدور المحوري الذي تضطلع به المراكز الأمنية بوصفها الأقرب إلى المواطن والمستجيب الأول لتقديم الخدمات الأمنية والمجتمعية، بما يعزز الأمن والاستقرار في المملكة.
المراكز الأمنية.. الشريك الأول للمجتمع
شدّد اللواء المعايطة على أهمية دور المراكز الأمنية في مكافحة الجريمة والتصدي للظواهر السلبية التي تهدد الأمن المجتمعي. وأكد أن المراكز الأمنية هي نقطة البداية لمعالجة المشكلات المجتمعية، مشيراً إلى أن الجهود المبذولة أثمرت عن القضاء على العديد من الجرائم وتعزيز ثقة المواطنين في أداء جهاز الأمن العام.
دعم ملكي وتطوير مستمر
نقل اللواء المعايطة اعتزاز جلالة الملك عبد الله الثاني بالجهود الكبيرة التي يبذلها منتسبو مديرية الأمن العام في مختلف المجالات الأمنية والإنسانية. وأكد المعايطة على ضرورة مواصلة تطوير ودعم المراكز الأمنية ومديريات الشرطة بما يضمن تقديم خدمات شاملة تواكب احتياجات المواطنين وتلبي تطلعاتهم.
حملات ميدانية وجولات أمنية مستمرة
وجّه مدير الأمن العام إلى أهمية تكثيف الجولات الأمنية والحملات الميدانية في جميع مناطق المملكة، لمتابعة الظواهر الجرمية ومعالجتها بحزم وفق الأنظمة والقوانين. كما شدد على عدم التهاون مع أي تجاوزات على القانون والعمل على تعزيز سيادة القانون بما يحفظ السلم المجتمعي.
جهود إنسانية استثنائية خلال الأعياد
أشاد اللواء المعايطة بالجهود المميزة التي بذلها رجال الأمن خلال الأعياد الدينية، حيث أسهمت هذه الجهود في تسهيل أداء المواطنين لواجباتهم الدينية والاجتماعية بكل أمان وراحة، مؤكداً أهمية مواصلة هذه الجهود في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة.
رؤية شاملة لتعزيز الأمن المجتمعي
أكد اللواء المعايطة أن مديرية الأمن العام ليست مجرد جهاز لحفظ الأمن والنظام، بل هي شريك رئيسي في تحقيق التنمية المجتمعية من خلال دورها الإنساني والاجتماعي. واختتم المعايطة اللقاء بالتأكيد على الالتزام بتطوير الأداء الأمني والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، بما يعزز مكانة الأمن العام كركيزة أساسية في استقرار الوطن.