يروي أحد المعلمين موقفًا طريفًا حدث له في بداية مسيرته المهنية، عندما عمل في إحدى القرى البسيطة. كان الأهالي يحرصون على دعوته لتناول الطعام في بيوتهم بكرم بالغ، حتى جاءه يومًا طالب ودعاه والده للغداء.
في الطريق إلى منزل الطالب، حذّره أحد زملائه من بخل والد الطالب، لكن المعلم لم يهتم للأمر. وصل المعلم واستُقبل بحفاوة ودخل غرفة الضيوف، ليُقدم له طبقًا من البرغل ووعاءً من اللبن.
رغم أنه لا يحب البرغل، بدأ المعلم بالأكل مجاملةً. وبينما هو يأكل، سمع الزوجة تسأل: "هل أحضر الدجاج؟" فرد الزوج: "لا، ما زلنا نأكل البرغل."
كرر المعلم طلبه بإحضار الدجاج، لكنه قوبل بصمت حاد. وبعد أن أعلن المعلم شبعه، نادى الزوج زوجته أخيرًا قائلاً: "أحضري الدجاج!"
لكن المفاجأة الكبرى كانت عندما دخلت الزوجة حاملَةً دجاجًا حيًا، ليبدأ بالتقاط حبات البرغل المتبقية على المائدة!
موقفٌ لا يُنسى يظهر كيف يمكن للبخل أن يصل إلى حدود لا تخطر على بال!