وأضاف بني عامر أن المركز يراقب البرلمان حاليا دون تمويل أميركي، مؤكدا أن "راصد" لن تتوقف دراساته عند وقف التمويل.

ولفت إلى أن 1% من حجم المساعدات الأميركية فقط لمؤسسات المجتمع المدني، آملا بإيجاد بديل أفضل للتمويل.

وأشار بني عامر إلى أن الولايات المتحدة ستتأثر بوقف المساعدات عن الأردن، لأن الأردن بلد محوري وله دوره في استقرار المنطقة، ومكافحة الإرهاب والعديد من القضايا.

" ترامب أوقف المساعدات لان لديه وعود لناخبيه ويرى أن التمويل يخدم الوعود ..." بحسب بني عامر.

وبدوره قال الرئيس التنفيذي لمركز عدالة لدراسات حقوق الإنسان عاصم الربابعة، إن وقف الدعم المالي "ليس له أثر سياسي"، لافتا إلى أن ترامب سبق وأوقف المساعدات المالية في الفترة الرئاسية الأولى له، وأضاف "التمويل المقدم للمجتمع يمر عبر شركات ومنظمات أميركية"