2025-04-19 - السبت
التربية تقرر وقف قطع الاجازات دون راتب للمعلمين nayrouz بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية / الجيش العربي nayrouz عاجل ..الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة nayrouz المحامي الترتوري يكتب : بيان صادر عني وعن كل حر وحره من ابناء وبنات المملكة الاردنية الهاشمية nayrouz منتخب مصر يتقدم إلى المركز 32 عالمياً nayrouz عرض سعودي يقابل بالرفض من نجم إنتر ميلان nayrouz شركة الأسواق الحرة الأردنية تخصص 5٪؜ من أرباحها للمسؤولية المجتمعية لثلاث سنوات nayrouz صدمة في ريال مدريد.. كلوب يرفض "الملكي" nayrouz ثلاثي برشلونة يتصدر سباق "البالون دور" nayrouz 70 مليون يورو من مانشستر سيتي لخطف نجم اليوفي nayrouz الحجاج يكتب فرسان الحق نشامى الوطن nayrouz المخابرات العامة الأردنية.. درع الوطن الصامت وأحد أقوى الأجهزة عالميًا nayrouz الشرادقة يهنئون الدكتور عيسى الخشاشنة بفوزه نقيبًا للأطباء الأردنيين nayrouz جماعة عمان لحوارات المستقبل تنتقد الأداء الاعلامي وتتهمه بعدم الارتفاع الى مستوى الانجاز الأمني nayrouz حمدي ابراهيم أبو حجر الحياصات في ذمة الله nayrouz ‏بدء انتخابات اتحاد الجمعيات والاتحاد النسائي في جميع المحافظات nayrouz ‏بدء انتخابات إتحاد الجمعيات والاتحاد النسائي في جميع محافظات المملكة nayrouz 14 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة nayrouz الصين تطلق ستة أقمار صناعية تجريبية جديدة إلى الفضاء nayrouz 24.3 مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبي لتقليل فاقد المياه في الأردن nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 19 نيسان 2025 nayrouz الحاج حسن محمد الربابعه (ابو محمد) في ذمة الله nayrouz الجبور تعزي الإعلامية النقيب جيهان بوفاة زوجها nayrouz محمد الزبون يعزي آل ابو عيسى بوفاة الشاب جعفر nayrouz رحيل الحاج نعيم خليل أيوب والد الشهيد الصحفي طارق أيوب nayrouz وفاة الفنان سليمان عيد متأثرا بأزمة صحية مفاجئة nayrouz وفاة الشاب محمد عبدالحافظ العبيد المناصير. nayrouz وزارة التربية والتعليم تنعى الطالب رامي فالح الحردان nayrouz وفاة الرقيب رعد فايز ابو صعيليك اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 18 نيسان 2025 nayrouz حادث دهس يودي بحياة أحد المشاة في وسط البلد nayrouz وفاة العميد المتقاعد علي عبد المحسن العقيلي "ابو عبدالله" nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 17-4-2025 nayrouz بني صخر تودّع علماً من أعلامها الوطنية: المحامي الدكتور جهاد فهد السمول nayrouz المحامي الدكتور جهاد فهد السمول الجبور في ذمة الله nayrouz الحاج علي عبدالكريم السواعير في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 16-4-2025 nayrouz وفاة الشيخة ندوة ابو تايه.. رمز الأمومة والعطاء nayrouz وفاة الشاب أمين محسن الدويكات nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-4-2025 nayrouz

المواجدة تكتب : “العنف الأسري صمت المجتمع وألم الضحايا"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 ميساء أحمد المواجدة 

يعد العنف الأسري من أخطر المشكلات الاجتماعية التي تؤثر بشكل كبير على الأفراد والمجتمعات. يحدث العنف الأسري عندما يستخدم أحد أفراد الأسرة القوة أو التهديد أو الإهانة لإلحاق الضرر بالآخرين داخل نفس الأسرة، سواء كان ذلك في شكل عنف جسدي أو نفسي أو جنسي. ينتشر العنف الأسري في جميع المجتمعات حول العالم، ويؤثر على جميع الفئات العمرية من النساء والأطفال وكبار السن. في هذا المقال، سنستعرض أسباب العنف الأسري وآثاره، بالإضافة إلى كيفية معالجته بشكل شامل. أسباب العنف الأسري 1. الضغوط النفسية والاقتصادية غالبًا ما يتسبب التوتر الاقتصادي وضغوط الحياة اليومية في تفاقم العنف الأسري. العوامل الاقتصادية مثل الفقر، البطالة، الديون، وعدم الاستقرار المالي قد تدفع الأفراد إلى تصريف غضبهم أو إحباطهم على أفراد أسرهم. في بعض الأحيان، تصبح هذه الضغوط سببًا مباشرًا لإطلاق العنف الجسدي أو اللفظي. 2. الاضطرابات النفسية والعقلية وجود اضطرابات نفسية أو عقلية لدى أحد أفراد الأسرة يمكن أن يكون سببًا رئيسيًا في العنف الأسري. الأفراد الذين يعانون من اضطرابات مثل الاكتئاب الشديد، اضطرابات الشخصية، أو الاضطراب النفسي قد يميلون إلى إظهار سلوك عدواني تجاه أفراد أسرتهم. في بعض الحالات، قد يكون الشخص نفسه ضحية للاضطراب النفسي الذي يسبب له العنف. 3. النشأة في بيئة عنيفة البيئة التي ينشأ فيها الفرد تؤثر بشكل كبير على سلوكياته المستقبلية. الأفراد الذين نشأوا في أسر تتسم بالعنف أو الإيذاء قد يصبحون أكثر عرضة لأن يصبحوا مرتكبي عنف أو ضحايا له. عادة ما يتعلم الأطفال سلوكيات العنف من خلال مشاهدتهم لعنف الوالدين أو غيرهم من أفراد الأسرة. 4. التقاليد والثقافة المجتمعية في بعض المجتمعات، قد تكون هناك ثقافة متجذرة تدعم أو تبرر العنف الأسري. هذه المجتمعات قد تقبل أو تغض الطرف عن الإساءة الجسدية والنفسية داخل الأسرة، خصوصًا إذا كانت تُوجه ضد النساء أو الأطفال. كما أن بعض العادات الاجتماعية قد تشجع على تهميش المرأة وتفويض سلطات الأب أو الرجل داخل الأسرة، ما يؤدي إلى تفشي العنف. 5. الإدمان على المخدرات أو الكحول يؤدي الإدمان على المواد المخدرة أو الكحول إلى تغيير السلوكيات، مما يزيد من احتمالية وقوع العنف الأسري. تأثير المخدرات والكحول على العقل قد يسبب فقدان السيطرة على الأعصاب، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى مواقف عدوانية وعنف جسدي أو نفسي. 6. اختلال في العلاقات الأسرية قد يساهم فقدان التفاهم بين الأزواج أو بين الأجيال في الأسرة في اندلاع العنف. الخلافات المستمرة وعدم التواصل الجيد قد تثير مشاعر الغضب والحقد بين أفراد الأسرة، مما يزيد من احتمالية تعرض أحدهم للعنف. آثار العنف الأسري 1. تأثيرات نفسية العنف الأسري له تأثيرات نفسية خطيرة على الضحايا، وخاصة على الأطفال. يمكن أن يعاني الضحايا من القلق، والاكتئاب، واضطرابات ما بعد الصدمة، واضطرابات في النوم، وفقدان الثقة بالنفس. الأطفال الذين يشهدون العنف الأسري قد يصابون بمشاكل نفسية مزمنة قد تستمر معهم طوال حياتهم. 2. تأثيرات جسدية العنف الجسدي يؤدي إلى إصابات قد تكون خطيرة أو حتى قاتلة. في بعض الحالات، يمكن أن يترك الضحايا بعلامات جسدية دائمة أو يعانون من إعاقة دائمة نتيجة للعنف الموجه إليهم. 3. تأثيرات اجتماعية الضحايا، خصوصًا النساء والأطفال، قد يعانون من العزلة الاجتماعية نتيجة الخوف من التحدث عن ما يتعرضون له. كما أن هؤلاء الأفراد قد يجدون صعوبة في بناء علاقات صحية في المستقبل بسبب الخوف من العنف أو بسبب الشعور بعدم الأمان. علاج العنف الأسري 1. التوعية والتثقيف تعد التوعية أحد أهم وسائل الوقاية والعلاج من العنف الأسري.

 من الضروري توعية المجتمع بأضرار العنف الأسري من خلال حملات توعية في المدارس، والجامعات، ووسائل الإعلام. يجب تسليط الضوء على عواقب العنف، وأنه ليس سلوكًا مقبولًا في أي سياق. 2. التدخل القانوني يجب أن يكون هناك نظام قانوني صارم يضمن حماية ضحايا العنف الأسري. تشمل هذه الإجراءات إصدار قوانين لحماية النساء والأطفال، مثل أوامر الحماية، وتوفير ملاذ آمن للضحايا. كما يجب أن تكون هناك محاكم خاصة للتعامل مع قضايا العنف الأسري ومعاقبة المعتدين بشكل رادع. 3. الاستشارات النفسية والدعم الاجتماعي يجب توفير خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا. 

يقدم المختصون في العلاج النفسي جلسات استشارية لمساعدة الضحايا على التعامل مع الصدمات التي تعرضوا لها وتوجيههم نحو طرق تعافي صحيحة. كما يجب أن تشمل برامج الدعم الاجتماعي توفير الموارد اللازمة مثل مأوى للنساء والأطفال الذين يعانون من العنف. 4. إعادة تأهيل المعتدين من الضروري أن يتلقى المعتدون العلاج النفسي والسلوكي لتغيير سلوكهم العنيف.

 يجب توفير برامج تأهيل للمعتدين تتضمن العلاج المعرفي السلوكي والتدريب على مهارات التعامل مع الغضب. قد يكون لهذه البرامج دور كبير في تقليل حالات العنف الأسري. 5. تعزيز دور المؤسسات الاجتماعية تتطلب معالجة العنف الأسري تضافر جهود الحكومات والمؤسسات الاجتماعية. يجب على هذه المؤسسات أن تعمل معًا لتقديم خدمات متكاملة من دعم قانوني، ونفسي، واجتماعي للضحايا، بالإضافة إلى توفير البيئة الآمنة التي يحتاجها الضحايا لإعادة بناء حياتهم. و في الختام يعد العنف الأسري مشكلة اجتماعية معقدة تتطلب تضافر جهود متعددة من المجتمع، والحكومة، والمؤسسات المختلفة لمعالجتها. من خلال التوعية، وتوفير الدعم النفسي، وتعزيز التدخلات القانونية، يمكننا الحد من هذه الظاهرة المدمرة. إن فهم أسباب العنف والعمل على علاجها يعد خطوة أساسية نحو بناء مجتمعات آمنة وصحية لجميع أفرادها.