مطالبات شعبية لإنشاء
دوار أو التفاف هندسي في مدخل منطقة حبراص
خاص – محمد محسن عبيدات
منذ أكثر من عشر
سنوات، والمواطنون والمجتمع المحلي يعبرون عن مطالباتهم المتواصلة بضرورة إنشاء دوار
أو التفاف هندسي أو تركيب إشارة ضوئية عند مدخل منطقة حبراص في منطقة حبراص التابعة
لبلدية الكفارات، مقابل منطقة المعاصر. وهذا الشارع ضمن اختصاص وزارة الاشغال
العامة، والمنطقة تقع ضمن حدود بلدية السرو والكفارات، وتشهد تزايدا كبيرا في حركة
المرور على مدار الساعة، مما يجعل الحاجة لتوفير حلول مرورية فعالة أكثر إلحاحا.
مدخل منطقة
حبراص يشهد حركة مرور كثيفة بسبب كونها مركزا تجاريا حيويا ويتوسط لواء بني كنانة،
والمنطقة الحالية تحتوي على التفاف غير هندسي يشكل خطرا كبيرا على حياة السائقين، ويعد
هذا الالتفاف واحددا من أخطر المواقع، حيث يتقاطع مع طرق رئيسية وشوارع فرعية، مما
يسبب تشعبات عدة تؤدي إلى ارتباك للسائقين وتزيد من احتمالية الحوادث.
يتضمن الالتفاف غير
الهندسي في المنطقة عدة طرق تؤدي إلى مناطق حيوية أخرى، حيث يمتد أحد هذه الطرق باتجاه
منطقة حرثا، بينما يؤدي آخر إلى منطقة عزيت. كما توجد طريق فرعية أخرى تؤدي إلى الأحياء
السكنية في منطقة حبراص. تجمع هذه الطرق في موقع واحد يؤدي إلى وجود تشعبات مرورية
متداخلة، مما يجعل عملية التنقل غير آمنة للمركبات ويزيد من احتمال وقوع الحوادث بسبب
صعوبة الرؤية والالتفاتات الحادة.
منذ سنوات، يطالب
المواطنون والفعاليات الشعبية بإيجاد حل لهذه المشكلة، وتحديدا بعد ان تم اغلاق
كافة الفتحات الالتفافية في الشارع الممتد من دوار الشيخ إبراهيم عبيدات ولغاية قوسة
منطقة حبراص والإبقاء على التفاف واحد مقابل محطة محروقات حبراص.
وتأتي المطالبات
المتكررة لنيروز الاخبارية بإنشاء دوار مروري أو تركيب إشارة ضوئية لتنظيم حركة المرور.
وذلك بهدف تقليل خطر الحوادث وتحسين انسيابية الحركة المرورية، حيث إن تنفيذ هذه الحلول
من شأنه أن يسهم بشكل كبير في تقليل المخاطر وتحسين جودة الحياة في المنطقة.
إن حل مشكلة حركة
المرور في منطقة حبراص يعد مسألة ملحة يجب أن تنظر فيها الجهات المعنية من حاكمية إدارية
واشغال وبلديات بهدف الحفاظ على أرواح المواطنين والمساهمة في تحسين سير الحركة المرورية
داخل المنطقة.
وتظل مطالبات المواطنين،
الذين يطالبون بتحقيق هذه المشاريع منذ سنوات، صرخة مدوية تحتاج إلى استجابة من قبل
المسؤولين لتحقيق السلامة والراحة للمجتمع المحلي.