تستمر الغارات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، مخلفةً كارثة إنسانية غير مسبوقة. ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 500 شهيد، بينهم عشرات الأطفال والنساء، فيما تجاوز عدد الجرحى 700 مصاب بجروح متفاوتة الخطورة.
ولا تزال فرق الإنقاذ تعمل تحت القصف المتواصل بحثًا عن عشرات المفقودين الذين يُعتقد أنهم عالقون تحت أنقاض المباني التي دمرها القصف الإسرائيلي. وتواجه الطواقم الطبية والدفاع المدني صعوبات هائلة في الوصول إلى الضحايا، وسط نقص حاد في المعدات الطبية والإمدادات الأساسية.
يأتي هذا التصعيد وسط دعوات دولية لوقف إطلاق النار، في حين يستمر القصف الجوي والمدفعي على مختلف مناطق القطاع، ما يزيد من معاناة السكان ويهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية.