عاد فريق ريال مدريد بفوز ثمين من ملعب "ميستايا" العنيد معقل فالنسيا، في الدوري الإسباني "لا ليغا".
وقلب ريال مدريد تأخره بهدف أمام فالنسيا إلى فوز قاتل بنتيجة 2-1، مساء الجمعة، في المباراة المؤجلة من الجولة الـ12 من الليغا.
وكان من المقرر لعب هذه المواجهة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكن تم تأجيلها بسبب الإعصار الذي ضرب إقليم فالنسيا.
شهدت مباراة فالنسيا ضد ريال مدريد كل شيء ممكن تقريبا في كرة القدم، بتسجيل وإلغاء أهداف، واحتساب ركلة جزاء وإهدارها، وحالة طرد.
تقدم فالنسيا في الدقيقة 27 عن طريق هوغو دورو، وانتهى الشوط الأول بتفوق أصحاب الأرض 1-0.
وفي الدقيقة 55 أهدر جود بيلينغهام لاعب ريال مدريد ركلة جزاء كانت كفيلة بإهداؤ التعادل للفريق الملكي.
وبعد 5 دقائق أحرز كيليان مبابي هدف تعادل ريال مدريد، لكن الحكم قرر عدم احتسابه لوجود حالة تسلل كشفتها تقنية الفيديو "VAR".
وفي الدقيقة 80 تلقى ريال مدريد ضربة جديدة بطرد نجمه فينيسيوس جونيور بسبب تدخل عنيف على أحد لاعبي فالنسيا، ليكمل فريق المدرب كارلو أنشيلوتي المباراة بـ10 لاعبين.
وصالح بيلينغهام جماهير الريال بعدما أهدى لوكا مودريتش تمريرة حاسمة (ق 85) جاء منها هدف التعادل.
بعد ذلك سجل لاعب الوسط الإنجليزي هدفا ثانيا في الدقيقة 90+6، ليمنح الريال 3 نقاط ثمينة.
ورفع الفوز رصيد الريال إلى 43 نقطة يتقدم بها مؤقتا إلى صدارة ترتيب الدوري الإسباني، بفارق نقطتين أمام جاره أتلتيكو مدريد، الذي لعب مباراة أقل.
في المقابل استمرت معاناة فالنسيا، الذي توقف رصيده عند 12 نقطة يحتل بها المركز الـ19 (قبل الأخير).