عمان - : في خطوة تهدف إلى تطوير قطاع التعليم المهني ورفع كفاءة المهارات الفنية في مجال السيارات الكهربائية، أعلنت الشركة الوطنية العربية للسيارات عن توقيع مذكرة تفاهم مع مدرسة شنلر المهنية.
وحضر التوقيع عامر بجالي، المدير التنفيذي للشركة الوطنية العربية للسيارات، والمدير العام القس الدكتور خالد فريج ممثلاً عن مدرسة شنلر المهنية.
وتهدف المذكرة إلى إنشاء ورشة تدريب متخصصة في مجال السيارات الكهربائية داخل مدرسة شنلر المهنية، بهدف تدريب وتأهيل الطلبة وفق أحدث التقنيات.
وأعرب عامر بجالي عن اعتزازه بهذا التعاون الذي من شأنه أن يسهم في تأهيل الخبرات المحلية في مجال السيارات الكهربائية، كصناعة عالمية رائدة، مؤكداً التزام الشركة بتوفير كافة المعدات والاحتياجات اللازمة وتجهيز الورشة بأحدث تقنيات السيارات الكهربائية، وأضاف أن مجموعة عليان سباقة دائماً في المسؤولية الاجتماعية ودعم المبادرات التي تسهم في تطوير وتمكين المجتمعات المحلية.
من جانبه، أكد المدير العام القس الدكتور خالد فريج على أهمية هذه الشراكة في تطوير التعليم المهني، مشيراً إلى أن المدرسة ستوفر الدعم اللازم لضمان نجاح هذا المشروع من خلال تخصيص مساحة مناسبة للورشة والترويج للبرامج التدريبية بالتنسيق مع الشركة.
وتأتي هذه المذكرة استجابة لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بأهمية تعزيز التشاركية بين القطاعين الخاص والعام، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتطوير القطاعات الحيوية في المملكة.
كما نُفّذ هذا المشروع بمتابعة حثيثة من رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، حيث اطلع خلال زيارة لمدرسة شنلر في 28 تشرين الأول من العام ماضي (2024) رافقه خلالها وزير التربية والتعليم على برامج واحتياجات المدرسة، وتضمنت إنشاء ورشة تدريب مهنية متخصصة في صيانة السيارات الكهربائية.
ويعتبر هذا التعاون، بين الشركة الوطنية العربية للسيارات ومدرسة شنلر المهنية، نموذجاً لترجمة دور القطاع الخاص عبر مبادرات المسؤولية الاجتماعية في بناء الاقتصاد الوطني وتحقيق تطلعات المملكة نحو التنمية الشاملة والمستدامة من خلال دعم التعليم المهني وتوفير فرص تدريبية تساهم في رفع كفاءة الطلبة وتأهيلهم لسوق العمل في قطاع السيارات الكهربائية المتنامي محليا وعالميا.
وتندرج الشركة الوطنية العربية للسيارات ضمن مجموعة عليان التي تعتبر من المؤسسات الرائدة في مجال المسؤولية الاجتماعية، حيث تحرص على دعم المبادرات المجتمعية لتحقيق التنمية المستدامة، وبشكل خاص تطوير التعليم المهني والتكنولوجيا المتقدمة مثل السيارات الكهربائية، إيماناً منها بأهمية تأهيل الكوادر الوطنية ودعم الاقتصاد المحلي، وقد أثبتت المجموعة من خلال هذا التعاون التزامها الراسخ بتوفير الفرص التدريبية لشباب المستقبل، مما يعكس رؤيتها الطموحة في تقديم قيمة مضافة للمجتمع.