خيم الحزن على عشيرة الفريج الجبور في بلدة النقيرة بلواء الموقر بعد أن فقدت خلال أسبوع واحد اثنين من خيرة شبابها، فواز مفضي العيادة الفريج الجبور ومحمد سليمان عياط الجبور، اللذين كانا مثالًا للأخلاق الرفيعة والتعامل الطيب.
وداع الفارسَيْن بصمت ودموع
لم يكن رحيل فواز ومحمد مجرد فقدان لشابين، بل كان خسارة لرمزين من أبناء العشيرة، عُرفا بطيب المعشر وهدوء الطباع. كانا يجلسان في المجالس بوقار، لا يُسمع لهما صوت إلا إذا تحدث إليهما أحد، فينطقان بالحكمة والاحترام، تاركين أثرًا طيبًا في نفوس من عرفهما.
حزنٌ يلفُّ الفريج
لم يكن وقع الخبر سهلًا على أهالي الفريج، الذين ودّعوا شابين في عمر الزهور، وسط مشاعر الفقد والألم. كانت جنازتاهما شاهدة على محبة الناس لهما، حيث امتلأت القلوب بالدعاء لهما بالرحمة والمغفرة.
ذكراهما باقية
رغم ألم الفقد، إلا أن ذكراهما ستبقى حيّة في القلوب، فقد تركا أثرًا جميلاً في كل من عرفهما. يتذكرهما الجميع بابتسامتهما الهادئة، وأخلاقهما الرفيعة، وكلماتهما الطيبة التي لا تُنسى.
رحمة الله عليهما
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، يتوجه الأهل والأصدقاء بالدعاء لهما، سائلين المولى عز وجل أن يسكنهما فسيح جناته، وأن يلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان.