2025-04-27 - الأحد
المطبخ العالمي: المخبز الأردني المتنقل في غزة يعمل 19 ساعة يوميا nayrouz الولايات المتحدة ترفع الحصانة عن "الأونروا" وتفتح الباب لمقاضاتها nayrouz العموش يكتب :( بعد هدوء العاصفة ) nayrouz القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية يزور الأكاديمية الملكية لفنون الطهي لبحث سبل التعاون الأكاديمي nayrouz بعد سيلفي التابوت.. الفاتيكان يمنع التصوير أثناء وداع البابا فرنسيس nayrouz الأزهر الشريف والرئيس الفرنسي يدينان حادث الطعن بمسجد لا غراند جوب nayrouz العراق تسلم الرئيس السوري أحمد الشرع دعوة رسمية للمشاركة في القمة العربية ببغداد nayrouz القمر الصناعي الروسي كوزموس 2553 النووي يفقد السيطرة في الفضاء nayrouz علاء مبارك ساخرا من تصريحات ترامب عن قناة السويس: ”أخرك باب المندب وترجع تاني” nayrouz الرئيس السوري يحذر ”قسد” بشدة: أي خطوات للانفصال مرفوضة ووحدة البلاد خط أحمر nayrouz جويعد يشارك في الحفل الختامي لتكريم الطلبة الفائزين في الأولمبياد العالمية nayrouz رسالة الفايز في نيسان وذاكرة الزمان nayrouz تصريحات متضاربة داخل إدارة ترامب بشأن محادثات الرسوم الجمركية مع بكين nayrouz نظام معدِّل يجعل رئيس الوزراء رئيسًا للمجلس الأعلى للأمن الغذائي nayrouz نظام معدل يخفض رسوم تصاريح المهارات المتخصصة المحددة وغير المتوافرة لـ 1500 دينار nayrouz وزير الخارجية الأمريكي محذرا: استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا يهدد دعمنا للوساطة nayrouz قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد nayrouz فرسان التغيير تهنئ معن الشمايلة بفوزه برئاسة اتحاد الجمعيات الخيرية في الكرك nayrouz أونروا ...نفاد الطحين في غزة nayrouz فرسان التغيير تهنئ الدكتور محمد الزيود بفوزه بصدارة انتخابات مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 27-4-2025 nayrouz وفاة المهندس احمد محمود العكور nayrouz محمد منصور كريشان في ذمة الله nayrouz عشائر الكراشين تنعى فقيدها محمد منصور كريشان nayrouz نعيم مقابلة ينعى وفاة عديـله الحاج أحمد محمود عكور nayrouz وفاة والد العميد الدكتور نادي عبدالجليل الزيادات nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 26-4-2025 nayrouz عشيرة النعيم تنعى ابنها خالد خلف جروان النعيمي "أبو مشعل" nayrouz والدة الباشا محمد العواملة في ذمة الله nayrouz وفاة الشابة رند صالح الطوافحة الحماد nayrouz الحاجة صالحة شوشان البدارين “ام احمد" في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج حمد مسلم المحمود الخضير "ابو محمد" nayrouz وفاة والدة الباشا محمد زهير العوامله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 25-4-2025 nayrouz وفاة زوجة العميد المتقاعد محمد عويد البري – الفاضلة أمل فالح الجبور (أم فارس) nayrouz الاستاذ محمود ابو الخيل الشوابكة "أبو عبدالله " في ذمة الله nayrouz وفاة وليد شقيق الشيخ تركي الفضلي nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 24 نيسان 2025 nayrouz وفاة الحاج محمد شقيق الشيخ هزاع المسند العيسى nayrouz وفاة الحاجة الفاضلة هيجر عاطف جبر nayrouz

الدعجة يكتب: العراق قلب الحضارة وشرف الأمة ورمز النخوة العربية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

أ.د. حسن الدعجة
أستاذ الدراسات الاستراتيجية بجامعة الحسين بن طلال


الرياضة ليست مجرد نشاط جسدي يستهدف تحسين اللياقة البدنية والفوز بالمسابقات؛ بل هي أداة قوية لتهذيب الأخلاق وبناء الشخصية. في جوهرها، تحمل الرياضة قيماً عظيمة تتعلق بالاحترام، التعاون، والروح الرياضية. الهدف الأسمى من ممارسة الرياضة ينبغي أن يكون نشر السلام والتفاهم بين الأفراد والشعوب، وليس مجرد تحقيق الانتصارات التي قد تأتي على حساب كرامة الآخرين.
إن الحوادث التي تظهر بعض الأفراد يتصرفون بطريقة مسيئة تجاه الشعب العراقي تثير القلق بالفعل، ولكن من الضروري النظر إلى هذه الأفعال على أنها لا تمثل إلا أفرادًا معدودين وليس الشعب الأردني بأكمله. العلاقات الأردنية العراقية عميقة ومتجذرة في التاريخ والثقافة المشتركة، وهذا الإرث الثقافي والحضاري يعزز من الروابط بين الشعبين.

من المهم في هذه اللحظات الحرجة أن نتذكر قيم التعاطف والتفاهم المتبادل الذي يجب أن يسود بين الجيران والأشقاء. إن دعم التواصل البناء والتعليم القائم على الاحترام المتبادل يمكن أن يساعد في توضيح الصورة الحقيقية للشعب الأردني وكذلك العراقي.

كما أنه من الضروري تسليط الضوء على الجهود المستمرة من قبل الحكومات والمجتمعات في كلا البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية والعمل معًا من أجل مستقبل مزدهر ومستقر. التأكيد على هذه الجهود المشتركة يمكن أن يسهم في تقليل الانطباعات السلبية وتعزيز الصورة الإيجابية لكلا الشعبين.

في زمن تزداد فيه المنافسات حدة وتصل إلى مستويات عالية من الكثافة، من الضروري تذكير الرياضيين والجماهير بأن الرياضة هي قبل كل شيء وسيلة لتعزيز القيم النبيلة مثل العدل، النزاهة، والاحترام المتبادل. إن الإساءة للفريق المنافس أو التقليل من شأنه لا تعكس الروح الحقيقية للرياضة، بل تشوه صورتها وتقلل من قيمتها كأداة للتوحيد والبناء.
إن التركيز على تهذيب الأخلاق من خلال الرياضة يفتح المجال لخلق بيئة تنافسية صحية، حيث يتعلم اللاعبون والجماهير على حد سواء كيفية التعامل مع النجاح والفشل بكرامة واحترام. هكذا، تصبح الرياضة مرآة تعكس أفضل ما في الإنسانية، وترسخ مكانتها كجسر للتفاهم والسلام بين جميع الثقافات والشعوب.

في زمن تتقاذفه الصعاب وتحيط به التحديات، يبرز دور الشعب العراقي كنموذج يُحتذى به في الشجاعة والنخوة والكرم، مُعززاً بذلك صورة الأمة العربية التي تتسم بالعطاء والتضحية. العراق، هذه الأرض الطيبة التي عانت من الكثير جراء الصراعات والحروب، لم يُثنِ ذلك عزم أهلها على الوقوف صفاً واحداً إلى جانب أشقائهم العرب في كل محفل.

على مر التاريخ، كان الشعب العراقي مثالاً للنخوة العربية، حيث دافع ببسالة عن شرف الأمة وساند شعوب المنطقة في أحلك الظروف. من العراق جاء العلماء والأدباء والفنانون الذين أثروا الحضارة العربية، ومنها خرجت الجيوش التي وقفت دفاعاً عن العروبة والكرامة الإنسانية.

لم تكن التضحيات التي قدمها العراقيون من أجل رفعة الأمة مجرد حوادث متفرقة، بل كانت نهجاً مستمراً يعكس عمق الإيمان بقيم العروبة والمشترك الإنساني. رغم الألم والتحديات، ظل العراقيون يمدون أيديهم بالخير لكل من حولهم، مُجسدين أسمى معاني الأخوة والسخاء.
مؤخراً، ظهرت بعض المقاطع المصورة التي تسيء للشعب العراقي وتُظهر صورة لا تعكس حقيقة أو جوهر هذا الشعب العريق. من المهم أن نُدرك بأن هذه الأفعال لا تمثل الشعب الأردني أو غيره من الشعوب العربية التي تجمعها بالعراق روابط التاريخ والمصير المشترك. هذه الأفعال هي من قِبَل شرذمة قليلة تفتقر إلى القيم والأخلاق التي تُعزز الوحدة والتآخي.
من الضروري الإشارة إلى أن هناك قوى وأعداء للأمة يسعون دائماً لتوسيع الفجوة بين الأشقاء وزرع الفتنة بينهم. لكن بفضل الحكماء والعقلاء في كلا الشعبين، يتم التصدي لهذه المحاولات بكل قوة وحزم. العراقيون والأردنيون، كما باقي العرب، يدركون خطورة هذه الألاعيب ويعملون سوياً لتعزيز وحدة الأمة وتقوية أواصر الأخوة.

إن النظر إلى العراق بعين التقدير والاحترام يُعد واجباً على كل عربي، فالتضحيات التي قدمها ويقدمها هذا الشعب من أجل عزة وكرامة الأمة يجب أن تُكافأ بالمثل، بالدعم والمساندة المستمرة. الشعب العراقي، بكل ما يحمله من قيم الكرم والشهامة والعطاء، يظل رمزاً للعروبة الأصيلة التي تجمع ولا تفرق، وتُعلي شأن الإنسانية وتسمو بها.

لذلك، من واجبنا كأبناء لهذه الأمة أن نُعلي من شأن الكلمة الطيبة ونبذ الخلافات، ونعمل دوماً على تحصين جسور الأخوة والصداقة التي تربطنا بالشعب العراقي العظيم، مُؤكدين على أن الروابط العربية متينة وأساسها الاحترام المتبادل والتعاضد فيوجه التحديات.