2025-01-05 - الأحد
إليكم...مشروبات تنشط البنكرياس nayrouz ابدأ صباحك بمناعة قوية... 5 مشروبات طبيعية لمواجهة البرد nayrouz جدول مباريات اليوم الأحد 5 يناير 2025 والقنوات الناقلة nayrouz هجوم إلكتروني أوكراني يُعطّل شركة روسية حيوية تدعم المجهود العسكري - تفاصيل nayrouz الحرس الثوري الإيراني يعلن بكل صراحة: اليمن محورنا الجديد بعد خسارتنا الكبيرة في سوريا nayrouz وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود nayrouz المرافي وسيطاً للزواج الحزين .!!! nayrouz "المضافة" لمعالي حازم قشوع: منصة الفكر والسياسة في زمن التحديات nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 5-1-2025 nayrouz الشيخ عاصم الحجاوي يعزي بوفاة سمو الأميرة ماجدة رعد بن زيد nayrouz وزير الاتصال: العمل مستمر نحو مزيد من التمكين للإعلام الوطني nayrouz النائب الغويري: لا نطالب بخروج المجرمين وقضايا المخدرات بمذكرة العفو العام nayrouz عشيرة الجواميس الدعجة تصدر وثيقة لتنظيم ترتيبات العزاء - وثيقة nayrouz إيران..استخراج 100 عبوة مخدرات من معدة شاب عشريني nayrouz الدكتور ليث القهيوي يعلن رسميًا ترشحه لمنصب أمين عام حزب إرادة nayrouz ثامر نواف سلامة الزبن.. رجل يعمل لصالح الوطن nayrouz رسميا... تركيا تتقدم بمبادرتها للوساطة بين السودان والامارات nayrouz منتخب البحرين يُتوَّج بلقب "خليجي 26" على حساب عُمان nayrouz الديوان الملكي السعودي : وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود nayrouz إخصاع 14 ألف بعيثة (طرد) تجارة إلكترونية لبيانات جمركية منذ أيلول nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 5-1-2025 nayrouz الشيخ عاصم الحجاوي يعزي بوفاة سمو الأميرة ماجدة رعد بن زيد nayrouz وفاة الرائد المصاب العسكري امجد الخالدي nayrouz الشاب عبدالله بن حسين قفطان الجازي في ذمة الله nayrouz نعي استاذ و عالم جليل المرحوم كامل محمد المغربي "ابو حسام" nayrouz وفاة عوني خلف سليم المجالي اثر مرض عضال nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 4-1-2025 nayrouz آل حتر والنبر ينعون رجل الاقتصاد الوطني "صالح جميل حتر " nayrouz رئيس الاتحاد الوطني الدولي محمد الشماع ينعى صاحبة السمو الأميرة ماجدة رعد nayrouz وفاة الشيخ ابراهيم الداوود العقرباوي nayrouz وفاة المقدم المتقاعد محمود محمد السخني nayrouz الشاب حمزة طارق السكارنة في ذمة الله nayrouz وفاة "رزق محمد طالب الوريكات "ابو محمد" بعد صراع طويل مع المرض nayrouz عشائر النعيمات في معان ينعون سمو الأميرة ماجدة رعد nayrouz عبدالله السمرين الظهيرات ينعى المغفور لها صاحبة السمو الملكي الأميرة ماجدة رعد nayrouz د. صالح ارشيدات يعزي سمو الأمير رعد بن زيد بوفاة المرحومة سمو الأميرة ماجدة رعد nayrouz الشيخ عبدالكريم الحويان ينعى صاحبة السمو الملكي الأميرة ماجدة رعد nayrouz الإعلامي داود حميدان ينعى صاحبة السمو الملكي الأميرة ماجدة رعد nayrouz خليل سند الجبور ينعى صاحبة السمو الملكي الأميرة ماجدة رعد nayrouz النائب أيمن البدادوة ينعى صاحبة السمو الملكي الأميرة ماجدة رعد nayrouz

المعادات يكتب: الجولاني بثوب كوشنير.. حلة جديدة لصفقة القرن !

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

كتب :رامي المعادات

مع وصول ترامب للرئاسة الامريكية مجددا وبالتزامن مع حرب دولة الإحتلال الإسرائيلي على جبهات عدة بدأت بغزة ووصلت الى تغيير نظام الحكم في سوريا وما زالت النهاية لم تكتب بعد للحرب التي تحولت من رد الإعتبار بعد عملية طوفان الأقصى الى حرب وجود وتغيير لشكل المنطقة بمساندة امريكية وعالمية لم تحدث من قبل.

وهنا يجب التركيز على امر هام ان ما حدث في سوريا ليس بمعزل عن المخططات الصهيونية لتغيير شكل وملامح الشرق الأوسط الجديد "المصطلح الذي تردد كثيرا مؤخرا" سواء كنا متفقين او مختلفين مع النظام السوري السابق، وهو ما اكد عليه رئيس الكيان نتنياهو في كثير من المناسبات، ووضحت جليا بعد إحتلال جيش الإحتلال لجبل الشيخ بسورية والعديد من المناطق القريبة من الجولان المحتل وصولا الى ريف دمشق.


وهنا لا بد من التوقف عند دراسة أعدتها مؤسسة "جيمس تاون الأميركية" تفيد أن أمير هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني سابقا، والذي أصبح "احمد الشرع" بعد إسقاط نظام الأسد، عمل لسنوات عدة على إعادة تسويق جماعته كحركة وطنية سورية معارضة للحكومة السورية، محاولاً الابتعاد بالجماعة عن أصولها القاعدية التي كانت محور رئيس للجماعات الإرهابية وممثل رسمي لها في سورية منذ عام 2011.


الدراسة كشفت عن تعاون مسبق حدث بين الجولاني والولايات المتحدة ما أدى للقضاء على خليفة داعش الثاني أبو إبراهيم الهاشمي القرشي وغيره من قادة التنظيم الذين اتخذوا من شمال غرب سوريا ملاذاً لهم، ليكون الممثل الوحيد هناك وفق إتفاقات حدثت في الخفاء وبدأت تتضح ملامحها الأن.


وهذا يؤكد أن التعاون بين الجولاني والولايات المتحدة أصبح علنياً، لكن هل يمكن أن يتم إلا بالتنسيق مع تركيا باعتبارها دولة تبنت هذا التنظيم منذ نشاته؟!.


ما يجعلنا نصل لخلاصة مفادها؛ أن المفاوضات السورية مع تركيا ستكون طويلة ومعقدة وسيعمل الأمريكي على بلورتها بما يتناسب مع الشكل الجديد للشرق الأوسط وتحويل الدولة السورية الجديدة لنقطة إرتكاز لهذا المشروع الذي بدأ منذ ولاية ترامب الأولى.

وعليه، يتبين تباعا ان ما يدور من أحداث متسارعة في الشرق الأوسط مدروسا ومبنيا على أسس صفقة القرن التي كان مهندسها الأول وذراع ترامب في هذا الملف صهره جاريد كوشنير، لكن اليوم تعود صفقة القرن بحلة جديدة وبلاعبين جدد وبمسمى جديد "الشرق الأوسط الجديد"، وربما يكون الجولاني الإرهابي بحسب التصنيف السابق للولايات المتحدة اللاعب الأهم والمهندس الجديد للصفقة.

الجولاني ابن القاعدة والذي ولد رسميا كأسم جهادي، بعد غزو العراق وبعد ان اعتقل في سجن ابو غريب الشهير، الذي من اجل المفارقة يعد نقطة البداية الحقيقية وتاريخ الميلاد للعديد من الارهابيين الذين كان لهم حضورا دمويا في المنطقة بعد ذلك امثال ابو بكر البغدادي وابو مصعب الزرقاوي وأخرهم الجولاني والعديد العديد من قادة التنظيمات التي يطلق عليها إسلامية على حد تعبيرهم.

ومن أشكال الشرق الاوسط الجديد هي رفع روسيا يدها عن سوريا ونظامها، فهل كانت خسارة للدب الروسي أم امر مدروس ومتوافق عليه؟. الحقيقة ان روسيا لم تخسر ابدا، فالمتابع للشأن الروسي يعلم ان الروس اصبح وجودهم في سوريا مكلف ولن يعود عليها بالنفع السابق؛ وعليه تم التوافق بين الروس والأتراك على توزيع جديد للأدوار حيث توسع تركيا نفوذها وامتدادها داخل الأراضي السورية على حساب الوجود الروسي بالمقابل يتم فتح افق جديد للروس في قارة افريقيا عبر نقل قواتها ومعادتها الى ليبيا التي تعد أهدأ نسبيا من سوريا وفيها ما فيها من المكاسب الإقتصادية وتعزيز الوجود داخل القارة السمراء، وهذا بالنسبة للروس مكسب وذو تكليف اقل من التواجد داخل دولة تعيش حالة من عدم الإستقرار منذ عقد ونيف من الزمن.


وبغض النظر عن النفوذ والإمتدادات الجديدة لشكل الدولة السورية، لا شك ان الكاسب الأكبر هي دولة الإحتلال التي تخلصت من ازعاجات التحالفات الإيرانية تباعا، حيث تم تحجيم قدرات حزب الله وتحديد اماكن تواجدهم بعد حرب افقدت الأخير الكثير من القدرات المادية والمعنوية، وكبح جماح المقاومة الغزاوية بحرب شرسة وغاشمة منذ اكثر من عام، وإسقاط نظام الأسد الذي يعد الحليف الإستراتيجي لإيران بوبابتها لإمداد وتعزيز قدرات حزب الله، مما يؤكد ان كل ما حدث صب ضمنيا في مصلحة دولة الإحتلال وأكسبها المزيد من الثقل على ارض الواقع رغم ما خسرته ماديا وبشريا.

والأن لا نعلم ما اذا كان المخطط الأمريكي اكتفى بهذا الحد من تغيرات في شكل الشرق الأوسط، والتجديد المنشود، أو ما زال في جعبة ابناء العم سام المزيد من المفاجأت، وهو امر محتمل لا سيما في العراق واليمن الذي وبحسب الكثير من التسريبات ان الحكومة الإسرائيلية بصدد الجوء الى ترامب من اجل وضع حد لوجود الميلشيات التابعة لإيران فيها من خلال ضربات مركزة من شئنها اضعاف القوة لتلك الأذرع لمحور المقاومة، أو من خلال شن حرب موسعة بتحشيد دولي، وهو ما يجري التخطيط له وسيكون على طاولة ترامب فور وصوله للبيت الابيض بشكل رسمي.