أوقفت الحكومة الأمريكية تمويل "راديو أوروبا الحرة" في خطوة تأتي ضمن سياسة تقليص الأنشطة الحكومية التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب، في إطار مساعيه لمكافحة البيروقراطية. يشمل هذا القرار تقليص الوظائف والأنشطة في العديد من الوكالات الحكومية، بما في ذلك هذه المحطة التي كانت تقدم بثًا إخباريًا وتحليليًا لعدد من الدول في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى.
"راديو أوروبا الحرة"، التي تأسست عام 1950، كانت تعد مصدرًا مهمًا للمعلومات المستقلة في العديد من المناطق، خاصة في دول مثل بيلاروسيا وروسيا وأوكرانيا. أثار هذا القرار موجة من الانتقادات من قبل المسؤولين الأوروبيين الذين اعتبروا أن المحطة كانت تلعب دورًا محوريًا في تقديم المعلومات في ظل القيود الإعلامية في تلك البلدان.
قد تترتب على إيقاف التمويل تأثيرات كبيرة على تدفق الأخبار والمعلومات في هذه المناطق الاستراتيجية، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الإعلام المستقل في تلك الدول.