في عالم يتطلب من الشباب الطموح والإبداع، تبرز أنوار الإسلام وصفي محمد بني ارشيد، ابنة الـ 21 ، كنموذج مشرق للفتاة الأردنية التي تجمع بين العلم والعمل المجتمعي. أنوار طالبة في جامعة البلقاء التطبيقية – كلية عجلون، حيث تدرس علم الاجتماع بتخصص فرعي في علم الانحراف والجريمة، مما يعكس اهتمامها العميق بفهم المجتمع وقضاياه.
لم يقتصر شغفها بالعلم على الدراسة الأكاديمية فحسب، بل سعت لاكتساب مهارات إضافية، فحصلت على دورة تمريض من مستشفى الإسراء، مما زاد من رصيدها العلمي والعملي في المجال الصحي. كما أنها ناشطة اجتماعية فاعلة، وعضو في العديد من المؤسسات والمبادرات المجتمعية التي تهدف إلى خدمة المجتمع وتنميته.
إلى جانب نشاطها الاجتماعي، أظهرت أنوار قدرات تدريبية متميزة بحصولها على شهادة "مدرب معتمد" (TOT) من مركز شام للتدريب، مما مكنها من تقديم ورشات تدريبية حضورية وإلكترونية. وقدمت حتى الآن 12 ورشة إلكترونية، بالإضافة إلى العديد من الورشات الوجاهية، مستهدفة مختلف الفئات بمواضيع تثقيفية وتنموية.
أنوار بني ارشيد ليست مجرد طالبة جامعية أو ناشطة مجتمعية، بل هي نموذج حي للإرادة والطموح، ورسالة بأن الشباب قادرون على التغيير متى امتلكوا العزم والمعرفة.