مطار الملك فهد الدولي في الدمام، المملكة العربية السعودية، يعد واحداً من أبرز المعالم في مجال النقل الجوي على مستوى العالم، ليس فقط بسبب خدماته المتطورة ولكن أيضًا بسبب حجمه الضخم. إذ يُعتبر هذا المطار الأكبر في العالم من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحته حوالي 776 كيلومترًا مربعًا، ما يعادل تقريبًا مساحة دول بأكملها مثل البحرين وسنغافورة، بالإضافة إلى مدن كبرى مثل باريس و مومباي.
تأسس المطار في عام 1999، ومنذ ذلك الحين أصبح حجر الزاوية في شبكة النقل الجوي بالمملكة، حيث يُعد نقطة عبور حيوية للمسافرين من مختلف أنحاء العالم. تتوزع مرافق المطار على هذه المساحة الشاسعة لتشمل مناطق متعددة مثل صالات الركاب، مناطق الشحن، بالإضافة إلى مساحات مخصصة للأنشطة التجارية.
تُسهم هذه المساحة الضخمة في تقديم خدمات عالية الجودة، من بينها توفير العديد من الخيارات للمسافرين عبر وسائل النقل الحديثة، فضلاً عن تزويده بمرافق متنوعة لتلبية احتياجات الزوار والمغادرين على حد سواء.
إن هذا الحجم الكبير ليس فقط دليلاً على التطور الهائل في البنية التحتية للمملكة، بل يعكس أيضًا استراتيجية المملكة في تعزيز مكانتها كمركز عالمي للنقل الجوي، ويعزز من قدرة المملكة على استيعاب حركة الطيران المتزايدة على مدار السنوات المقبلة.